|
جبهة التحرير الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية استحقت تمثيل شعبنا
نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 18:29 )
رام الله - معا - أكدت جبهة التحرير الفلسطينية، أن منظمة التحرير الفلسطينية، استحقت تمثيل شعبنا في كافة أماكن تواجده، وعبرت عن اماله وكفاحه ونضاله، ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ورفضها لأي محاولة للمساس بهذه الصفة أو الانتقاص منها.
وقال نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف في تصريح صحفي ان التضحيات الكبرى التي قدمها شعبنا على امتداد عمر الثورة الفلسطينية المعاصرة نجح في إفشال محاولات طمس هويته الوطنية، وفي تأكيد حقه بتقرير مصيره بنفسه، وفي انتزاع الاعتراف العربي والدولي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد له التي باتت تشكل بيته الوطني والمعبر عن كيانيته وعنواناً لوحدته الوطنية في قيادة نضال شعبنا نحو الحرية والاستقلال والعودة، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ورأى اليوسف في الذكرى التاسعة والاربعين لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وانعقاد المؤتمر الفلسطيني الاول في مدينة القدس في 28/5/ 1964، التي شكل عنوان تأسيس منظمة التحرير، باعتبارها باعث للكيانية التمثيلية الوطنية الفلسطينية المستقلة، حيث استطاعت بفعل الكفاح الطويل والمرير ان تنتزع شرعيتها العربية والدولية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، كما استطاعت ان تشكل العنوان الشعبي العام الذي التفت حوله جماهير شعبنا في الوطن والشتات، مكتسبة شرعيتها العربية والدولية من شرعيتها الشعبية بالتفاف الشعب الفلسطيني حول مشروعها الوطني الكفاحي بكافة اوجهه. ولفت ان ذكرى تأسيس المنظمة وفي مدينة القدس بالذات يحتم علينا ان نولي الاهتمام الكبير لعاصمتنا الابدية التي تتعرض للتهويد والتهجير وطمس المعالم، كما ان هذه الذكرى تدفع الجميع الى التأكيد على الحق الذي بات احد عناوين بقاء المنظمة وهو حق العودة الذي لن يسقط بالتقادم. وطالب اليوسف بضرورة الاسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة والقيام بخطوات عملية من اجل تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية حسب اجتماعات القاهرة للاشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية مما سيعطي دفعة إيجابية باتجاه رعاية وتسهيل عمل لجان المصالحة في قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك من اجل التصدي للمهمة الوطنية الابرز من خلال تفعيل وتطوير المنظمة ومؤسساتها وبرامجها، بما يؤمن شمولها لكافة الوان الطيف الفلسطيني، وعلى قاعدة العلاقات الديمقراطية التي تضمن الاستناد الى استراتيجية وطنية مجمع عليها، والاسراع في انتخابات مجلس وطني جديد على اساس قانون التمثيل النسبي الكامل، مع الفصل بين المنظمة كمرجعية عليا للشعب الفلسطيني والسلطة كادارة للحياة في الضفة والقطاع. وعبر عن تفاؤله الحذر من الأجواء المحيطة بملفات المصالحة، داعياً في الوقت ذاته كافة الأطراف لتغليب المصلحة الوطنية على الحزبية وتوفير الأجواء الإيجابية لإنجاح لقاءات القاهرة. وقال "ان المنظمة التي تحت لوائها استشهد عشرات الالاف، واسر مئات الالاف، وخاض المناضلون معاركهم الشرسة، والتي قادت الانتفاضة الكبرى عام 1987 وانتفاضة الاقصى والمقاومة الشعبية، يجب ان تستعيد عافيتها، ومكانتها العربية والدولية. وإستذكر اليوسف بهذه المناسبة القادة العظام الذين دافعوا عن منظمة التحرير الفلسطينية، وفي مقدمتهم من حمل لواء المنظمة على المنابرالدولية ورفع غصن الزيتون بيد وبتندقية الثائر باليد الاخرى الشهيد الرئيس الخالد ياسر عرفات، والقادة الشهداء ابو العباس وابو علي مصطفى وسمير غوشه وسليمان النجاب وعبد الرحيم احمد وزهير محسن واحمد ياسين وفتحي الشقاقي وطلعت يعقوب وابو احمد حلب وابو عدنان قيس وفضل شرورو، وغيرهم من قادة ومناضلين، لافتا إلى أنها كانت وستبقى الإطار الجامع لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والحامي لهويته الوطنية والُمعبر عن تطلعاته في الحرية والاستقلال والعودة واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس والعيش بحرية وكرامة وسلام كباقي شعوب العالم. |