|
الدراسات النسوية يختتم حملة حول "الاعتداءات الجنسية ضد الاطفال"
نشر بتاريخ: 25/05/2013 ( آخر تحديث: 25/05/2013 الساعة: 19:42 )
نابلس- معا - اختتم مركز الدراسات النسوية في منطقة الشمال حملته التوعوية حول "الحماية من الاعتداءات الجنسي والعنف ضد الاطفال"، التي تأتي في إطار برنامج "أمان"للحد من العنف والتحرش والاعتداءات ضد الاطفال، والذي ينفذه مركز الدراسات النسوية في الضفة الغربية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي.
واستمرت الحملة لمدة شهران تم خلالها إنجاز(72) ورشة عمل للأمهات، و(72) ورشة للأطفال، ونُفذت الورش بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، وبالتنسيق مع المركز في تطبيق البرنامج، حيث عملت كل مؤسسة على التحضير لـ(12) ورشة تثقيفية، استهدفت بها فئات متنوعة من النساء، والاطفال، وذلك في إطار التثقيف والتوعية للأسر الفلسطينية ضد العنف، لافتة إلى أن النساء والاطفال هم من أبرز الفئات المستهدفة، وذلك لتسليط الضوء على الحالات المعنفة ووضع آليات لمواجهة العنف بالمجتمع الفلسطيني. وركزت الورش على مواضيع التربية الجنسية، مهارات الحماية من الاعتداءات، التحرش ومؤشراتة، صفات المعتدي، والقوانين التي تتعامل مع قضايا العنف الجنسي. وحول انجازات البرنامج الذي يطبق من 2005، فهو الان في مرحلة تدريب المجموعة الثانية لمشرفي ومشرفات التوجيه والارشاد بالتربية والتعليم بهدف مأسسة البرنامج في المدارس، حيث أوضحت منسقة البرنامج لمنطقة الشمال امينة اصلان إلى أن العنف ضد الاطفال واسع وله الكثير من النتائج السلبية، وأن المجتمع بحاجة لتوحيد الجهود وتكاملها حتى تنتهي ظاهرة العنف والتحرش كلياً. من جانبه، قال اياد الاقرع مسؤول قسم شؤون الطلبة في جامعة النجاح أحد المستفيدين من التدريبات أن تدريب مركز الدراسات النسوية أعطى للأخصائين فرصة لتمرير التدريب وتطبيقة بشكل واقعي وعلى فئات من مؤسساتهم أو بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي مما ساعدهم في إكتشاف مهاراتهم وقدراتهم، مبين أن تطبيق التدريب أكسبهم فرصة للعمل والتعلم إضافة لكسر حواجز الخوف بطريقة علمية وفتح مجالات للعمل المؤسساتي. وأضاف الاقرع ان الورشات كانت متناسبة مع احتياجات الفئات المستهدفة ومتطلبات المجتمع المحلي، متوافقة مع عاداته وتقاليده الايجابية. وأشار الاقرع إلى أن مركز الدراسات النسوية وفر كافة الاحتياجات والمواد اللازمة للتدريب وتقديم الورش، لافت إلى أنه لوحظ تأثير ايجابي على المشاركين. |