عائلة اسير تستهجن إعادة اعتقال ولدها للمرة الثانية

جنين - معا - اعتبرت عائلة الأسير بكر أبو عبيد والمعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعادة اعتقال ولده المريض بكر للمرة الثانية والذي يعانى من عدة أمراض أبرزها إجراء أكثر من عملية جراحية له تم خلالها استصال إحدى كليتيه .

وأبدى محمد أبو عبيد والد الأسير عبيد استغرابه بتوقيت اعتقال ولده اثناء فترة خطوبة وعقد قران شقيقه محمد .

وأضاف أبو عبيد بأن ولده اعتقل في العام 2007م وفي اليوم الذي تم اعتقاله فيه لم يأتي بمحض صدفه باليوم الذي كان فرح شقيقته نجاح ،ما يؤكد سعي تلك الحكومة بشكل ممنهج إلى تحويل لحظات السعادة والفرح التي تعنيه إلى الوجه الآخر والذي يكرس الضغط النفسي والاجتماعي وحالة الإرباك .

وأكد أبو عبيد بان الشعب الفلسطيني يتمتع بروح معنوية قيادية عالية تجعل من كل شخص منه قادراً على التصدي لتلك المخططات والأساليب التي تهدف إلى النيل منه .

وناشد أبو عبيد منظمة أطباء بلا حدود من اجل زيارة ولده وبأقصى سرعة حيث يتلقى العلاج بشكل منتظم نتيجة لوضعه الصحي ،وهناك نمط غذاء معين يتواءم مع طبيعة جسمه وحالته المرضية ما يستدعي إلى الإفراج عنه وبأقصى سرعة لتقديم العلاج اللازم له .

بدوره راغب أبو دياك أمين سر نادي الأسير الفلسطيني وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت عملية الاعتقال تتم بمحض صدفه أو بشكل ممنهج ومخطط له وبالإطار الذي تحدث عنه والد الأسير أبو عبيد.

اعتبر أبو دياك أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار سنين الاعتقال تسعى جاهدة إلى التضييق النفسي والاجتماعي على الأسرى وذويهم وذلك ضمن مخطط ممنهج .

وأشار أبو دياك إلى أن العديد من ذوي الأسرى في الآونة الأخيرة تعرضوا للاعتقال دون تهمة أو مسوغ قانوني وتتعمد تلك الحكومة وأجهزتها بتشريع وتنفيذ كل ما من شأنه الضغط على ذوي الأسرى وتعريضهم للابتزاز والاعتقال والمس بهم دون مراعاة لأبسط المفاهيم والقيم الإنسانية والقانونية والدينية .