زيارة تضامنية لعائلة الاسير عبد الله البرغوثي المضرب عن الطعام
نشر بتاريخ: 27/05/2013 ( آخر تحديث: 27/05/2013 الساعة: 11:04 )
رام الله- معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ومحافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام بزيارة تضامنية إلى عائلة الاسير عبد الله البرغوثي المضرب عن الطعام منذ 25 يوما مع 6 من الأسرى الأردنيين ويقبع في عزل مستشفى الرملة.
وخلال اللقاء مع زوجة وأطفال الاسير وعائلته حذر قراقع من خطورة الوضع الصحي للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام والذين تم قمعهم وعزلهم وبعضهم نقل إلى المستشفيات بسبب تردي وضعهم الصحي كالأسير منير مرعي.
وقال قراقع أن اتصالات تجري مع الحكومة الأردنية من أجل التدخل والتحرك لإنقاذ حياتهم والضغط من اجل الاستجابة لمطالبهم محملا قراقع المسؤولية لحكومة إسرائيل عن حياة الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام.
وقالت محافظة رام الله البيرة د.ليلى غنام أن الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن يقفون إلى جانب أشقائهم وأخوتهم الأسرى الأردنيين ، وأننا لن نسمح أن يتم الاستفراد بهم، وحيت غنام كافة الأسرى في السجون وعائلة وأطفال الاسير عبد الله البرغوثي.
وقالت زوجة الاسير عبد الله أنها لم تزره خلال العشر سنوات الأخيرة سوى مرتين وأن زوجها لم ير والدته منذ 14 عاما، وناشدت كافة الجهات المسؤولية التدخل لوضع حدّ لمأساة الأسرى المضربين والعمل على إطلاق سراحهم.
ووجهت نداء إلى جلالة الملك الأردني عبد الله الثاني أن يتدخل شخصيا لدى الجانب الإسرائيلي لإطلاق سراح زوجها وكافة الأسرى المضربين.
وجدير بالذكر أن الاسير عبد الله البرغوثي 31 عاما محكوم بأعلى حكم في السجون وهو 67 مؤبدا و5200 عام، اعتقل بتاريخ 5/3/2003 وتم عزله بعد الإضراب في مستشفى الرملة حيث صودرت كافة الأجهزة الكهربائية من زنزانته ولم يبق عنده سوى الفرشة والبطانية التي ينام عليها، ومنع من إدخال الصحف إليه، ومنع شراء المياه المعدنية ومواد التنظيف من الكنتين.
ولا زال 6 من الأسرى الأردنيين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام وهم عبد الله البرغوثي، منير مرعي، علاء حماد ، محمد الريماوي، عبدالله جابر، حمزة عثمان.
وخلال اللقاء مع زوجة وأطفال الاسير وعائلته حذر قراقع من خطورة الوضع الصحي للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام والذين تم قمعهم وعزلهم وبعضهم نقل إلى المستشفيات بسبب تردي وضعهم الصحي كالأسير منير مرعي.
وقال قراقع أن اتصالات تجري مع الحكومة الأردنية من أجل التدخل والتحرك لإنقاذ حياتهم والضغط من اجل الاستجابة لمطالبهم محملا قراقع المسؤولية لحكومة إسرائيل عن حياة الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام.
وقالت محافظة رام الله البيرة د.ليلى غنام أن الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن يقفون إلى جانب أشقائهم وأخوتهم الأسرى الأردنيين ، وأننا لن نسمح أن يتم الاستفراد بهم، وحيت غنام كافة الأسرى في السجون وعائلة وأطفال الاسير عبد الله البرغوثي.
وقالت زوجة الاسير عبد الله أنها لم تزره خلال العشر سنوات الأخيرة سوى مرتين وأن زوجها لم ير والدته منذ 14 عاما، وناشدت كافة الجهات المسؤولية التدخل لوضع حدّ لمأساة الأسرى المضربين والعمل على إطلاق سراحهم.
ووجهت نداء إلى جلالة الملك الأردني عبد الله الثاني أن يتدخل شخصيا لدى الجانب الإسرائيلي لإطلاق سراح زوجها وكافة الأسرى المضربين.
وجدير بالذكر أن الاسير عبد الله البرغوثي 31 عاما محكوم بأعلى حكم في السجون وهو 67 مؤبدا و5200 عام، اعتقل بتاريخ 5/3/2003 وتم عزله بعد الإضراب في مستشفى الرملة حيث صودرت كافة الأجهزة الكهربائية من زنزانته ولم يبق عنده سوى الفرشة والبطانية التي ينام عليها، ومنع من إدخال الصحف إليه، ومنع شراء المياه المعدنية ومواد التنظيف من الكنتين.
ولا زال 6 من الأسرى الأردنيين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام وهم عبد الله البرغوثي، منير مرعي، علاء حماد ، محمد الريماوي، عبدالله جابر، حمزة عثمان.