إعلاميون يؤكدون على ضرورة توحيد الصف الإعلامي في تعزيز المصالحة
نشر بتاريخ: 28/05/2013 ( آخر تحديث: 28/05/2013 الساعة: 18:41 )
غزة- معا - أكد عدد من الإعلاميين وممثلي منظمات أهلية على ضرورة توحيد الصف الإعلامي في تعزيز المصالحة المجتمعية، من اجل توحيد الصف الفلسطيني بشكل كامل وضرورة توحيد الخطاب الإعلامي لتحقيق الهدف المنشود.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش بعنوان "دور الإعلام في تعزيز المصالحة المجتمعية" نظمتها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش ايبرت الألمانية، بحضور عدد من الصحفيين الفلسطينيين وممثلين عن مؤسسات أهلية ومؤسسات حقوق الإنسان.
واشار المشاركون في اللقاء الذي عقد في فندق "جراند بالاس" بغزة إلى أن الصحفي الفلسطيني والإعلام الفلسطيني على المستوى الفردي والجماعي ساهم في حالة تأجيج الانقسام، وكان له دور سلبي في البداية مشددي على ضرورة الخروج من هذه الأزمة وتحقيق المصالحة الصحفية.
وطالبوا بالضغط الجدي من أجل توحيد الصف الإعلامي والفلسطيني وتشكيل لجنة للبحث عن حلول للمشكلة وتعزيز المصالحة المجتمعية.
ودعا المشاركون إلى أهمية مراعاة المهنية خلال العمل الصحفي حتى من قبل الصحفيين المنتمين لاتجاهات سياسية معينة ووقوف الصحفيين إلى جانب بعضهم البعض وتسجيل صوت مؤثر قادر على توحيد الجهود الفلسطينية.
وتحدث المشاركون عن ضرورة إصلاح الجسم الإعلامي مؤكدين على أن وحدة الجسم الإعلامي ستجعله قادراً على معالجة الأمور كافة والابتعاد عن التقاء وسائل الإعلام بالأشخاص "التوتريين"، إضافة إلى أن المصالحة المجتمعية غير مفصولة عن المصالحة بشكل عام، لأن الشرخ الذي حصل مس نسيج المجتمع الفلسطيني.
وتحدثوا عن ضرورة أن يكون هناك قرار سياسي وإرادة سياسية لتحقيق المصالحة، مؤكدين اهمية أن يكون للصحفيين دور حقيقي وفعال في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة المجتمعية.
وكان اللقاء بدأ بكلمة مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا اشار فيها إلى أن هذه الحلقة تأتي في إطار الشراكة المهمة بين شبكة المنظمات الأهلية ومؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، مشيرا إلى الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة الانقسام السياسي وتعطيل المصالحة، في ظل استمرار الانتهاكات وحالة الاحتقان والعمل بين منظمات المجتمع المدني في القضايا الوطنية، مؤكدا على بذل جهودنا المشتركة.
وأكد الشوا أن الشراكة الحقيقية بين الشبكة وفريدريتش هدفها صياغة رؤية لمنظمات المجتمع المدني وتعزيز دورها في المصالحة وان حلقة اليوم تأتي لمناقشة دور الإعلام والصحافة وتعزيز دور الإعلام والمجتمع المدني حتى نتمكن من تشكيل وحدة واحدة في تعزيز الوطنية وخاصة المصالحة الوطنية.
ودعا الشوا الإعلاميين إلى ضرورة الاستفادة من وسائل الإعلام الجديد في تعزيز المصالحة المجتمعية، وذلك من أجل فتح بعض الأبواب وتعزيز الأمل في المجتمع الفلسطيني، ومؤسسات حقوق الإنسان إلى عقد دورات تدريبية تخص الإعلاميين لتجنيبهم لغة العنف، وسيادة لغة التفاهم.
وبدوره تحدث ممثل مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية أسامة عنتر إلى أن دور الإعلام في تعزيز المصالحة المجتمعية هي رسالة من المجتمع إلى المجتمع، مؤكدا أن المؤسسات الصحفية مهضوم حقها، ولكن نحن في مؤسسة أجنبية نعنى بالشأن الفلسطيني وتوحيد المجتمع.
وأشار عنتر إلى أن للإعلاميين الدور الهام في تحقيق المصالحة الوطنية بشكل عام وقادر على ترطيب الأجواء، والمصالحة المجتمعية بشكل خاص.
