الأسير السباح بجسده الهزيل يقاوم الاحتلال بمعركة أمعائه الخاوية
نشر بتاريخ: 26/05/2013 ( آخر تحديث: 26/05/2013 الساعة: 10:14 )
غزة -تقرير معا - تعيش عائلة الأسير أشرف السباح المحكوم بالسجن 12 عاما والذي يعاني من أوضاعا صحية مزرية حيث خضع لما يقارب 7 عمليات جراحية أرهقت جسده الذي كانت وما زالت تستقر فيه 4 رصاصات من رصاص عدوه السجان.
شقيق الأسير السباح خلال لقاء معا معه في إحدى خيمات الاعتصام للاسرى حذر من تدهور وضع اخيه الصحي والذي قد يودي بحياته في أية لحظة وتحديدا بعدما قرر خوض معركة الاضراب عن الطعام لينال حريته وحقوقه كباقي الأسرى الذين سبقوه في معركتهم ضد سجانهم.
وأوضح السباح أن أخيه يعاني من تهتك العظام وقصر في القدم اليمنى جراء إصابته بالرصاص خلال عملية المداهمة والاعتقال.
أما والدة الاسير أشرف ناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية ببذل كافة جهودها كي ينال ابنها الأسير كافة حقوقه وأن يعامل كأسير حق له حقوق وواجبات على مصلحة السجون الإسرائيلية.
وتشدد أم أشرف أن ابنها لا يتلقي العلاج المناسب كونه مريض ومصاب بطلقات نارية خلال فترات اعتقاله أدت لتدهور وضعه الصحي علاوة على إعطائه المسكنات التي لا تسمن ولا تغني من جوع واصفة العمليات التي خضع لها الأسير بالفاشلة متهمة مصلحة السجون الإسرائيلية بممارسة سياسة اللامبالاة.
من جهته شدد تيسير البورديني رئيس مفوضية الهيئة العليا لحركة فتح على أن الاسير أشرف السباح يواجه ضغوط من قبل إدارة السجون الاسرائيلية لمنعه من الاضراب عن الطعام, مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ الاجراءات اللازمة لحل قضية الأسرى والتعامل معهم كأسرى حرب وفق القوانين الدولية، والسماح بتنظيم زيارات لذويهم والكشف عن أوضاعهم الصحية وحقوقهم القانونية.
وأضاف البورديني أن إضراب الأسير السباح يأتي احتجاجا على تعامل ادارة السجون الاسرائيلية مع ملفه الطبي بإهمال، وكذلك للفت الأنظار لقضيته بعد 12 عاما متواصلة في سجون الاحتلال .
من جهته أكد الناطق الاعلامي لجمعية "واعد" للاسري والمحررين عبد الله قنديل أن اضراب الأسير السباح عن الطعام كشف عن المعاناة التي يُلاقيها الأسرى في السجون لدرجة دفعتهم ليُضربوا عن الطعام للمطالبة بحقوقهم وحرمانهم من تلقي العلاج المناسب لأحوالهم الصحية.
وطالب قنديل المؤسسات الحقوقية بالنظر للأسرى المرضى، والتحقيق في العمليات الجراحية التي يخضعون لها، مؤكدا تعمُّد مصلحة السجون بإفشالها.
جدير بالذكر أن الأسير أشرف السباح قد أعلن خوضه معركة الاضراب عن الطعام منذ عدة أيام ويعاني من آلام حادة في إحدى قدميه، وقد قامت مصلحة السجون بنقله من سجن بئر السبع إلى"النقب" الصحراوي حيث ما زال يعاني نتيجة الإهمال الطبي داخل زنازين الاحتلال منذ اعتقاله وهو مصاب في عام 2002.
|220676|
شقيق الأسير السباح خلال لقاء معا معه في إحدى خيمات الاعتصام للاسرى حذر من تدهور وضع اخيه الصحي والذي قد يودي بحياته في أية لحظة وتحديدا بعدما قرر خوض معركة الاضراب عن الطعام لينال حريته وحقوقه كباقي الأسرى الذين سبقوه في معركتهم ضد سجانهم.
وأوضح السباح أن أخيه يعاني من تهتك العظام وقصر في القدم اليمنى جراء إصابته بالرصاص خلال عملية المداهمة والاعتقال.
أما والدة الاسير أشرف ناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية ببذل كافة جهودها كي ينال ابنها الأسير كافة حقوقه وأن يعامل كأسير حق له حقوق وواجبات على مصلحة السجون الإسرائيلية.
وتشدد أم أشرف أن ابنها لا يتلقي العلاج المناسب كونه مريض ومصاب بطلقات نارية خلال فترات اعتقاله أدت لتدهور وضعه الصحي علاوة على إعطائه المسكنات التي لا تسمن ولا تغني من جوع واصفة العمليات التي خضع لها الأسير بالفاشلة متهمة مصلحة السجون الإسرائيلية بممارسة سياسة اللامبالاة.
من جهته شدد تيسير البورديني رئيس مفوضية الهيئة العليا لحركة فتح على أن الاسير أشرف السباح يواجه ضغوط من قبل إدارة السجون الاسرائيلية لمنعه من الاضراب عن الطعام, مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ الاجراءات اللازمة لحل قضية الأسرى والتعامل معهم كأسرى حرب وفق القوانين الدولية، والسماح بتنظيم زيارات لذويهم والكشف عن أوضاعهم الصحية وحقوقهم القانونية.
وأضاف البورديني أن إضراب الأسير السباح يأتي احتجاجا على تعامل ادارة السجون الاسرائيلية مع ملفه الطبي بإهمال، وكذلك للفت الأنظار لقضيته بعد 12 عاما متواصلة في سجون الاحتلال .
من جهته أكد الناطق الاعلامي لجمعية "واعد" للاسري والمحررين عبد الله قنديل أن اضراب الأسير السباح عن الطعام كشف عن المعاناة التي يُلاقيها الأسرى في السجون لدرجة دفعتهم ليُضربوا عن الطعام للمطالبة بحقوقهم وحرمانهم من تلقي العلاج المناسب لأحوالهم الصحية.
وطالب قنديل المؤسسات الحقوقية بالنظر للأسرى المرضى، والتحقيق في العمليات الجراحية التي يخضعون لها، مؤكدا تعمُّد مصلحة السجون بإفشالها.
جدير بالذكر أن الأسير أشرف السباح قد أعلن خوضه معركة الاضراب عن الطعام منذ عدة أيام ويعاني من آلام حادة في إحدى قدميه، وقد قامت مصلحة السجون بنقله من سجن بئر السبع إلى"النقب" الصحراوي حيث ما زال يعاني نتيجة الإهمال الطبي داخل زنازين الاحتلال منذ اعتقاله وهو مصاب في عام 2002.
|220676|