وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحر غزة يُزين بالورود الحمراء وفاء لضحايا "مرمرة"

نشر بتاريخ: 31/05/2013 ( آخر تحديث: 01/06/2013 الساعة: 09:10 )
غزة – تقرير معا - نثر أطفال قطاع غزة ورودا "حمراء" على امواج بحر غزة وفاء لدماء ضحايا سفينة مرمرة التركية في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد تسعة متضامنين اتراك قام الجيش الاسرائيلي بقتلهم عندما اقتحم السفينة في عرض البحر المتوسط عام 2010.

وأحيا فلسطينيون واتراك صباح اليوم الجمعة هذه الذكرى في فعالية بميناء غزة، مؤكدين على ضرورة رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

ورحب رئيس جمعية IHH التركية في قطاع غزة محمد كايا بجميع المشاركين في هذه الوقفة بالذكري الثالثة لمجزرة سفينة مرمرة. وقال "نحن جميعا على طريق ذات الشوكة وكلنا من اجل هذه القضية"، وحيا المشاركين في الفعالية، مؤكدا على استمرار دعم الشعب الفلسطيني، مضيفا " جئنا الى هنا لندعو لشهداء مرمرة بالرحمة.. ولمسة وفاء لهم تقام في غزة ومناطق شتى في بقاء الارض لاحياء الذكرى الطيبة والبقاء على نفس الدرب". |221583|

واكد على اهمية عمل المؤسسة باعتبارها ؤسسة مجتمع مدني واهلية تنشط في مناطق النزاعات والظلم الواقع على الامة وخاصة الاسلامية منها، مؤكدا على اهدافنا في دعم ونصرة كل المسلمين الذين يتعرضون للظلم".|221586|

وقال "نحن نعرف منذ ان قامت الصهيونية باحتلال الارض فان النضال مستمرا، ونعلم لم يكونوا يتمكنوا من احتلال الارض لولا دعم الدول الامبريالية والراسمالية العالمية الذي جمعوا اولادهم ليهجروا الشعب الفلسطيني ويحلوا مكانه شعب اخر".

ووجه كلمة لكل من قام بنصرة ودعم "الصهيونية والامبريالية" في توطين والمساهمة في تهجير الفلسطينين قائلا:" النضال سيستمر والجميع سيدفع الثمن حتى نصل الى مبتغانا".|221588|

وتطرق كايا الى الاعتذار الاسرائيلي للحكومة التركية وقال "نؤكد لن نقبل باعادة التطبيع ولا اعادة العلاقات بين الحكومة التركية والاحتلال الا بشرط رفع الحصار عن ارض غزة".

من جهته قال غازي حمد وكيل وزارة الخارجية بالحكومة المقالة :"اننا شعب يتسحق الحياة والكرامة وان الحق منتصر وان الاحتلال الى زوال وان هذه الحادثة لم تعد ذكرى بل تاريخا ومنهجا يدرس واصبحت جزءا من حياتنا وسياساتنا ., وسفينة مرمرة شكلت تحولا نوعيا في طبيعة العلاقات الفلسطينية التركية وشكلت نقلة نوعية في دحر الاحتلال هذا كلة بفضل الشهداء".|221587|

وتابع :"نترحم على الشهداء الذين اصبحوا رموزا للحرية والصمود والكرامة ومن معالم الحادثة اننا نستطيع بقوتنا وبصمودنا ان نجبر دولة الاحتلال على ان تخرج من ارضنا وديارنا واقصانا التي هي ملك لنا".

واكد ان قضية فلسطين قضية الامة وقال عندما فتح معبر رفح "رأينا الوفود تأتي من دول العالم لتقول نحن مع الشعب الفلسطيني ومع نضالكم ومع حقوقكم وأننا ضد الاحتلال".

بدوره قال محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي هؤلاء الشهداء ذكروا ان فلسطين هي قضية الامة وان الاقصى هو مسجد الامة وانهم اصبحوا رموزا للامة.|221585|

وتساءل الهندي هل حقق الاحرار اهدافهم ؟ وهل تتجرأ اسرائيل ان تقوم بما قامت به قبل 3 سنوات ؟ الهدف المعلن ان هؤلاء الضحايا جاؤوا لتقديم المساعدة ومن اجل حرية الشعب لفلسطيني وتحرير الاقصى على حد قوله.

وقال:" نحن نقول ان اسرائيل بهذه العنجية والقوة التي سمحت لها ان تتجرأ على الاحرار ارتكبت اكبر خطيئة بخصوص علاقاتها الدولية وارتكبت اكبر خطا في هذه المواجهة .

واضاف ان اسرائيل في هذا الاصرار عل العدوان، ومايقابله من صمود الشهداء ومن اهالي الشهداء وشعب تركيا والشعب الفلسطيني وكل الشعوب الحرة لن تستطيع مهما امتلكت من جبروت مرة اخرى ان تعتدي على ارواح الشهداء .|221584|

وقال ان اسرائيل من خلال تقديم اعتذار تريد ان تلتف على هذه الروح والوثابة وارواح الشهداء لتوظف هذا الاعتذار في تطبيع العلاقة مع تركيا واستئناف المسيرة السياسية.|221579|
|221581|