وشكر عنتر شبكة المنظمات الأهلية على الشراكة الحقيقية وجهودها في التنسيق والتشبيك لدعم حلقة النقاش المتعلقة بدور الإعلام في تعزيز المصالحة المجتمعية.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش بعنوان "دور الإعلام في تعزيز المصالحة المجتمعية" نظمتها شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش ايبرت الألمانية، بحضور عدد من الصحفيين الفلسطينيين وممثلين عن مؤسسات أهلية ومؤسسات حقوق الإنسان.
واشار المشاركون في اللقاء الذي عقد في فندق "جراند بالاس" بغزة إلى أن الصحفي الفلسطيني والإعلام الفلسطيني على المستوى الفردي والجماعي ساهم في حالة تأجيج الانقسام، وكان له دور سلبي في البداية مشددي على ضرورة الخروج من هذه الأزمة وتحقيق المصالحة الصحفية.
وطالبوا بالضغط الجدي من أجل توحيد الصف الإعلامي والفلسطيني وتشكيل لجنة للبحث عن حلول للمشكلة وتعزيز المصالحة المجتمعية.
ودعا المشاركون إلى أهمية مراعاة المهنية خلال العمل الصحفي حتى من قبل الصحفيين المنتمين لاتجاهات سياسية معينة ووقوف الصحفيين إلى جانب بعضهم البعض وتسجيل صوت مؤثر قادر على توحيد الجهود الفلسطينية.
وتحدث المشاركون عن ضرورة إصلاح الجسم الإعلامي مؤكدين على أن وحدة الجسم الإعلامي ستجعله قادراً على معالجة الأمور كافة والابتعاد عن التقاء وسائل الإعلام بالأشخاص "التوتريين"، إضافة إلى أن المصالحة المجتمعية غير مفصولة عن المصالحة بشكل عام، لأن الشرخ الذي حصل مس نسيج المجتمع الفلسطيني.
وتحدثوا عن ضرورة أن يكون هناك قرار سياسي وإرادة سياسية لتحقيق المصالحة، مؤكدين اهمية أن يكون للصحفيين دور حقيقي وفعال في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة المجتمعية.
وكان اللقاء بدأ بكلمة مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا اشار فيها إلى أن هذه الحلقة تأتي في إطار الشراكة المهمة بين شبكة المنظمات الأهلية ومؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، مشيرا إلى الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة الانقسام السياسي وتعطيل المصالحة، في ظل استمرار الانتهاكات وحالة الاحتقان والعمل بين منظمات المجتمع المدني في القضايا الوطنية، مؤكدا على بذل جهودنا المشتركة.
وأكد الشوا أن الشراكة الحقيقية بين الشبكة وفريدريتش هدفها صياغة رؤية لمنظمات المجتمع المدني وتعزيز دورها في المصالحة وان حلقة اليوم تأتي لمناقشة دور الإعلام والصحافة وتعزيز دور الإعلام والمجتمع المدني حتى نتمكن من تشكيل وحدة واحدة في تعزيز الوطنية وخاصة المصالحة الوطنية.
ودعا الشوا الإعلاميين إلى ضرورة الاستفادة من وسائل الإعلام الجديد في تعزيز المصالحة المجتمعية، وذلك من أجل فتح بعض الأبواب وتعزيز الأمل في المجتمع الفلسطيني، ومؤسسات حقوق الإنسان إلى عقد دورات تدريبية تخص الإعلاميين لتجنيبهم لغة العنف، وسيادة لغة التفاهم.
وبدوره تحدث ممثل مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية أسامة عنتر إلى أن دور الإعلام في تعزيز المصالحة المجتمعية هي رسالة من المجتمع إلى المجتمع، مؤكدا أن المؤسسات الصحفية مهضوم حقها، ولكن نحن في مؤسسة أجنبية نعنى بالشأن الفلسطيني وتوحيد المجتمع.
وأشار عنتر إلى أن للإعلاميين الدور الهام في تحقيق المصالحة الوطنية بشكل عام وقادر على ترطيب الأجواء، والمصالحة المجتمعية بشكل خاص.
وشكر عنتر شبكة المنظمات الأهلية على الشراكة الحقيقية وجهودها في التنسيق والتشبيك لدعم حلقة النقاش المتعلقة بدور الإعلام في تعزيز المصالحة المجتمعية.