طولكرم - مركز معاً يطلق السنة الخامسة من مشروع تعزيز الأمن الغذائي
نشر بتاريخ: 30/05/2013 ( آخر تحديث: 30/05/2013 الساعة: 10:41 )
طولكرم - معا - عقد مركز العمل التنموي "معا" مؤخراً اجتماعا مع اللجان المحلية الداعمة للمشروع في منطقة الكفريات في طولكرم، لإطلاق السنة الخامسة من المشروع، وذلك ضمن مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال بناء القدرات الممول من الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية، والمنفذ بالشراكة مع مؤسسة أفيدا الاسترالية في محافظتي طولكرم وخان يونس.
وحضر الاجتماع ممثلون عن مركز معا، واللجان الداعمة للمشروع وبلدية الكفريات، حيث أثنت الأخيرة على أهمية الشراكة والتعاون مع مركز معا ودوره الهام في مساعدة المزارعين.
وأعلن مدير المشروع وهبه عصفور في بداية الاجتماع، عن تمديد الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية فترة تنفيذ المشروع لسنة إضافية، لتصبح الفترة الإجمالية له 6 سنوات، بحيث ستمنح هذه السنة الإضافية مركز معاً فرصة هامة لتعزيز تأثير واستمرارية المشروع على المستفيدين في منطقة الكفريات بعد انتهائه، وكذلك إعطاء فرصة إضافية للتخطيط لمرحلة جديدة خاصة بالمشروع.
|221345|
وحول الانجازات والأنشطة، استعرض عصفور أهم الانجازات خلال السنوات الأربع الماضية، وما حققه على ارض الواقع في منطقة الكفريات من تغيير جذري على حياة المستفيدين، عبر نشاطات المشروع المختلفة وأهمها تأهيل 594 دونم وشق 3 طرق زراعية، وتنفيذ 75 بيت بلاستيكي و60 حديقة منزلية، وتوريد 429 خلية نحل، بالإضافة إلى حفر وتأهيل 200 بئر زراعي وبناء وترميم برك ماء زراعية، وتنفيذ خط ناقل للمياه والذي وفر ما يقارب من 120000 كوب حصاد مائي في المنطقة، بالإضافة إلى تمكين المزارعين من الحفاظ والإدارة الجيدة على مصادر المياه، وحرص المشروع على بناء موارد وقدرات الأفراد في المناطق المستهدفة، بحيث يتمكنون من إنتاج محاصيل زراعية ذات جودة عالية (عضوية)، والحصول على دخل من نشاطات المشروع لسنوات قادمة، وبدون الحاجة إلى دعم وإعانة إضافية.
وأوضح أيضا أن المشروع سينفذ نشاطات لأول مرة في أراضي الكفريات التي كانت مصادرة داخل جدار الضم والتوسع بعد أن تم استعادتها مؤخرا.
وأضاف المنسق الميداني للمشروع المهندس علاء جمعة بأن أهم النشاطات التي سيتم تنفيذها في السنة الخامسة هي تأهيل 200 دونم في منطقة الكفريات، وتأهيل 5 كيلو متر من الأراضي الزراعية وحفر وتأهيل 60 بئراً زراعي.
وأشار منسق المراقبة والتقييم في المشروع إلى أهمية مشاركة المرأة بشكل فاعل في اللجان المحلية المساندة للمشروع، من اجل تعزيز استفادة المرأة من النشاطات، موضحاً أن خطة المراقبة والتقييم للسنة الخامسة سوف تتبع استراتيجيات جديدة تهدف إلى تمكين المستفيدين من الانتفاع الامثل من النشاطات المقدمة إليهم بالشكل الأمثل، بحيث يجسد كل مستفيد قصة نجاح وإبداع.
|221347|
من جانبها، تحدثت سوزان مرعي منسقة بناء القدرات في المشروع، عن الفرص المتاحة للمؤسسات القاعدية في المنطقة للاستفادة من برنامج بناء القدرات، من خلال الإعداد المبكر والفعال للاستفادة من المنح بحيث تتمكن هذه المؤسسات من تنفيذ مشاريع مستدامة تدر دخلا على المؤسسة وتخدم مجتمعها في نفس الوقت.
واستعرضت مرعي نشاطات المشروع في السنوات الماضية والمؤسسات التي استفادت من دورات تدريبية ومنح مالية، وهم 7 مؤسسات قاعدية استفادوا بما يزيد عن 15 منحة لتطوير قدراتهم في تنفيذ مشاريع في مجتمعهم بتكلفة اجمالية تقدر أكثر من 100000 دولار أمريكي خلال السنوات الأربعة الماضية، وأخذت بعض هذه المؤسسات زمام المبادرة وأصبحت قادرة على تنفيذ مشاريع نوعية في مجتمعها.
كما عمل البرنامج على تفعيل دور المرأة في المؤسسات المجتمعية القاعدية من خلال برنامج مساعدات مالية مستردة، بحيث تشارك المرأة "جنبا إلي جنب" مع الرجل في البناء والإنتاج والعمل لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير مشاريع قائمة مدرة للدخل تساعدها في توفير دخل لأسرها بحيث تصبح كيان منتج ومساند للرجل في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية الاحتياجات الأساسية للاسرة.
