حماس تنظم مسيرة حاشدة في خانيونس احتفالا ببدء عملية الإنسحاب من قطاع غزة
نشر بتاريخ: 16/08/2005 ( آخر تحديث: 16/08/2005 الساعة: 16:48 )
خانيونس-معا- نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"في محافظة خانيونس اليوم ، مسيرة جماهيرية حاشدة يتقدمها عشرات المسلحين والملثمين من كتائب الشهيد عز الدين القسام وهم يحملون الأسلحة الخفيفة وقاذفات الأربجي والياسين.
وقد انطلقت المسيرة من أمام مقر بلدية خان يونس باتجاه المخيم الغربي وتمركزت على حاجز التفاح الفاصل بين منطقة المواصي والمحافظة.
و رفع المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس، ورددوا هتافات النصر والتحرير احتفاء ببدء عملية الانسحاب من قطاع غزة.
وأكد الشيخ يونس الأسطل أحد أبرز قيادات حماس في جنوب القطاع على أن سلاح المقاومة كان كفيلاً بتحرير قطاع غزة وشمال الضفة وأجبر الاحتلال على الرحيل صاغراً ذليلاً يجر أذيال الهزيمة، مشدداً على أن المقاومة أثبتت أنها الخيار الأنجع في طرد الاحتلال ولذلك سوف تستمر طالما بقي هناك احتلال جاثماً على التراب الفلسطيني.
وقال: إن الشعب الفلسطيني اليوم يجني ثمرة التضحيات التي قدمت من شهداء وجرحى ومعتقلين ومعاقين رسموا وعبدوا الطريق للأجيال اللاحقة، وبإذن الله سيكون على أيديهم تحرير الضفة الغربية والقدس وباقي قرانا ومدننا الفلسطينية بأكملها.
و أهدى الأسطل هذا الاندحار الإسرائيلي إلى فلسطينيي الشتات في معظم بقاع العالم، وإلى الشعوب العربية والإسلامية التي ساندت الشعب الفلسطيني في قضيته، وإلى من قدم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته ضد الاحتلال.
ودعا الأسطل كافة الفصائل الفلسطينية وأجنحتها العسكرية إلى التوحد في هذه المرحلة المهمة من تاريخ شعبنا الفلسطيني وعدم الإنجرار وراء المفاوضات الهزيلة والرموز الفاسدة التي جرت على شعبنا الويلات والدمار.
ومن جانبها أكدت كتائب القسام في كلمة ألقاها أحد عناصرها الملثمين على استمرار المقاومة حتى دحر آخر جندي إسرائيلي عن فلسطين، مشيرا إلى أن اندحار الاحتلال من غزة لا يعني توقف مطاردته في باقي المدن والقرى الفلسطينية التي يحتلها .
وقال: إن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، محذرا من أن كتائب القسام سوف تقوم بخطف الجنود إذا ما أصرت إسرائيل على تغييبهم داخل معتقلاتها وستعمل على إجبارها للانصياع لرغبتها في تحريرهم.
واعتبرت كتائب القسام هذا الانسحاب من غزة وشمال الضفة مقدمة لاستعادة حق من حقوق الشعب الفلسطيني السليبة، وانها سوف تواصل تطوير أسلحتها وتدريباتها العسكرية استعدادا لمراحل النصر القادمة في تحرير باقي المدن والقرى الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف.
وقد انطلقت المسيرة من أمام مقر بلدية خان يونس باتجاه المخيم الغربي وتمركزت على حاجز التفاح الفاصل بين منطقة المواصي والمحافظة.
و رفع المشاركون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس، ورددوا هتافات النصر والتحرير احتفاء ببدء عملية الانسحاب من قطاع غزة.
وأكد الشيخ يونس الأسطل أحد أبرز قيادات حماس في جنوب القطاع على أن سلاح المقاومة كان كفيلاً بتحرير قطاع غزة وشمال الضفة وأجبر الاحتلال على الرحيل صاغراً ذليلاً يجر أذيال الهزيمة، مشدداً على أن المقاومة أثبتت أنها الخيار الأنجع في طرد الاحتلال ولذلك سوف تستمر طالما بقي هناك احتلال جاثماً على التراب الفلسطيني.
وقال: إن الشعب الفلسطيني اليوم يجني ثمرة التضحيات التي قدمت من شهداء وجرحى ومعتقلين ومعاقين رسموا وعبدوا الطريق للأجيال اللاحقة، وبإذن الله سيكون على أيديهم تحرير الضفة الغربية والقدس وباقي قرانا ومدننا الفلسطينية بأكملها.
و أهدى الأسطل هذا الاندحار الإسرائيلي إلى فلسطينيي الشتات في معظم بقاع العالم، وإلى الشعوب العربية والإسلامية التي ساندت الشعب الفلسطيني في قضيته، وإلى من قدم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته ضد الاحتلال.
ودعا الأسطل كافة الفصائل الفلسطينية وأجنحتها العسكرية إلى التوحد في هذه المرحلة المهمة من تاريخ شعبنا الفلسطيني وعدم الإنجرار وراء المفاوضات الهزيلة والرموز الفاسدة التي جرت على شعبنا الويلات والدمار.
ومن جانبها أكدت كتائب القسام في كلمة ألقاها أحد عناصرها الملثمين على استمرار المقاومة حتى دحر آخر جندي إسرائيلي عن فلسطين، مشيرا إلى أن اندحار الاحتلال من غزة لا يعني توقف مطاردته في باقي المدن والقرى الفلسطينية التي يحتلها .
وقال: إن الفرحة لن تكتمل إلا بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، محذرا من أن كتائب القسام سوف تقوم بخطف الجنود إذا ما أصرت إسرائيل على تغييبهم داخل معتقلاتها وستعمل على إجبارها للانصياع لرغبتها في تحريرهم.
واعتبرت كتائب القسام هذا الانسحاب من غزة وشمال الضفة مقدمة لاستعادة حق من حقوق الشعب الفلسطيني السليبة، وانها سوف تواصل تطوير أسلحتها وتدريباتها العسكرية استعدادا لمراحل النصر القادمة في تحرير باقي المدن والقرى الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشريف.