رئيس ديوان رئاسة الوزراء يتهم اياد خفية بالعبث في الساحة الفلسطينية ويدعو لمواجهة الفلتان باجراءات صارمة

غزة -معا- طالب الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان مجلس الوزراء السلطة التنفيذية باتخاذ قرارات صارمة للقضاء على حالة الفلتان الامني التي تسود الاراضي الفلسطينية.

واتهم المدهون اياد وصفها بالخفية بالعبث في الساحه الفلسطينيه من أجل اثاره الفتنه "وان جزءا" من الاحداث الاخيرة لم نجد من يقف وراءها" .

كما طالب المدهون وزاره الاوقاف وخطباء المساجد بتنمية العقول وبث روح السلم الاهلي بين المواطنين مؤكدا على دور وسائل الاعلام في المساهمة بازاله ثقافه الفلتان الامني .

واكد المدهون على ضروره تحرك الاجهزة الامنيه في ملاحقه العملاء والمتورطين بالذين يقومون بأخذ القانون بايديهم .

وأضاف قائلا "ان حاله الحزبيه الفصائليه غلبت على المصلحه الوطنية وهناك مجموعات عشائريه ترى نفسها فوق القانون تقوم باثاره الفوضى في الشارع الفلسطيني ورغم ذلك مازال المجتمع الفلسطيني متماسكا ".

وأشار المدهون الى الملاحقه القانونيه التي تقوم علي اساس " العدل اساس الملك " والتي يجب ان تعزز من خلال السلطات الثلاث موضحا دور الملاحقه الثقافيه والاعلامية " اننا نتجه الي ثقافه ليست بثقافه المجتمع الفلسطيني فاستخدام السلاح العشائري هي شوائب ثقافه فلسطين التي يجب ان نقوم بتطهير شعبنا منها " .

من جهته اكد ناهض الريس وزير العدل السابق علي ضروره اصلاح القضاء نفسه وضبطه واعاده النظر في هيكلته من اجل اعاده السلم الاهلي الى طبيعته والتي يجب ان تأتي من خلال حملة وصفها بالتطهيريه ضد مراكز العملاء الذين يقومون بنشر الفتنه في الشارع الفلسطيني والقضاء على التعصب العشائري .

ودعا الريس حكومة الوحده الوطنية الي دفع القضاء الي الامام لكي يقوم بمحاربه الفلتان الامني الذي يؤدي الي حاله من عدم الاستقرار في المجتمع الفلسطيني .

وقال " يجب اختيار مجموعه جيده من افراد الامن وتجهيزها واختيار وكلاء نيابه متطوعين وانتقاء دوائر من المخاتير يتم اختيارهم بواسطه ايد أمينه وبذلك يمكن تنفيذ السلم الاهلي".

جاءت تلك الاحاديث خلال ندوه سياسية نظمت في نقابه المهندسين والتي كانت بعنوان " دورنا في تعزيز السلم الاهلي " .