وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اجتماع لجان الإحياء في بلدة كوبر وتشكيل مجلس لجان الأحياء

نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 16:54 )
رام الله - معا - عقد مجلس قروي كوبر يوم الاثنين، اجتماعا موسعا حضره ممثلي ست لجان أحياء في بلدة كوبر قضاء رام الله، انتخبت من اجتماعات موسعه في الأحياء، بإشراف المجلس المحلي في كوبر.

وحضر الاجتماع رئيس وأعضاء المجلس المحلي، حيث قدموا موجزا لأهم انجازات والمشاكل التي تواجه البلدة، واعتبار مجلس لجان الأحياء، بأنه آلية مهمة في مراقبة المجلس ومساندته، وتمثيل الناس وقضاياهم في الستة أحياء والصلاحيات لهذا المجلس باعتباره امتداد للمجلس وممثل للناس امام المجلس.

وتناول مجلس الإحياء مجموعة من المواضيع الهامة في البلدة، والطريقة الديمقراطية التي يعتمدها المجلس بالحوار مع الناس وهذا ما سهل تشكيل المجلس، ومناقشة التنظيم الهيكلي الجديد ومشروع الكهرباء والماء وعدة مشاكل تواجهها البلدة.

وقال رئيس المجلس الدكتور عقل الطقز، إن مجلس الأحياء هو اليد الثانية التي تصفق مع المجلس، لما فيه مصلحة بلدنا.

وقال عضو المجلس محرم البرغوثي مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس، أن لجان الأحياء مبادرة مميزة في كوبر، وتعزز مشاركة الناس في التخطيط والتنفيذ ومراقبة المجلس من أجل تطوير عمله.

وإن لجان الأحياء تعزز علاقات الجيرة والنسيج الاجتماعي بعيدا عن الفئوية السياسية والعائلية ويكون الحي هو الوحدة الأكثر فعالية، وتحفز على مشاركة الشباب وتكرار الأعمال التطوعية وحل بعض المشاكل محليا في كل حي.

وتحدث عضو المجلس عبد الساتر شريف مسؤول البيئة في المجلس عن المشاريع المرتبطة بتحسين البيئة وحماية الأشجار، من لصوص الخشب وحماية الأعشاب الطبيعية ونظافة البلدة الظاهرة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.

وشارك أكثر من 15 شخصا في النقاش، واتفق على مواعيد دورية لاجتماع مجلس لجان الأحياء مع المجلس المحلي.

وتعتبر لجان الأحياء فكرة جديدة لتفعيل أوسع قاعدة ممكنة للمشاركة في أعمال المجلس والدفاع عن مصالح الناس، وهي اطار يعطي الشباب أفقا للمشاركة بفعالية في المجالات الاجتماعية والتعليمية والخدمات للبلدة.

وعبرت شخصيات اعتبارية عن ارتياحها لهذه الخطوة من المجلس لمشاركة الناس في التخطيط والتنفيذ والإشراف على اهتمامات البلدة.

والجدير بالذكر أن المجلس المحلي من خلال عضوتي المجلس يستعد لاستحداث مجلس نسوي من الكفاءات النسوية وخريجات الجامعات يكون مرادفا ومعبرا عن احتياجات الشابات والنساء في البلدة، مرورا بفعالية ودور النساء الريادي في تطوير البلدة.