|
حملة لدعم المهجرين من سوريا
نشر بتاريخ: 26/05/2013 ( آخر تحديث: 26/05/2013 الساعة: 20:28 )
جنين - تقرير معا - ضمن حملة دعم ومساندة اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا اقام الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في جنين وجبة غداء تقشفي تضمنت صحنا من اكلة المجدرة الشعبية ومستلزماتها
ويأتي ذلك ضمن سلسلة من الانشطة التي تنفذ في الوطن والشتات بهدف جمع التبرعات من شرائح مختلفة من ابناء الشعب الفلسطيني تقول وفاء زكارنه رئيسة الاتحاد في جنين لمراسل معا "ان الغداء التقشفي جاء دعما وإسنادا لأهلنا اللاجئين من سوريا الى الدول العربية المجاورة، ويأتي هذا النشاط ضمن الحملة التي اطلقها الاتحاد في كافة ارجاء الوطن والشتات في الوطن العربي وكافة ارجاء العالم، وهذا يؤكد للجميع ان الهم الفلسطيني واحد يتقاسمه من خلال المشاركة والتشابك ". وأشارت "ان ما يقارب نصف مليون لاجيء فلسطيني تهجروا قصرا الى الدول العربية المجاورة من بينها 12 الف لاجي خرجوا الى المخيمات الفلسطينية في لبنان و5 ألاف الى مصر و850 الى قطاع غزة ووضعهم المعيشي سيء للغاية فهم يتعايشون اللجوء للمرة الثانية". وأوضحت ان الحملة انطلقت في الثامن من الشهر الجاري حيث بدأت بأولى نشاطاتها بجمع شيكل واحد من طلبة المدارس وانتقلت بعدها الى جمع التبرعات من المؤسسات الحكومية والأهلية مرورا بالمجالس المحلية ومن ثم الى منازل المواطنين بالإضافة الى المؤسسات التجارية في الاسواق الفلسطينية عدا عن فتح حساب في بنك فلسطين رقمه 2211707 ". وأضافت ان وجبة الغداء قامت بتحضيرها مجموعات نسوية من الجمعيات والمراكز النسوية تبرعا منهن بينما قامت ادارة قاعة روزانا الذي اقيم فيها الغداء التقشفي بالتبرع لصالح النشاط بدوره قال الشيخ حسن شحادة مدير الاوقاف في جنين لمعا ان هناك وسائل عدة تم اتخاذها من اجل انجاح الحملة من بينها مخاطبة المواطنين من خلال المساجد وخاصة ايام الجمع حيث ان مساجد محافظة جنين جمعت ما يقارب 60 الف شيكل في الايام الماضية وفقط ايام الجمعة، وهناك امل كبير ان يكون المزيد من اهل الخير من اهالي محافظة جنين وباقي المحافظات الفلسطينية لأن هذا واجب ديني اولا وواجب وطني". بينما قال محافظ جنين اللواء طلال دويكات خلال افتتاحه باب التبرع "أننا من جنين نرسل اليوم رسالة من كل فلسطيني في الوطن لنعلن رغم كل الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها جراء سياسة الاحتلال وعدوانه المستمر،أننا شعب واحد وألمنا مشترك وفرحنا مشترك ومصيرنا واحد ونقول للعالم أجمع وللمحتل بأن شعبنا لن يتخلى عن ثوابته الوطنية". وثمن عالياً دور الإتحاد الذي أطلق هذه الحملة وهي مبادرة طيبة ، وقال عودتنا المرأة أن تكون دوما في مقدمة من يتحسس آلام ومعاناة شعبنا بإطلاق هذه الحملة من أجل تقديم الدعم المادي للأسر المشردة من سوريا الشقيقة والذين يعيشون ظروف مأساوية. وأشاد دويكات بدور كافة المؤسسات الرسمية والأهلية، داعيا القطاع الخاص وكافة أبناء شعبنا ليشارك في التخفيف عن المأساة التي حلت باللاجئين في سوريا، ومطالبا العالم بأن يتحمل مسؤوليته التاريخية إزاء ما يتعرض له اللاجئين في العالم من مآسي وتشريد واستمرار اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم. وأجاب دويكات على سؤال وجهه مراسل معا عن الموقف الفلسطيني سواء قيادة وشعبا حول ما يحدث في سوريا قال: الفلسطينيون قيادة وشعبا اتخذوا موقفا واحدا انهم ليسوا مع التدمير وتخريب مقدرات سوريا بالاضافة الى انهم ضد اراقة الدماء الذي كان للفلسطينيين نصيب فيها بعد ان ذاقوا الويلات من الاحتلال الاسرائيلي عام 1948. وشارك في الغذاء التقشفي الذي أقيم في قاعة الروزنا بجمعية الكفيف، مدير جهاز الأمن الوقائي العميد أمين سويطي، و مدراء وممثلين عن المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والأهلية وفعاليات وقوى وأطر شبابية ونسائية في المحافظة والإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والهيئات المحلية. |