يذكر أن مشروع الأمن الغذائي ينفذ أيضا وعلى المدار الأربع سنوات الماضية بمنطقة خان يونس في قطاع غزة.
وحضر الاجتماع ممثلون عن مركز معا، واللجان الداعمة للمشروع وبلدية الكفريات، حيث أثنت الأخيرة على أهمية الشراكة والتعاون مع مركز معا ودوره الهام في مساعدة المزارعين.
وأعلن مدير المشروع وهبه عصفور في بداية الاجتماع، عن تمديد الوكالة الاسترالية للتنمية الدولية فترة تنفيذ المشروع لسنة إضافية، لتصبح الفترة الإجمالية له 6 سنوات، بحيث ستمنح هذه السنة الإضافية مركز معاً فرصة هامة لتعزيز تأثير واستمرارية المشروع على المستفيدين في منطقة الكفريات بعد انتهائه، وكذلك إعطاء فرصة إضافية للتخطيط لمرحلة جديدة خاصة بالمشروع.
|221345|
وحول الانجازات والأنشطة، استعرض عصفور أهم الانجازات خلال السنوات الأربع الماضية، وما حققه على ارض الواقع في منطقة الكفريات من تغيير جذري على حياة المستفيدين، عبر نشاطات المشروع المختلفة وأهمها تأهيل 594 دونم وشق 3 طرق زراعية، وتنفيذ 75 بيت بلاستيكي و60 حديقة منزلية، وتوريد 429 خلية نحل، بالإضافة إلى حفر وتأهيل 200 بئر زراعي وبناء وترميم برك ماء زراعية، وتنفيذ خط ناقل للمياه والذي وفر ما يقارب من 120000 كوب حصاد مائي في المنطقة، بالإضافة إلى تمكين المزارعين من الحفاظ والإدارة الجيدة على مصادر المياه، وحرص المشروع على بناء موارد وقدرات الأفراد في المناطق المستهدفة، بحيث يتمكنون من إنتاج محاصيل زراعية ذات جودة عالية (عضوية)، والحصول على دخل من نشاطات المشروع لسنوات قادمة، وبدون الحاجة إلى دعم وإعانة إضافية.
وأوضح أيضا أن المشروع سينفذ نشاطات لأول مرة في أراضي الكفريات التي كانت مصادرة داخل جدار الضم والتوسع بعد أن تم استعادتها مؤخرا.
وأضاف المنسق الميداني للمشروع المهندس علاء جمعة بأن أهم النشاطات التي سيتم تنفيذها في السنة الخامسة هي تأهيل 200 دونم في منطقة الكفريات، وتأهيل 5 كيلو متر من الأراضي الزراعية وحفر وتأهيل 60 بئراً زراعي.
وأشار منسق المراقبة والتقييم في المشروع إلى أهمية مشاركة المرأة بشكل فاعل في اللجان المحلية المساندة للمشروع، من اجل تعزيز استفادة المرأة من النشاطات، موضحاً أن خطة المراقبة والتقييم للسنة الخامسة سوف تتبع استراتيجيات جديدة تهدف إلى تمكين المستفيدين من الانتفاع الامثل من النشاطات المقدمة إليهم بالشكل الأمثل، بحيث يجسد كل مستفيد قصة نجاح وإبداع.
|221347|
من جانبها، تحدثت سوزان مرعي منسقة بناء القدرات في المشروع، عن الفرص المتاحة للمؤسسات القاعدية في المنطقة للاستفادة من برنامج بناء القدرات، من خلال الإعداد المبكر والفعال للاستفادة من المنح بحيث تتمكن هذه المؤسسات من تنفيذ مشاريع مستدامة تدر دخلا على المؤسسة وتخدم مجتمعها في نفس الوقت.
واستعرضت مرعي نشاطات المشروع في السنوات الماضية والمؤسسات التي استفادت من دورات تدريبية ومنح مالية، وهم 7 مؤسسات قاعدية استفادوا بما يزيد عن 15 منحة لتطوير قدراتهم في تنفيذ مشاريع في مجتمعهم بتكلفة اجمالية تقدر أكثر من 100000 دولار أمريكي خلال السنوات الأربعة الماضية، وأخذت بعض هذه المؤسسات زمام المبادرة وأصبحت قادرة على تنفيذ مشاريع نوعية في مجتمعها.
كما عمل البرنامج على تفعيل دور المرأة في المؤسسات المجتمعية القاعدية من خلال برنامج مساعدات مالية مستردة، بحيث تشارك المرأة "جنبا إلي جنب" مع الرجل في البناء والإنتاج والعمل لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير مشاريع قائمة مدرة للدخل تساعدها في توفير دخل لأسرها بحيث تصبح كيان منتج ومساند للرجل في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية الاحتياجات الأساسية للاسرة.
يذكر أن مشروع الأمن الغذائي ينفذ أيضا وعلى المدار الأربع سنوات الماضية بمنطقة خان يونس في قطاع غزة.