رئيس ديوان الرقابة يشيد بالموقف السويدي الداعم للقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 10:17 )
ستوكهولم- معا- التقى الدكتور سمير أبو زنيد رئيس ديوان الرقابة المالية والادارية والوفد المرافق له المراقب العام السويدي يان لاندال وكبار موظفي الجهاز الوطني السويدي للتدقيق وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها الديوان الى الجهاز السويدي.
وقد عبر المراقب العام السويدي عن سعادته بهذه الزيارة التي تهدف الى تبادل الخبرات وتقاسم المعرفه والأطلاع على التجربه السويدية في التدقيق والرقابة حيث قدم رئيس الجهاز عرضا مفصلا عن طبيعة عمل الجهاز والجهات الخاضعة للرقابة والعلاقة التي تربط مكتب التدقيق بالبرلمان حيث يعتبر البرلمان السويدي المرجعية لجهاز التدقيق السويدي وهي الجهة التي تتلقى تقارير الجهاز و تقوم بمتابعة تنفيذ توصياته.
كما واطلع رئيس الجهاز السويدي الوفد الفلسطيني على سياسية الجهاز في استقطاب وتطوير الكوادر البشرية وبناء قدراتهم المهنية والعلمية.
من جهته عبر رئيس الديوان عن شكره الجزيل للحكومة السويدية الشعب السويدي على دعمهم المتواصل للقيادة الفلسطينية والحكومة والشعب الفلسطيني, مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التي تعبر نقطة انطلاق لعلاقات مستقبلية في مجال الرقابة والتدقيق.
وقد اطلع رئيس الديوان الجانب السويدي على طبيعة عمل الديوان و المهام المنوطه به و ابرز الانجازات التي تم تحقيقها والتحديات التي يواجهها الديوان في انجاز مهامه وتطلعاته المستقبلية وفق افضل الممارسات الدولية.
وقد اتفق الطرفان على استمرار التعاون الثنائي المشترك بين الجهازين الفلسطيني و السويدي حيث اشاد معاليه بالدعم الذي يقدمه المكتب الوطني للتدقيق في دعم عضوية الديوان في المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة (الانتوساي)، هذا وسيقوم رئيس الديوان و الوفد المرافق بزيارة البرلمان السويدي غدا والاجتماع مع أعضاء الأحزاب السويديه وذلك للاطلاع على دور البرلمان السويدي في متابعة عمل جهاز التدقيق السويدي.
جدير ذكره ان وفد ديوان الرقابة المالية و الادارية تلقى دعوة من مكتب التدقيق السويدي لزيارة السويد و بحث افاق التعاون المستقبلي بين الجهازين الفلسطيني و السويدي.
وقد عبر المراقب العام السويدي عن سعادته بهذه الزيارة التي تهدف الى تبادل الخبرات وتقاسم المعرفه والأطلاع على التجربه السويدية في التدقيق والرقابة حيث قدم رئيس الجهاز عرضا مفصلا عن طبيعة عمل الجهاز والجهات الخاضعة للرقابة والعلاقة التي تربط مكتب التدقيق بالبرلمان حيث يعتبر البرلمان السويدي المرجعية لجهاز التدقيق السويدي وهي الجهة التي تتلقى تقارير الجهاز و تقوم بمتابعة تنفيذ توصياته.
كما واطلع رئيس الجهاز السويدي الوفد الفلسطيني على سياسية الجهاز في استقطاب وتطوير الكوادر البشرية وبناء قدراتهم المهنية والعلمية.
من جهته عبر رئيس الديوان عن شكره الجزيل للحكومة السويدية الشعب السويدي على دعمهم المتواصل للقيادة الفلسطينية والحكومة والشعب الفلسطيني, مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التي تعبر نقطة انطلاق لعلاقات مستقبلية في مجال الرقابة والتدقيق.
وقد اطلع رئيس الديوان الجانب السويدي على طبيعة عمل الديوان و المهام المنوطه به و ابرز الانجازات التي تم تحقيقها والتحديات التي يواجهها الديوان في انجاز مهامه وتطلعاته المستقبلية وفق افضل الممارسات الدولية.
وقد اتفق الطرفان على استمرار التعاون الثنائي المشترك بين الجهازين الفلسطيني و السويدي حيث اشاد معاليه بالدعم الذي يقدمه المكتب الوطني للتدقيق في دعم عضوية الديوان في المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة (الانتوساي)، هذا وسيقوم رئيس الديوان و الوفد المرافق بزيارة البرلمان السويدي غدا والاجتماع مع أعضاء الأحزاب السويديه وذلك للاطلاع على دور البرلمان السويدي في متابعة عمل جهاز التدقيق السويدي.
جدير ذكره ان وفد ديوان الرقابة المالية و الادارية تلقى دعوة من مكتب التدقيق السويدي لزيارة السويد و بحث افاق التعاون المستقبلي بين الجهازين الفلسطيني و السويدي.