عباس زكي:قرار توسيع نفوذ المستوطنات يستدعي استراتيجية جديدة
نشر بتاريخ: 27/05/2013 ( آخر تحديث: 27/05/2013 الساعة: 11:52 )
رام الله - معا - اكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان قرار الاحتلال الاسرائيلي توسيع مناطق نفوذ المستوطنات مساحة ثمانية الاف دونم يستدعي تبني استراتيجية جديدة في مواجهة الاحتلال.
وقال زكي ان الكشف عن ذلك المخطط خلال وجود وزير الخارجية الاميركي جون كيري في المنطقة وغداة خطاب بيرس في منطقة البحر الميت امام المنتدى الاقتصادي العالمي يؤكد ان الحل من وجهة نظر اسرائيل لايكون الا على جثة الوطن والشعب والقضية الفلسطينية.
وشدد زكي على ان ما تقوم به اسرائيل من سرقة الارض يشكل مدعاة للحكومة في غزة للتقدم خطوة نحو المصالحة، مذكرا بان الشعب الفلسطيني عندما كان موحدا احرج العرب وجابه الاحتلال وعراه.
واشار زكي الى ان ربيع المستوطنين بدأ مقابل خريف العرب وان الامر يحتاج الى وقفة جادة بعيدا عن التصريحات والادانات وان يرتقي الجميع الى مستوى المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية.
واضاف زكي ان اسرائيل تسابق الزمن لقضم ما تبقى من ارضنا وتدعي بالمقابل رغبتها الزائفة في السلام، مؤكدا انه في ظل التفكير بالمفاوضات فان اسرائيل تعدم كل تطلع نحو المستقبل.
واشار زكي الى ان نتنياهو لا يريد السلام بل يسعى لاستخدام المفاوضات ورقة للتغطية على مشاريعه التوسعية وفك العزلة الدولية عن اسرائيل، مشددا على ان المدخل للمفاوضات الجدية يكمن في اعتراف اسرائيل بمرجعيات عملية السلام وبجدول زمني لها يستند الى انهاء الاحتلال عن كامل الاراضي المحتلة عام 67 وفي مقدمتها القدس عاصمة دولة فلسطين وعودة اللاجئين والاستجابة للثوابت الوطنية ووقف الاستيطان.
واكد زكي ان عقلية التوسع والاستيطان لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله الوطني حتى انهاء الاحتلال واقامة دولته المستقلة وان كل الاستيطان والاحتلال إلى زوال وان إرادة وصمود الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته اقوى من الاحتلال وجبروته وجرائمه.
وقال زكي ان الكشف عن ذلك المخطط خلال وجود وزير الخارجية الاميركي جون كيري في المنطقة وغداة خطاب بيرس في منطقة البحر الميت امام المنتدى الاقتصادي العالمي يؤكد ان الحل من وجهة نظر اسرائيل لايكون الا على جثة الوطن والشعب والقضية الفلسطينية.
وشدد زكي على ان ما تقوم به اسرائيل من سرقة الارض يشكل مدعاة للحكومة في غزة للتقدم خطوة نحو المصالحة، مذكرا بان الشعب الفلسطيني عندما كان موحدا احرج العرب وجابه الاحتلال وعراه.
واشار زكي الى ان ربيع المستوطنين بدأ مقابل خريف العرب وان الامر يحتاج الى وقفة جادة بعيدا عن التصريحات والادانات وان يرتقي الجميع الى مستوى المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية.
واضاف زكي ان اسرائيل تسابق الزمن لقضم ما تبقى من ارضنا وتدعي بالمقابل رغبتها الزائفة في السلام، مؤكدا انه في ظل التفكير بالمفاوضات فان اسرائيل تعدم كل تطلع نحو المستقبل.
واشار زكي الى ان نتنياهو لا يريد السلام بل يسعى لاستخدام المفاوضات ورقة للتغطية على مشاريعه التوسعية وفك العزلة الدولية عن اسرائيل، مشددا على ان المدخل للمفاوضات الجدية يكمن في اعتراف اسرائيل بمرجعيات عملية السلام وبجدول زمني لها يستند الى انهاء الاحتلال عن كامل الاراضي المحتلة عام 67 وفي مقدمتها القدس عاصمة دولة فلسطين وعودة اللاجئين والاستجابة للثوابت الوطنية ووقف الاستيطان.
واكد زكي ان عقلية التوسع والاستيطان لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله الوطني حتى انهاء الاحتلال واقامة دولته المستقلة وان كل الاستيطان والاحتلال إلى زوال وان إرادة وصمود الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته اقوى من الاحتلال وجبروته وجرائمه.