وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية دار الكلمة في بيت لحم تحتفل غداً ببدء أعمال الانشاء والتعمير الجديدة للكلية

نشر بتاريخ: 12/04/2007 ( آخر تحديث: 12/04/2007 الساعة: 14:02 )
بيت لحم- معا- تحتفل كلية دار الكلمة في بيت لحم- وهي أحد فروع مؤسسات مجموعة ديار- غداً الجمعة, ببدء أعمال الانشاء والتعمير الواقعة على جبل مرير, بالقرب من الدفاع المدني, في بيت لحم, حيث تسعى الكلية لتقديم درجة البكالوريس بحلول عام 2008.

وستشارك العديد من الشخصيات الفلسطينية والاوروبية في الاحتفال, متمثلة بعدد من الوزراء, ونواب المجلس التشريعي, ورؤساء البلديات, والجامعات الفلسطينية, والسفارات.

وسيشمل مبنى الكلية مشاغل للفنون الجميلة والحرف اليدوية, وأستديوهات للموسيقي والرقص والتمثيل, وأستديوهات لانتاج الافلام, وصالات عرض للفنون التشكلية والمرئية, ومركز المعلومات والمكتبة, ومسارح داخلية وخارجية, ومسابح داخلية وخارجية, وملاعب ومتنزة, ومرافق للصحة المجتمعية.

يذكر أن كلية دار الكلمة معترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم العالي, وتختص في مجالات الفنون المرئية والتطبيقية والاتصالات والإعلام المتعدد الوسائط "ملتيميديا" والدراسات السياحية, فنون تشكيلية معاصرة, صياغة المعادن القديمة, الزجاج والخزف, التصميم الجرافيك, وغيرها من التخصصات المميزة.

وتحمل الكلية فلسفة تعليمية شمولية تعنى بالاحتياجات الفكرية والإبداعية والمهنية لدى الطلاب, تهدف الى ايجاد فرص أكاديمية بديلة متميزة, ومنهاج متكامل وخلاق يعمل على توسيع المهارات الإبداعية لدى الطلاب, وتتمتع الكلية بشراكة مع عدة جامعات في الولايات المتحدة وأوروبا لتتيح لطلابها فرصة التبادل الأكاديمي والمهني.

ويشار الى ان الاهداف التي وضعت من قبل المؤسسين المرجوة من هذه الكلية, من الناحية الاقتصادية هي: تزويد الشباب بمهارات تلبي الإحتياجات المستقبلية للاقتصاد الفلسطيني لتخفيض نسبة البطالة المرتفعة, اضافة الى تبني سبل التنمية المستدامة من خلال تطوير الموارد البشرية وبناء البنية التحتية المطلوبة, وحفظ وإحياء الحرف اليدوية الفلسطينية التقليدية المهددة بالإنقراض، وتطوير حقل صناعة الحرف اليدوية طبقا للمعايير والمقاييس الدولية.

ومن الناحية السياسية فالكلية تهدف الى تعزيز الحوار اللازم للحفاظ على قيم الديموقراطية والتعددية والتنوع, وبناء جسور وقنوات اتصال مفتوحة بين فلسطين ودول العالم الأخرى من خلال التبادل الأكاديمي والمهني.

اما من الناحية الثقافية فانها ترمي الى تشجيع الإنتاج البشري والمهارات الإبداعية لتجني الأجيال المستقبلية منافع وفوائد التعليم الخلاق, والحفاظ على هوية ثقافية نابضة وفعالة داخل السياق الفلسطيني لتمكين المجتمع الفلسطيني, وبالاخص فهي تتطلع الى تزويد الشباب الفلسطيني نساءا ورجالا بالتدريب اللازم طبقا للمعايير والمقاييس الدولية.

ومن الجدير ذكره, ان الفئة المستهدفة للفصل الدراسي الحالي 2007 - 2008 في برامج "الفنون التشكيلية, انتاج / اخراج الافلام الوثائقية, الزجاج والخزف", هي خريجو الثانوية العامة والراغبون في الانخراط في العمل الإبداعي والفني المستقبلي, العاملون في مجال الإعلام والفنون ممن يريدون تطوير مهاراتهم في الحقول التي يعملون بها.

هذا وسيتضمن الاحتفال العديد من العروض الموسيقية التي ستحييها فرقة نجمة بيت لحم, التابعة لدار الندوة الدولية في بيت لحم.