المنظمات الاهلية تطالب الاتحاد الاوروبي بحماية المناطق "ج"
نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 14:21 )
بيت لحم - معا - اشادت شبكة المنظمات الاهلية بالتقرير الصادر عن تجمع مؤسسات (عايدة) والذي قامت بترجمة ملخص له الصحفية عميرة هس في المتعلق بفشل دول الاتحاد الاوروبي بالايفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها لعمل دول الاتحاد في المناطق الفلسطينية المصنفة (ج).
ويشير التقرير بوضوح الى التراجع الكبير مقارنة مع تقرير سابق كان صدر قبل نحو العام في (الرابع عشر من ايار الماضي) واعتبر في حينه من اقوى التصريحات الصادرة حيث لا يكتفي فقط بادانة الاحتلال الاسرائيلي وانما يربط بين اهمية العمل في مناطق C بما فيها القدس وامكانية قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا، وينتقد بشكل لاذع وجريء سياسة التطهير العرقي التي تمارسها دولة الاحتلال بحق السكان الفلسطينيين ، من هدم البيوت واقتلاع المزروعات والاشجار، والتوسع الاستيطاني.
ويتضح من التقرير الاخير حجم التراجع الجاري بالارقام حيث رفضت ما يسمى الادارة المدنية للاحتلال لما نسبته 94% من طلبات الفلسطينيين للحصول على رخص للبناء، في حين تم هدم 535 مبنى منها 71 في القدس الشرقية وحدها، فيما اعطيت موافقات لاقامة 1967 وحدة استيطانية ، وقدمت مناقصات 613 وحدة استيطانية جديدة بنيت فعلا للمستوطنين، كما قدمت 32 مخطط هيكلي منذ ما يزيد على عام ونصف للمواطنين العرب لم تتم الموافقة عليها حتى الان، ويشير التقرير ايضا لقيام سلطات الاحتلال بهدم 30 مبنى تم تمويلها من الاتحاد الاوروبي، في حين اصيب اكثر من 150 مواطنا فلسطينيا بينهم 33 طفلا بجراح جراء هجمات شنها المستوطنين في الضفة الغربية.
ان هذه المعطيات المذهلة والخطيرة تشير بوضوح الى تراجع الاتحاد الاوروبي حتى عن مقرراته السابقة من جهة ، وعدم و الايفاء بالوعود التي قطعتها دول الاتحاد للعمل على تنمية المناطق (ج) ، كما تشير الحقيقة الصارخة المتمثلة بعدم امكانية تحقيق التنمية في ظل الاحتلال ، وان الاتحاد الاوروبي مطالب اكثر من أي وقت مضى بلعب دور سياسي اكثر فعالية وتأثيرا في الضغط على دول الاحتلال لوقف انتهاكاتها وممارساتها في الاراضي الفلسطينية ، والزامها بتطبيق القانون الدولي في انهاء الاحتلال بكل اشكاله عن هذه الاراضي ، كما تحتم على دول الاتحاد اتخاذ مواقف واضحة ليس فقط في ادانة هذه الانتهاكات وانما ايضا في العمل على خطوات فعلية منها فرض عقوبات دولية على اسرائيل ومقاطعتها وسحب الاستثمارات منها.
وطالبت شبكة المنظمات الاهلية الاتحاد الاوروبي بحماية المناطق (ج) وحماية المشاريع التي ينفذها فيها والعمل على كافة المستويات من اجل تطوير نهج جديد في العلاقة مع دولة الاحتلال لا سيما زيادة دعم تلك المناطق (ج)، وبناء بلدات تماطل سلطات الاحتلال في منحها التراخيص اللازمة، وصولا الى التواجد في تلك المناطق عبر ممثلين عن الاتحاد، واستدعاء السفراء بشكل جدي من اسرائيل امام استمرار التعنت والمماطلة وعدم الالتزام بالقانون الدولي.
ويشير التقرير بوضوح الى التراجع الكبير مقارنة مع تقرير سابق كان صدر قبل نحو العام في (الرابع عشر من ايار الماضي) واعتبر في حينه من اقوى التصريحات الصادرة حيث لا يكتفي فقط بادانة الاحتلال الاسرائيلي وانما يربط بين اهمية العمل في مناطق C بما فيها القدس وامكانية قيام دولة فلسطينية مترابطة جغرافيا، وينتقد بشكل لاذع وجريء سياسة التطهير العرقي التي تمارسها دولة الاحتلال بحق السكان الفلسطينيين ، من هدم البيوت واقتلاع المزروعات والاشجار، والتوسع الاستيطاني.
ويتضح من التقرير الاخير حجم التراجع الجاري بالارقام حيث رفضت ما يسمى الادارة المدنية للاحتلال لما نسبته 94% من طلبات الفلسطينيين للحصول على رخص للبناء، في حين تم هدم 535 مبنى منها 71 في القدس الشرقية وحدها، فيما اعطيت موافقات لاقامة 1967 وحدة استيطانية ، وقدمت مناقصات 613 وحدة استيطانية جديدة بنيت فعلا للمستوطنين، كما قدمت 32 مخطط هيكلي منذ ما يزيد على عام ونصف للمواطنين العرب لم تتم الموافقة عليها حتى الان، ويشير التقرير ايضا لقيام سلطات الاحتلال بهدم 30 مبنى تم تمويلها من الاتحاد الاوروبي، في حين اصيب اكثر من 150 مواطنا فلسطينيا بينهم 33 طفلا بجراح جراء هجمات شنها المستوطنين في الضفة الغربية.
ان هذه المعطيات المذهلة والخطيرة تشير بوضوح الى تراجع الاتحاد الاوروبي حتى عن مقرراته السابقة من جهة ، وعدم و الايفاء بالوعود التي قطعتها دول الاتحاد للعمل على تنمية المناطق (ج) ، كما تشير الحقيقة الصارخة المتمثلة بعدم امكانية تحقيق التنمية في ظل الاحتلال ، وان الاتحاد الاوروبي مطالب اكثر من أي وقت مضى بلعب دور سياسي اكثر فعالية وتأثيرا في الضغط على دول الاحتلال لوقف انتهاكاتها وممارساتها في الاراضي الفلسطينية ، والزامها بتطبيق القانون الدولي في انهاء الاحتلال بكل اشكاله عن هذه الاراضي ، كما تحتم على دول الاتحاد اتخاذ مواقف واضحة ليس فقط في ادانة هذه الانتهاكات وانما ايضا في العمل على خطوات فعلية منها فرض عقوبات دولية على اسرائيل ومقاطعتها وسحب الاستثمارات منها.
وطالبت شبكة المنظمات الاهلية الاتحاد الاوروبي بحماية المناطق (ج) وحماية المشاريع التي ينفذها فيها والعمل على كافة المستويات من اجل تطوير نهج جديد في العلاقة مع دولة الاحتلال لا سيما زيادة دعم تلك المناطق (ج)، وبناء بلدات تماطل سلطات الاحتلال في منحها التراخيص اللازمة، وصولا الى التواجد في تلك المناطق عبر ممثلين عن الاتحاد، واستدعاء السفراء بشكل جدي من اسرائيل امام استمرار التعنت والمماطلة وعدم الالتزام بالقانون الدولي.