وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجلس الوطني يؤكد منظمة التحرير ستبقى الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 27/05/2013 ( آخر تحديث: 27/05/2013 الساعة: 15:18 )
عمان - معا - أكد المجلس الوطني الفلسطيني على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وأنها كانت وما زالت وستبقى أداة استنهاض الفعل النضالي والسياسي للشعب الفلسطيني.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني بمناسبة الذكرى "49" لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية أن المبادئ والأهداف التي انطلقت من أجلها منذ المؤتمر الأول الذي عقد بالقدس في الثامن والعشرين من أيار عام 1964، ستبقى هي الموجه والحاكمة لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وجامعة لكل القوى والفصائل والمستقلين وكل الطاقات الفلسطينية.

وأشار المجلس الوطني الفلسطيني في بيان بهذه المناسبة، أن منظمة التحرير الفلسطينية استطاعت أن تجمع الشعب الفلسطيني وتوحد قواه وتحفظ حقوقه، وعلينا واجب الإصرار على تفعيلها وتنشيط دورها دون انتظار لأحد للخروج بمنظمة تحرير قوية تخلصنا من التيه والفوضى وحالة الاستهتار التي يريدها البعض أن تستمر لتضيع القضية والحقوق.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني بذل كل الجهود المخلصة والوفية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، والكف عن التذرع بحجج ومبررات واهية لا تخدم سوى أصحابها، والالتفات لمصلحة الشعب الفلسطيني في ظل اشتداد الخناق على شعبنا الفلسطيني ومصادرة أرضه وتهويد قدسه، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين لتدمير الأخضر واليابس وإذلال الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه وأريافه ومخيماته.

وقال المجلس الوطني الفلسطيني: لقد آن الأوان الآن وليس غداً أن ننهض من تحت الركام كما نهضنا في السابق من تحت ركام النكبة والنكسة وأسسنا منظمة التحرير الفلسطينية التي مثلتْ شعبنا وقادتْ نضاله، وحفظتْ هويته من الاندثار والذوبان، فنالت دولة فلسطين عضوية مراقبة في الأمم المتحدة على طريق متابعة الجهود للحصول على العضوية الكاملة، ولن تثنينا أية ضغوطات أو تأثيرات عن الوصول لهذا الهدف.

ورفض المجلس الوطني الفلسطيني كل الطروحات والمبادرات والخطط التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وعودة لاجئيه حسب القرار 194 وإقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس، وان الحلول الاقتصادية التي ينادي بها البعض ما هي إلا ملهاة وخدعة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا والسيطرة على شعبنا الذي سيقاومها بكل ما أوتي من قوة وإصرار.