وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية خان يونس يطالب الرئاسة والحكومة التدخل السريع لإنقاذ مشاريع المدينة التطويرية

نشر بتاريخ: 11/04/2007 ( آخر تحديث: 11/04/2007 الساعة: 18:02 )
خان يونس- معا- طالب د . فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس، جنوبي قطاع غزة اليوم مؤسستي الرئاسة والحكومة التدخل السريع والعاجل من أجل إنقاذ مشاريع بلدية خان يونس التطويرية ، وحماية آليات البلدية وسيارتها من أيدي العابثين بمقدرات الشعب الفلسطيني.

جاءت تصريحات أبو شمالة ، عقب إقدام عدد من المواطنين اليوم ، على إحتجاز سيارات البلدية والاستيلاء على عدد منها لعدة ساعات وتعطيل جملة من المشاريع الجاري تنفيذها في عدد من المناطق المتفرقة في ضواحي خان يونس .

وأكد أبو شمالة ، على وجوب قيام وزارة الداخلية والجهات المختصة باعتبارهم أعلى سلطة سياسية في الوطن بالقيام بواجباتهم لحماية مشاريع البلدية من خطر العابثين الذين يحاولون كسب مصالح خاصة وضيقة على حساب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ، في الوقت الذي يتعرض فيه لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية لضغوطات دولية قوية لكسر صموده وإرادته التي لن تلين .

وأوضح أبو شمالة أن عدداً من المواطنين قاموا بالاستيلاء على حفار البلدية الذي كان يعمل ضمن طواقم مختصة بالبنية التحتية في منطقة الإسكان النمساوي ، حيث أجبروا السائق على العمل وفق أهوائهم الشخصية ، بعيداً عن ما تقدمة البلدية من خدمات تطويرية واضحة للعيان في المنطقة ذاتها ، مشيراً إلى أن هذا العمل ترافق وقيام مجموعة أخرى بمنع بعض من آليات البلدية من العمل في محيط منطقة الوفية بالقرب من محطة معالجة الصرف الصحي ، حيث تقدم هؤلاء المواطنين بعدد من المطالب الواهية يأتي في مقدمتها تأمين وظائف بالبلدية لعدد من أبناؤهم .

وبين أبو شمالة أن الجهات القانونية لدى البلدية قد رصدت خلال الآونة الأخيرة العديد من الإنتهاكات الخطيرة من قبل المواطنين على مشاريع البلدية وفي مقدمتها إغلاق بعض آبار المياه قسراً وتوقفها عن العمل ، إلى جانب إبتزاز إدارة البلدية وتوقيف بعض الأعمال في المشاريع المختلفة ، والتي تجاهد البلدية في تنفيذها بالرغم من حالة الحصار الخانق المفروض على شعبنا وتبعياته على الوضع الداخلي الفلسطيني وإنعكاساته السلبية على الإقتصاد والمجتمع بكافة شرائحه.

وطالب رئيس البلدية كافة المسئولين بحل الإشكاليات والمشاكل والعراقيل التي لا تزال تعترض عمل البلدية والتي باتت تهدد أعمالها بالتوقف نتيجة لهذه الأعمال الخارجة عن النسيج الفلسطيني والعرف والقانون .