منح جائزة حقوق الانسان لنادي الاسير الفلسطيني

رام الله- معا - شارك ممثل رابطة اصدقاء نادي الاسير الفلسطيني في أوروبا بسام صالح عن النادي باستلام جائزة حقوق الانسان التي منحت للاسرى الفلسطينين، والقى كلمة قصيرة شكر فيها القائمين على هذه الجائزة, والجهود التي يبذلونها في كل عام لاحياء هذه المبادرة الثقافية الهامة، كما شكر ممثل رابطة نادي الاسير وعضو المجلس التنفيذي في اوروبا، لجنة التحكيم على قرارها بمنح نادي الاسير الفلسطيني هذه الجائزة الاعتبارية.

وأكد أن الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية قدموا مثالا نموذجيا في نضال الشعب الفلسطيني وأن الحركة الاسيرة التي قامت مجتمعة ومنفردة بالاضراب عن الطعام هي حركة مستمرة ولن تتوقف الا بالافراج عن جميع الاسرى، مؤكدا ان هذا حق كفلته لهم كافة الاعراف والمواثيق الدولية.

من جهة اخرى أحيت الجمعية الوطنية النقطة الناقدة (في ايطاليا) ضمن نشاطاتها للمرة السابعة على التوالي الجائزة الادبية (بحرنا فياريجو) شمال ايطاليا في احتفال كبير شارك فيه العديد من الشخصيات الثقافية الايطالية والاجنبية ممن حصلوا على هذه الجائزة في السنوات الماضية.

وافتتح الاحتفال بكلمة لرئيس اللجنة الوطنية (النقطة الناقدة) اندريا جونيفالي، شارحا اهداف اللجنة الثقافية واهمية الجائزة الادبية (بحرنا فياريجو)، مشيرا الى انها تفتح المجال بشكل خاص للمهاجرين القادمين من مختلف دول العالم لتقديم عمل ادبي قصة او شعر باللغة الايطالية؛ لان اللغة هي التي تقرب الشعوب وتزيد المعرفة بثقافتها وامتزاج بين ثقافة المهاجر والبلد الذي يعيش فيه، اضافة الى اننا نقوم بنشر اعمال من يفوزون بهذه الجائزة المتواضعة، وهذا بحد ذاته يشكل تحديا لدور النشر التي نادرا ما تقبل بنشر اعمال المبدعين من المهاجرين.

واشار الى ان لجنة التحكيم قررت هذا العام منح جائزة للصحفية الصومالية التي انفردت بالحديث عن مواطنة صومالية عدٌاءة شاركت في اولمبياد الصين ولم تتمكن من المشاركة هذا العام في اولمبياد لندن؛ لانها كانت على متن احد القوارب التي تحمل مهاجريين غير شرعيين لايطاليا ولم تتمكن من الوصول الى الشواطئ الايطالية لان القارب غرق بمن فيه في وسط البحر.

اما الجائزة الادبية فقد فازت بها مواطنة هنغارية تعيش في ايطاليا لكتابتها قصة قصيرة.

واشار ممثل رابطة اصدقاء نادي الاسير الفلسطيني فرع ايطاليا في كلمته الى اهمية التضامن مع الاسرى الفلسطينيين وتعبئة الراي العام بهذه القضية التي اصبحت احدى القضايا الاساسية في نضال الشعب الفلسطيني، موضحا العديد من النشاطات التضامنية التي اقيمت في ايطاليا للوقوف الى جانب الحركة الاسيرة ومع حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، داعيا الاحزاب والمؤسسات الايطالية لحماية الاسرى الفلسطينيين من الممارسات التعسفية للحكومة الاسرائيلية وإدارة السجون.

واختتم كلمته بتوجيه التحية لجميع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين، لصمودهم الاسطوري، وان نضالهم هو من اجل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما تسلم الصحفي (ماوريتسيو موسولينيو) الايطالي جائزة التضامن مع حق العودة نيابة عن لجنة (كي لا ننسى صبرا وشاتيلا) وفي كلمة ركز فيها على اهمية التضامن من اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة الى ديارهم كما نصت عليها قرارات الأمم المتحدة بإستمرار.

هذا، والقى ضيف الشرف سفير فنزويلا لدى ايطاليا كلمة بهذه المناسبة، اوضح فيها موقف بلاده، واكد تضامن فنزويلا مع نضال شعوب العالم ضد الهيمنة والاستعمار والاحتلال بكافة اشكاله.