وفد استرالي دبلوماسي يزور مدينة بيت لحم
نشر بتاريخ: 26/05/2013 ( آخر تحديث: 26/05/2013 الساعة: 20:26 )
بيت لحم - معا - زار وفد استرالي رفيع المستوى مدينة بيت لحم اليوم، وذلك للاطلاع على الواقع الفلسطيني ونصرة للشعب الفلسطيني في مواجهته مع الاحتلال وجدار الضم والتوسع والاستيطان.
واستقبل الوفد نائب محافظ بيت لحم محمد طه في المحافظة، بحضور مدير مكتب المحافظ صالح صبح ومروان فرارجة.
ورحب طه بالوفد الضيف، شارحا اهمية مدينة بيت لحم، والتي تمثل عاصمة وقبلة العالم المسيحي، وتشكيلها البوابة الجنوبية الرئيسية لمدينة القدس كما ان سكانها مستهدفون بشكل مباشر من قبل الاستيطان والجدار بحزام دائري يشل حركة المواطن فيها كباقي محافظات الوطن.
ووضع الوفد في صورة الوضع العام لمدينة بيت لحم، والتي تبلغ مساحتها 608 كم مربع، وتضم 3 مدن رئيسية و 30 تجمع قروي وثلاث مخيمات بواقع 200 الف نسمة، والهجمة البشعة من قبل الاحتلال في الاستيطان في المحافظة لقربها من مدينة القدس، والتي تبعد 7 كيلو مترات عن بيت لحم، مع وجود 21 مستوطنة تشكل حزاما يحيط بالمدينة.
|220783|
واكد طه ان وضع مدينة بيت لحم هو الأسوأ اقتصاديا، وتشكيلها النسب الاعلى من حيث البطالة، ومنع الاسرائيليين للمواطن الفلسطيني الاستثمار في مناطق (سي) والتي تسيطر عليها اسرائيل.
وتطرق الى الجانب التعليمي، مؤكدا ان نسبة التعليم في مدينة بيت لحم تشكل 70 % من المتعلمين والذين لا يجدون العمل غالبيتهم مما يستوجب عليهم التوجه للورشات والمصانع والقطاعات الخاصة والفنادق ومحلات التجارة، مشيرا الى ان الفلسطيني يعتمد على 3 جهات القطاع الخاص والقطاع الحكومي ووكالة الغوث.
من جهته، شكر الوفد الضيف نائب المحافظ وطاقم المحافظة على استقبالهم المميز، ووضعهم بصورة الوضع والمعاناة التي شاهدوها على ارض الواقع اثناء قدومهم من المعابر الشمالية لمدينة بيت لحم، مشيرين الى صعوبة الوضع ووضع عراقيل وعقبات كبيرة امام حركة المواطنين واليات التفتيش التي لا تعهدها دولة في العالم.
ورافق الوفد الضيف صالح صبح ومروان فرارجة بجولة على الجدار في مخيم عايدة، وكنيسة المهد للاطلاع على واقع الحال وتأثير جدار الضم والتوسع على المناطق الفلسطينية.
|220782|
واستقبل الوفد نائب محافظ بيت لحم محمد طه في المحافظة، بحضور مدير مكتب المحافظ صالح صبح ومروان فرارجة.
ورحب طه بالوفد الضيف، شارحا اهمية مدينة بيت لحم، والتي تمثل عاصمة وقبلة العالم المسيحي، وتشكيلها البوابة الجنوبية الرئيسية لمدينة القدس كما ان سكانها مستهدفون بشكل مباشر من قبل الاستيطان والجدار بحزام دائري يشل حركة المواطن فيها كباقي محافظات الوطن.
ووضع الوفد في صورة الوضع العام لمدينة بيت لحم، والتي تبلغ مساحتها 608 كم مربع، وتضم 3 مدن رئيسية و 30 تجمع قروي وثلاث مخيمات بواقع 200 الف نسمة، والهجمة البشعة من قبل الاحتلال في الاستيطان في المحافظة لقربها من مدينة القدس، والتي تبعد 7 كيلو مترات عن بيت لحم، مع وجود 21 مستوطنة تشكل حزاما يحيط بالمدينة.
|220783|
واكد طه ان وضع مدينة بيت لحم هو الأسوأ اقتصاديا، وتشكيلها النسب الاعلى من حيث البطالة، ومنع الاسرائيليين للمواطن الفلسطيني الاستثمار في مناطق (سي) والتي تسيطر عليها اسرائيل.
وتطرق الى الجانب التعليمي، مؤكدا ان نسبة التعليم في مدينة بيت لحم تشكل 70 % من المتعلمين والذين لا يجدون العمل غالبيتهم مما يستوجب عليهم التوجه للورشات والمصانع والقطاعات الخاصة والفنادق ومحلات التجارة، مشيرا الى ان الفلسطيني يعتمد على 3 جهات القطاع الخاص والقطاع الحكومي ووكالة الغوث.
من جهته، شكر الوفد الضيف نائب المحافظ وطاقم المحافظة على استقبالهم المميز، ووضعهم بصورة الوضع والمعاناة التي شاهدوها على ارض الواقع اثناء قدومهم من المعابر الشمالية لمدينة بيت لحم، مشيرين الى صعوبة الوضع ووضع عراقيل وعقبات كبيرة امام حركة المواطنين واليات التفتيش التي لا تعهدها دولة في العالم.
ورافق الوفد الضيف صالح صبح ومروان فرارجة بجولة على الجدار في مخيم عايدة، وكنيسة المهد للاطلاع على واقع الحال وتأثير جدار الضم والتوسع على المناطق الفلسطينية.
|220782|