وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المرأة العاملة تختتم دورة لمجالس الظل في رام الله وتنظم لقاء في يطا

نشر بتاريخ: 30/05/2013 ( آخر تحديث: 30/05/2013 الساعة: 09:51 )
رام الله -معا- ضمن مشروع تعزيز مشاركة النساء في انتخابات المجالس المحلية اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مقرها بمدينة رام الله، دورة تدريبية لعضوات مجالس الظل في محافظة رام الله.

وتهدف الدورة إلى تعزيز دور مجالس الظل في الهيئات المحلية وتعريف المشاركات بقانونية وشرعية المجالس المحلية،وكذلك التعريف بأدوار ومسؤوليات أعضاء ورئيس الهيئة المحلية، ومتابعة وتقييم أداء المجالس،وإكساب المشاركات مهارات قيادية، وتعزيز ثقتهن بأنفسهن.

وقد تحدث في التدريب الذي تواصل على مدار يومين المثقفة الميدانية بجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ميسرة صبح، والمدرب محمد نعيرات.

وقد تركز التدريب على تعزيز وتفعيل دور مجالس الظل بمساندة المجلس المحلي،وفهم أعمق لدور ومسؤوليات الهيئة المحلية،والتحديات والفرص التي تواجه النساء، وأسس النجاح في تحقيق الأهداف.

كما نظمت الجمعية لقاء تثقيفيا بعنوان( زواج الأقارب والآثار السلبية الناجمة عنه)، وقد نُفذ اللقاء في مقر المجلس القروي في قرية بيت عمرة غرب مدينة يطا، وقد تناولت الأخصائية الاجتماعية عفاف أبو عزيزة موضوع زواج الأقارب ومدى تأثيره صحياً واجتماعياً على أفراد العائلة.

وتناولت أبو عزيزة مدى انتشار هذه الظاهرة في المجتمع نتيجة العادات والتقاليد السائدة التي لا تزال تتمسك بعدة أفكار حول زواج الأقارب،موضحة المشاكل الصحية الناتجة عن زواج الأقارب خاصة للذين لم يقوموا بعمل فحص طبي قبل الزواج.

كما وتحدثت عن الأمراض التي قد تنجم عن زواج الأقارب والمتمثلة ب: الإعاقات المتعددة، ضعف النسل، مرض الحويصلات المتعددة بالكلية، زيادة نسبة الحديد في الدم، أمراض جلدية، هيموغلوبين الدم، مرض الكبد،مرض البحر الأبيض المتوسط ضمور العضلات، وغيرها من الأمراض.

كما وتحدثت الأخصائية عفاف أبو عزيزة عن رأي الشريعة الإسلامية في زواج الأقارب، قائلة أن الشريعة الإسلامية لم تحرِم زواج الأقارب ولم تنه عنه، لكنها حثت على ضرورة أخذ الحيطة والحذر لما لزواج الأقارب من آثار سلبية صحية واجتماعية قد تحصل، مضيفة أن الإسلام حث على تغريب النكاح لما فيه من آثار ايجابية سواء على صحة الإنسان أو على تقوية وترابط العلاقات الاجتماعية بين الناس، مستشهدة بقول الرسول صلى الله عليه وسلم على تغريب النكاح بقوله: " غربوا النكاح".

وقد أعربت المشاركات عن وعيهن الكامل بالمضار التي قد تنجم عن زواج الأقارب لكنهن أوضحن أنهن لا يزلن يخضعن لمجتمع ذكوري تسود فيه العادات والتقاليد التي لا تزال تحكم طبيعة العلاقات بين أبناء المجتمع.