شؤون المغتربين تدعو جالياتنا في أوروبا لتكثيف مقاطعة بضائع المستوطنات

اوروبا - معا - دعت دائرة شؤون المغتربين الجاليات الفلسطينية في أوروبا لتكثيف مقاطعة بضائع المستوطنات.

وقالت دائرة شؤون المغتبرين :" في خطوه تعد تراجعا أوروبيا عن مواقف معلنة تجاه بضائع المستوطنات الاسرائيلية وضرورة تمييزها ووضع إشارات عليها لتسهيل مقاطعتها، وبضغط من الإدارة الأمريكية، وبإيعاز من حكومة اسرائيل اليمينية، أقدم الإتحاد الأوروبي على تأجيل قراره بمطالبة اسرائيل بوضع علامات على منتجات مستوطناتها وذلك بحجه إعطاء الجهود الأمريكية والتي يقوم بها جون كيري وزير الخارجية لإعاده إحياء المفاوضات، أو ما يسمى "العملية السلمية" فرصه جديدة".

وافادت الدائرة ان هذه الخطوة تشكل تراجعا واضحا في الموقف الأوروبي المعلن ولتؤكد التبعية الأوروبية لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية والتي تخدم سياسة اسرائيل وتقدم لها الغطاء السياسي على الساحة الدولية والتي تمكنها من التصرف كدولة فوق القانون، وكذلك التنصل من كافه إلتزاماتها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ولتستمر في مخططاتها الاستيطانية التي تنسف كل أفاق التقدم نحو تحقيق تسوية سياسية تقوم على أساس تمكين الشعب الفلسطيني من إنهاء الإحتلال وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وحل قضيه اللاجئين وحقهم في العودة على أساس قرارات الشرعية الدوليه وإطلاق سراح أسرى الحرية من السجون الاسرائيلية.

إن دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وفي ضوء هذا الموقف الاوروبي، لتهيب بأبناء جالياتنا الفلسطينية في أوروبا للتحرك من أجل دفع دول الإتحاد الاوروبي للتراجع عن هذا القرار المعيب.

وقالت الدائرة إن تعاونكم مع قوى التضامن والقوى الديمقراطية واليسارية وأصدقاء الشعب الفلسطيني من برلمانيين وأحزاب وصحافيين ولجان حقوق إنسان والقوى المحبة للسلام في القارة الاوروبية للضغط على حكوماتها للعدول عن هذا الموقف وتشديد إجراءاتها ضد السياسات العدوانية والاستيطانية لحكومة اليمين الاسرائيلي، سيكون له أثرا هاما في الاسراع بتنفيذ القرار المتعلق ببضائع المستوطنات وتشديد العزلة على هذه الحكومة لإجبارها على الإذعان للشرعية والقانون الدوليين، خاصة وأن هذا الأمر قد تم ترحيله إلى إجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في حزيران القادم.

واختتمت الدائرة بيانها :" لقد حققت جهود المقاطعة على الساحة الاوروبية نتائج هامة في المرحلة السابقة، وعلى كافة الأصعدة الإقتصادية والأكاديمية والسياسية والقانونية، وذلك بفضل جهودكم وتظافرها مع جهود أنصار قضية شعبنا العادلة على الساحة الاوروبية، الامر الذي يؤكد ضرورة الاستمرار فيه وتكثيفه. وإننا على ثقة أنكم ستبذلون كل جهد ممكن لإنجاح هذا المسعى النبيل".