د.واصل ابو يوسف: جولات كيري لم تأتي بأي جديد
نشر بتاريخ: 26/05/2013 ( آخر تحديث: 26/05/2013 الساعة: 11:38 )
رام الله - معا - اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "بأن جولة كيري تأتي في اطار الجولات المكوكية ولم تثمر عن اي جديد، وان الموقف الفلسطيني ثابت من موضوع المفاوضات التي يجب ان تكون على ارضية وقف الاستيطان بشكل كامل واطلاق سراح الاسرى".
واضاف ابو يوسف في حوار صحفي ان اي حديث خارج ذلك يدور في حلقة مفرغة، لافتا ان كيري يتحدث عن اقتصاد حر، وهذا الامر لن يفتح اي مسار سياسي جديد، وإن الترويج لدعم الاقتصاد الفلسطيني لصالح التقدم في المحادثات السياسية أمر ثبت فشله لأنه لا يمكن إيجاد اقتصاد قوي في ظل الاحتلال.
وقال "اصبح من الواضح تماما ان حكومة الاحتلال التي تستند الى الاستعمار الاستيطاني الغير الشرعي وغير القانوني في برامجها خاصة ان غالبية وزرائها يسكنون في المستوطنات اضافة الى ممارساتها العقوبات الجماعية والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته، واي حديث عن الاستعداد للعودة الى المفاوضات يتطلب من حكومة الاحتلال اولا الموافقة على تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وثانيا تحديد مرجعية للمفاوضات من أجل فتح مسار سياسي يرتكز على حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها القدس وعودة اللاجئين وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية".
وشدد على أن الاستيطان بكل أشكاله يعد جريمة بحق الشعب الفلسطيني في ظل الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال ويؤكد استحالة فتح مسار سياسي في ظل استمراره.
ودعا أبو يوسف إلى التوجه فلسطينيًا لطلب عضوية جميع المؤسسات الدولية والتوقيع على المعاهدات الدولية بما فيها معاهدات جنيف ومعاهدات روما للتصدي إلى استمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية، مؤكدا على رسم إستراتيجية وطنية بعد الاعتراف الأممي بفلسطين دولة مراقب.
وحول الجهود الأمريكية لاستئناف المفاوضات، قال أبو يوسف، إن الإدارة الأمريكية منحازة لاسرائيل وهي التي تغطي على جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن أي جهود لاستئناف المفاوضات لن يكتب لها النجاح في ظل استمرار الاستيطان وتوسيع نطاقة لفرض أمر واقع يقضي عمليًا لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
واضاف ابو يوسف في حوار صحفي ان اي حديث خارج ذلك يدور في حلقة مفرغة، لافتا ان كيري يتحدث عن اقتصاد حر، وهذا الامر لن يفتح اي مسار سياسي جديد، وإن الترويج لدعم الاقتصاد الفلسطيني لصالح التقدم في المحادثات السياسية أمر ثبت فشله لأنه لا يمكن إيجاد اقتصاد قوي في ظل الاحتلال.
وقال "اصبح من الواضح تماما ان حكومة الاحتلال التي تستند الى الاستعمار الاستيطاني الغير الشرعي وغير القانوني في برامجها خاصة ان غالبية وزرائها يسكنون في المستوطنات اضافة الى ممارساتها العقوبات الجماعية والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته، واي حديث عن الاستعداد للعودة الى المفاوضات يتطلب من حكومة الاحتلال اولا الموافقة على تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وثانيا تحديد مرجعية للمفاوضات من أجل فتح مسار سياسي يرتكز على حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها القدس وعودة اللاجئين وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية".
وشدد على أن الاستيطان بكل أشكاله يعد جريمة بحق الشعب الفلسطيني في ظل الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال ويؤكد استحالة فتح مسار سياسي في ظل استمراره.
ودعا أبو يوسف إلى التوجه فلسطينيًا لطلب عضوية جميع المؤسسات الدولية والتوقيع على المعاهدات الدولية بما فيها معاهدات جنيف ومعاهدات روما للتصدي إلى استمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية، مؤكدا على رسم إستراتيجية وطنية بعد الاعتراف الأممي بفلسطين دولة مراقب.
وحول الجهود الأمريكية لاستئناف المفاوضات، قال أبو يوسف، إن الإدارة الأمريكية منحازة لاسرائيل وهي التي تغطي على جرائمها وعدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن أي جهود لاستئناف المفاوضات لن يكتب لها النجاح في ظل استمرار الاستيطان وتوسيع نطاقة لفرض أمر واقع يقضي عمليًا لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.