|
ورشة تناقش دراسة تحديد الإحتياجات المجتمعية للأطفال في مخيم شعفاط
نشر بتاريخ: 29/05/2013 ( آخر تحديث: 29/05/2013 الساعة: 10:16 )
القدس- معا- نظم المركز النسوي في مخيم شعفاط ورشة عمل بالتعاون مع مركز التعليم المستمر التابع لجامعة بيرزيت وذلك لمناقشة دراسة إحتياجات الأطفال في مخيم شعفاط والتي قام المركز بإعدادها بالشراكة مع المركز النسوي، بالإضافة الى مناقشة الخطة الإستراتيجية الثلاثية للمركز النسوي ضمن برنامج المساعدة الفنية بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية.
وشارك في ورشة العمل النائب جهاد أبو زنيد رئيس مجلس إدارة المركز وأعضاء مجلس الإدارة وطاقم العاملين في المركز بالإضافة الى مروان ترزي مدير مركز التعليم المستمر وطاقم من المركز. وإفتتحت الورشة النائب أبو زنيد بالترحيب بالحضور، مؤكدة " على عمق التعاون المشترك الذي يجمع المركز النسوي ومركز التعليم المستمر ومؤسسات المجتمع المدني، مضيفة" بأن المركز يتطلع دائما إلى تعميق الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل من أجل النهوض بواقع الأطفال وتحسين الخدمات المقدمة لهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني. بدوره قدم ترزي شرحاً مفصلاً حول الدراسة وأهدافها بالإضافة الى الفئات التي تستهدفها الدراسة والتي تأتي ضمن مشروع مشترك لخمس مؤسسات في مدينة القدس بإشراف من اليونيسف تستهدف 17 مؤسسة قاعدية في 5 مناطق في مدينة القدس من بينها المركز النسوي في مخيم شعفاط. وتطرق ترزي إلى أبرز الإحتياجات والمشاكل التي يعاني منها الأطفال في مخيم شعفاط كان من أبرزها الوضع الإقتصادي والإجتماعي العام لأطفال وأسرهم، إضافة الى قضايا السكن والمحيط والحياة الأسرية للطفل في مخيم شعفاط. كما إستعرض شوكت صرصور من التعليم المستمر أبرز النقاط التي ألقت الدراسة عليها الضوء في ظل المتغيرات والكثافة السكانية العالية التي ظهرت في الدراسة من بينها الإكتظاظ السكاني وأثره على الأطفال بالإضافة الى عدم توفر المساحات الكافية من أجل رفاهية الأطفال في المخيم، والوضع الصحي الصعب بالإضافة الى انتشار الظواهر الإجتماعية السلبية في المجتمع مثل العنف المجتمعي السائد. كما أكدت أبو زنيد على أهمية ما جاء في الدراسة من تسليط الضوء على أبرز المشاكل التي يعاني منها الأطفال، مؤكدة " على ضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات من أجل العمل لإنقاذ الأطفال من الضياع والتشرد في ظل الظواهر المجتمعية السائدة والتي تؤثر بشكل سلبي على مستقبلهم وحياتهم اليومية. وتطرقت أبو زنيد " إلى المشاريع والبرامج التي ينفذها المركز النسوي من بينها أهم البرامج وهي تحسين البيئة التعليمية والمجتمعية لأطفال مخيم شعفاط والتي يضع المركز على سلم أولوياته تحسين حياة الأطفال والخدمات المقدمة لهم في محاولة لسد إحتياجات الأطفال وإنقاذهم وتحسين أوضاعهم المجتمعية. كما ناقش الحضور الخطة الإستراتيجية التي أعدها المركز النسوي للأعوام القادمة والتي تم إعدادها ضمن مشروع المساعدة الفنية الممول من مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية، حيث طرح المشاركين العديد من الأنشطة التي يجب العمل عليها من أجل تفعيل دور الأمهات والأطفال في المجتمع والإهتمام بهم. وشهدت الورشة العديد من المداخلات من قبل المشاركين حول ما جاء في الدراسة من إحتياجات ومشاكل يعاني منها أطفال مخيم شعفاط. |