|
د. عيسى: يهودية دولة اسرائيل بدعة لعرقلة عملية السلام
نشر بتاريخ: 27/05/2013 ( آخر تحديث: 27/05/2013 الساعة: 10:03 )
رام الله- معا- اعتبر الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات د.حنا عيسى اشتراط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل، عقبة حقيقة امام عملية السلام، ونوايا واضحة لعرقلة كافة الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وهو تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ومحاولة يائسة لحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة وفقا لقرار الجمعية العامة رقم 194 لسنة 1948.
واكد ان هذه المطالبة تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني أرضا وتاريخا، وتمثل التشريعات العنصرية في أبشع صورها، وتأتي لتؤكد انعدام الرغبة لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية في تحقيق سلام عادل ودائم مع الفلسطينيين. وأشار الامين العام الى ان طرح شعار يهودية الدولة ومطالبة الفلسطينيين حكومة وشعباً الاعتراف به، هو الشعار الأنجع لإنهاء حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم وتصفية وإزاحة الأساس القانوني لهذا الحق والحلم والأمل من أجندة الأمم المتحدة، مؤكداً على الموقف الفلسطيني الرافض لفكرة يهودية الدولة الذي من شأنه تنفيذ سياسة اضطهاد عرقي بحق الاقلية العربية داخل الخط الأخضر. واعتبر الدكتور حنا عيسى يهودية دولة اسرائيل في حال تطبيقها نكبة جديدة للفلسطينيين، حيث سيتم سلب حقوق فلسطينيي الاراضي العربية المحتلة عام 1948 وتمزيق أواصر روابطهم الاجتماعية. مشيرا الى ان هذه السياسة التهويدية ستعزز وجود اليهود ديمغرافيا وسياسيا وتقوية الطابع اليهودي لإسرائيل. وطالب د. عيسى العالم اتخاذ موقف حازم لظاهرة التطرف والعنصرية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية الحالية من خلال تشريعات تتناقض مع لغة العصر ومبادئه وقيمه الإنسانية من جهة أولى، وإصدار القرارات الدولية اللازمة بإدانة مثل هذه التشريعات والسياسات التي تتناقض والإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948 والعهدان الدوليان لسنة 1966 و اللذان مع الإعلان العالمي يشكلان الشرعية الدولية لحقوق الإنسان من جهة ثانية أخيراً. |