وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المركز الفلسطيني يعرض نشاطاته في منطقة الوسط خلال شهر أيار

نشر بتاريخ: 30/05/2013 ( آخر تحديث: 30/05/2013 الساعة: 13:31 )
رام الله- معا - نفذ المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية مجموعة من الفعاليات الخاصة بمشاريعه المختلفة في منطقة الوسط، خلال الشهر الحالي أيار من العام 2013، حيث تم تنفيذ ثلاث ورش عمل تدريبة ضمن مشروع تمكين الشباب في الإعلام الممول من مؤسسة MCC الكندية حول الإعلام والرأي العام وعلاقتة بالقضية الفلسطينية، وكيفية عكس القضية الفلسطينية للرأي العام العالمي والتأثير عليه ليقف الى جانب الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال بث صور وفيديو تجسيداً للمعاناة التي يعانها الشعب الفلسطيني جراء ممارسات الإحتلال الإسرائيلي، بالإضافة الى تدريب خاص حول النظام والقانون الدوليين وعلاقتهم بالقضية الفلسطينية، ومعرفة أين تقع القضية الفلسطينية على خاريطة التحالفات الدولية التي يشكلها النظام الدولي الذي يقوم على أساس المصالح الدولية وليس المبادئ والأخلاق.

جاء ذلك ضمن مشروع الشباب في السلام العادل والإستقلال الممول من مؤسسة FCA الفنلندية، فقد نفذ المركز 6 نشاطات تركزت على تنفيذ عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية في معهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس، باستهداف مجموعة من الطلاب الإعلاميين في الجامعة، وتسليط الضوء على صورة أخرى من الصور التي من الممكن العمل فيها، وذلك لنقل معاناة الشعب الفلسطني ونقل المعاناة الإنسانية والشخصية لأفراد من المجتمع الفلسطيني تعرضوا الى العديد من القضايا والتحديات جراء ممارسات الإحتلال الإسرائيلي.

كما زارت مجموعة من مؤازري المركز عائلة الأسير إبراهيم الهاني في رام الله التحتا، ضمن مبادرة الأسرى الفلسطينيين والشرعية الدولية التي تم البدء فيها في نيسان الماضي، وذلك للوقوف على وضع العائلة والتعرف على معاناة الأهل في ظل وجود أبنائهم في سجون الإحتلال، وتزويدهم بالدعم المعنوي، وتعزيز صمودهم من خلال التأكيد لهم أن قضية الأسرى هي قضية وطنية، وليست قضية شخصية تخص أهالي الأسرى وحدهم، وكما تعمل المجموعة مع المحافظة على إنشاء دوار بإسم الأسرى، يتم العمل عليه حالياً بالقرب من فندق الموفينبيك.

وإستقبل المركز الفلسطيني مجموعة من الطلاب الصحفيين الدنماركين، وإطلعهم على تطورات الأوضاع السياسية والإجتماعية من خلال جولة ميدانية شملت جامعة بيرزيت ومخيم الجلزون مروراً بالبوابة الفاصلة المقامة أمام مستعمرة بيت إيل، والإرتباط المدني الإسرائيلي الذي يجبر الفلسطينيين للوصول اليه لعمل التصاريح والبطاقات الممغنطة للدخول الى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ومعتقل عوفر العسكري لتعريفهم على وضعية الأسرى داخل السجون الإسرائيليه وأهمية المنطقة من الناحية العسكرية والإقتصادية، وزيارة متحف الراحل محمود درويش والتعرف على حياة الراحل ورمزيته لشعب الفلسطيني من خلال أعماله ونشاطاته الثقافية والسياسية، بالإضافة الى عقد لقاء سياسي مع مجموعة من مؤازري المركز والمدير العام، وذلك في نهاية جولتهم الميدانية.

كما نفذ المركز ضمن مشروع الشباب في السلام والإستقلال تدريبا مركزيا لمجموعة شبابية حول الوضع السياسي الراهن، حيث التركيز على المبادرة العربية وقضية تبادل الأراضي التي تم الحديث عنها مؤخراً في إجتماع وزراء الخارجية العرب، بالإضافة الى تحليل سياسي موسع حول وضع القضية الفلسطينية محلياً وإقليمياً ودولياً قام به مدير المركز ناصيف معلم.

وفي نهاية التدريب خرج المشاركون في مبادرة شبابية تتحدث عن مخيم تثقيف سياسي ستيم العمل على تنفيذه خلال شهر حزيران، ويضاف الى ذلك تنفيذ ندوة ساسية بعنوان 65 عاماً على النكبة الفلسطينية "دروس وعبر"، حيث قدم الكاتب عبد المجيد حمدان محاضرة حول النكبة لمجموعة شبابية من كافة المحافظات.

أما ضمن مشروع تمكين المرأة في العمل السياسي الممول من مؤسسة KTK السويدية، فقد تم تنفيذ وقفة شبابية أمام وزارة العمل في محافظة رام الله، للمطالبة بحقوق العاملين وتطبيق قانون الحد الأدنى للأجور كخطة أساسية وضرورية، بالإضافة الى العمل بشكل جدي على رفعه الى مستوى يتناسب مع خط الفقر الوطني.

يذكر ان المركز يعمل بشكل أساسي في تنفيذ مبادرات شبابية إعلامية ميدانية من خلال تنفيذ مشاريعه ونشاطاته خلال هذا العام، فشعاره الأساسي هو العمل في الميدان والإعلام في مختلف مقراته في الضفة الغربية، ونشاطاته وبرامجه المختلفة.