|
مسؤولون ومثقفون وصحفيون يشنون هجوما على القيادة السياسية والامنية ويحملونها مسؤولية استمرار اختطاف جونستون
نشر بتاريخ: 12/04/2007 ( آخر تحديث: 12/04/2007 الساعة: 20:38 )
غزة- معا - بعد مرور شهر على اختطاف الصحفي البريطاني الن جونستون في غزة, شن مسؤولون ومثقفون وصحفيون هجوما على القيادة السياسية والامنية وحملوها مسؤولية استمرار اختطافه.
وقال عبد الحكيم عوض مفوض العلاقات الوطنية بحركة فتح ان الأجهزة الأمنية أخفقت في كبح جماح الفوضى والفلتان وحماية أخلاق وتراث و نضال الشعب الفلسطيني من "عبث العابثين", مطالبا بضرورة بذل الجهود للافراج عن الصحفي البريطاني. ووجه عوض خلال كلمة القاها في الاعتصام الذي نظمته نقابة الصحفيين مساء اليوم في غزة , نداء" الى الخاطفين بضرورة اطلاق سراحه, فورا دون قيد او شرط. من جهته طالب خضر حبيب القيادي في حركة الجهات الإسلامي جميع الفصائل الفصائل بتحمل مسؤولياتها في سبيل إطلاق جونستون واصفا عملية الاختطاف بالعار وبالعملية غير المسؤولية التي تسئ للشعب الفلسطيني وجهاده . اما نقابة الصحفيين فقد حملت وزير الداخلية والاجهزة الامنية مسؤولية عدم الافراج عنه من ايدي الخاطفين. وقال مهيب النواتي في كلمة لنقابة الصحفيين "أن النقابة باتت قلقه على الن جونستون بعد استمرار اختطافه لمدة شهر مطالبا كافة مراكز القوي في قطاع غزة احترام تراث الشعب الفلسطيني الحضاري و النضالي و الإسراع بالإفراج عن جونستون و معاقبة الجهات الخارجة عن القانون ". من جهته قال شمس عودة منسق لجنه حماية الصحفيين في النقابة أن " اليوم يصادف مرور شهر علي اختطاف الصحفي البريطاني ألن جونستون الذي عاش معنا و بيننا كل الأيام و الشهور الماضية لما يزيد عن ثلاث سنوات نقل خلالها ما يتعرض له أهالي قطاع غزة من ظلم و عدوان إسرائيلي فهل كانت مكافأته الاختطاف " واضاف قائلا" إننا في لجنة حماية الصحفيين و منذ أن علمنا بنبأ اختطاف ألن جونستون عقدنا سلسة من اللقاءات مع المسئولين الفلسطينيين و سلسلة من الفعاليات كي تتحمل هذه السلطة مسؤوليتها و تؤمن الإفراج العاجل عن زميلنا و لكن اليوم يمر شهر علي اختطافه و لم نسمع من هذه السلطة من هم الخاطفين و هل بدءا فعلا في اتخاذ إجراءاتهم الأمنية للإفراج عن زميلنا ووقف هذا المسلسل الذي يشوه نضال الفلسطينيين من اجل نيل الحرية و الاستقلال ". ووصف تيسير محيسن عضو اللجنة الوطنية لإطلاق سراح جونستون ما يجري في غزة باختطاف للإرادة الفلسطينية وللمشروع الوطني برمته . ووصف محيسن المؤسسة الرسمية الفلسطينية بالعجز عن القيام بدورها وحماية المواطن الفلسطيني والاجنبي من ايدي" العابثين". وقال "ان الفلسطينيين أصيبوا بعجز غير مسبوق فبتنا نجلس مكتوفي الأيدي لمتابعة ما يجري على التلفاز وسقطت المؤسسة الرسمية الفلسطينية في الوعود ". وتساءل محيسن من يحكم غزة اليوم أجهزة الأمن أم الميلشيات أم العائلات لمن الحكم في هذه القطعة من الأراضي الفلسطينية ؟. |