وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مزارعو ترمسعيا يواصلوا زراعة ارضهم برغم من مضايقات المستوطنين

نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 16:57 )
رام الله - معا - يواصل مزارعو قرية ترمسعيا الى الشمال الشرقي من محافظة رام الله حصاد الفريكة وزراعة أراضيهم المحاذية لمستوطنة "شيلو وراحيل وعادي عادي" المقامة على أراضيهم.

وأفاد اتحاد لجان العمل الزراعي أن المزارعين على الرغم من تعرضهم للاعتداءات المستوطنين وسلطات الاحتلال الاسرائيلية كان آخرها طرد المزارعين بالقوة من أراضيهم وقتل أربع أغنام تعود لمزارعين من قرية المغير المجاورة، واطلاق النار عليهم، ما يهدد أكثر من 10000 دونم من الأراضي الزراعية بالمصادرة، إلا أنهم يواصلون العمل لحماية أراضيهم.

وأشار أحمد صادق أبو عواد (70 عاما) الى مضايقات المستوطنين في اقتلاع أشجار الزيتون، وطرد المزارعين من أراضيهم وحرق المحاصيل الزراعية، منوها الى أن سهل ترمسعيا يشتهر بخصابه خاصة في محاصيل القمح والشعير، ولا يمكن التخلي عن المنطقة مهما حدث وهذا يتطلب من المؤسسات المعنية توفير مقومات الصمود لهم لا سيما في تصاعد وتيرة هجمات المستوطنين واخطارات الطرد من الادارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال الاسرائيلية.

نعيم أبو عيد (41 عاما) أحد المزارعين الذين يسكنون في المنطقة يقول:" حضرت الإدارة المدنية وسلموني تبليغ بضرورة مراجعة الإدارة المدنية في بيت ايل وطلبوا رخصة تسجيل الأرض، وبعد عدة أيام عادوا من جديد وقاموا بإزالة الخيمة وإبعادها مسافة 200 متر، علما أن أبو عيد أحد المزارعين المتضمنين للأرض، حيث يقوم بزراعتها ورعي ماشيته بها.

بدوره، طالب نائب رئيس بلدية ترمسعيا وديع أبو عواد وزارة الزراعة في دعم وتطوير المناطق المحاذية للمستوطنات وفتح طرق زراعية وتزويد المزارعين بالأشتال لتعزيز صمودهم، مشيرا الى سلطات الاحتلال قسمت سهل ترمسعيا الى قسمين "C" و"B"، وما يجري الآن هو محاولة للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي.

ويواصل المزارعون حصاد الفريكة يتحضر آخرون لحصاد ما تبقى من محصول القمح والشعير قبل قيام المستوطنين بحرقها.