|
كارثة مائية تواجه نصف سكان الأرض
نشر بتاريخ: 29/05/2013 ( آخر تحديث: 30/05/2013 الساعة: 09:21 )
بيت لحم - معا - نبه العلماء إلى أن نقص المياه العذبة يمكن أن يصيب أكثر من نصف سكان العالم عندما يبلغ عددهم تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2050، وهو ما يستلزم تضافر الجهود الدولية لحماية وصيانة أهم مقومات الحياة للبشر. وأن أول مؤشرات أزمة المياه المستقبلية ستكون الهجرات الجماعية للناس بعيدا عن المناطق التي لا يوجد بها ماء.
وقال الباحثون وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية باحتمال حدوث توترات سياسية عقب تحركات اللاجئين البيئيين، وإن سوء الإدارة وسوء الاستخدام الحالي للموارد المائية -التي تتزايد ندرتها باستمرار- تهدد بدخول معظم شعوب العالم في حالة من الفقر الشديد للماء. وأضافوا أن النشاط البشري قد عجل باختلالات كبيرة في مخزونات المياه العذبة، مثل التعرية والتلوث واستنزاف الأنهار ومخزونات المياه الجوفية، وهو ما سيفاقم الأزمة العالمية لملياري شخص إضافي بحلول عام 2050. ونبه الخبراء إلى ضرورة إجراء تغييرات جذرية في الطريقة التي يتعامل بها الناس مع إمدادات المياه، إذا ما أرادت البشرية تفادي كارثة بيئية من نقص المياه على نطاق واسع. |