مديرية أوقاف الوسطى تستثمر أراضيها بهدف النفع والانتفاع
نشر بتاريخ: 31/05/2013 ( آخر تحديث: 31/05/2013 الساعة: 21:20 )
غزة-تقرير معا- تحظى مديرية الأوقاف والشئون الدينية بالمنطقة الوسطى، والتابعة للحكومة المقالة في غزة بمساحات واسعة من أراضي المنطقة الوسطى وسط قطاع غزة، حيث تتركز هذه المساحات في مدينة دير البلح، مقسمة على منطقة الحكر الشمالي بسماحة 100دونم، ومنطقة الحكر الجنوبي بمساحة 200 دونم.
وقالت مديرية أوقاف الوسطى انها تعمل على استثمار هذه المساحات من خلال تأجيرها لبعض المؤسسات والهيئات الحكومية، إضافةً إلى إعانة بعض الأسر الفقيرة القاطنة على أراضي تابعة للأوقاف مقابل مبالغ رمزية.
وفي هذا الشأن قال محمد سالم"أبو عبد الله" مدير مديرية أوقاف الوسطى لمراسل معا:"وزارة الأوقاف والشئون الدينية مؤتمنة على الوقف في غزة، حيث تسعى المديرية بصورة دائمة إلى استثمار هذه الأراضي بما يعود بالنفع والفائدة على المستوى البشري والمادي".
وتابع سالم حديثه:"على المستوى البشري تقوم المديرية بتأجير أراضي وقف للعديد من الأسر الغزية، والذين لا يستطيعون امتلاك منازل مقابل مبالغ رمزية، دعماً من الوزارة للسلم الاجتماعي محافظةً على النسيج الاجتماعي الفلسطيني، أما على المستوى المادي فان المديرية تسعى جاهدة لاستثمار أراضي الوقف من خلال تأجيرها للمؤسسات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، لا سيما في ظل ندرة الأراضي اللازمة لإحلال رسالة هذه المؤسسة".
وأضاف سالم:"عكفت الوزارة على تأسيس الإدارة العامة للتخطيط والاستثمار، والتي قامت بدورها بعقد ورش عمل للمختصين في مجال رعاية واستثمار الأوقاف، والاطلاع على تجارب الدول العربية والإسلامية في هذا الإطار".
وأكد سالم أن وزارته تنوي على إقامة العديد من المشاريع الاستثمارية التي تعمل على المحافظة على ارض الوقف من جهةٍ، واستثمارها من جهةٍ أخرى.
وعن المؤسسات والهيئات التي تحظى بأراضي وقف قال سالم:"مستشفى شهداء الأقصى تقوم على أرض وقف، بالإضافة إلى العديد المدارس، وعدد من الأندية الشبابية بالمحافظة الوسطى، ومراكز شرطية.
وعن مدة الإيجار قال سالم:"عقود الإيجار المبرومة مع الأشخاص تكون اقل مدةً منها عن العقود المبرومة مع المؤسسات والهيئات"، مشيراً إلى انه لا يوجد ضرر من تجديد العقود ما إذ التزم المستأجر بشروط العقد والإيجار.
يذكر أن بعض مقابر المنطقة الوسطى قائمة على أراضي وقف، بالإضافة إلى الكلية الدعوية بمدينة دير البلح التابعة للأوقاف مباشرةً، والعديد من مساجد المحافظة.
وقالت مديرية أوقاف الوسطى انها تعمل على استثمار هذه المساحات من خلال تأجيرها لبعض المؤسسات والهيئات الحكومية، إضافةً إلى إعانة بعض الأسر الفقيرة القاطنة على أراضي تابعة للأوقاف مقابل مبالغ رمزية.
وفي هذا الشأن قال محمد سالم"أبو عبد الله" مدير مديرية أوقاف الوسطى لمراسل معا:"وزارة الأوقاف والشئون الدينية مؤتمنة على الوقف في غزة، حيث تسعى المديرية بصورة دائمة إلى استثمار هذه الأراضي بما يعود بالنفع والفائدة على المستوى البشري والمادي".
وتابع سالم حديثه:"على المستوى البشري تقوم المديرية بتأجير أراضي وقف للعديد من الأسر الغزية، والذين لا يستطيعون امتلاك منازل مقابل مبالغ رمزية، دعماً من الوزارة للسلم الاجتماعي محافظةً على النسيج الاجتماعي الفلسطيني، أما على المستوى المادي فان المديرية تسعى جاهدة لاستثمار أراضي الوقف من خلال تأجيرها للمؤسسات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، لا سيما في ظل ندرة الأراضي اللازمة لإحلال رسالة هذه المؤسسة".
وأضاف سالم:"عكفت الوزارة على تأسيس الإدارة العامة للتخطيط والاستثمار، والتي قامت بدورها بعقد ورش عمل للمختصين في مجال رعاية واستثمار الأوقاف، والاطلاع على تجارب الدول العربية والإسلامية في هذا الإطار".
وأكد سالم أن وزارته تنوي على إقامة العديد من المشاريع الاستثمارية التي تعمل على المحافظة على ارض الوقف من جهةٍ، واستثمارها من جهةٍ أخرى.
وعن المؤسسات والهيئات التي تحظى بأراضي وقف قال سالم:"مستشفى شهداء الأقصى تقوم على أرض وقف، بالإضافة إلى العديد المدارس، وعدد من الأندية الشبابية بالمحافظة الوسطى، ومراكز شرطية.
وعن مدة الإيجار قال سالم:"عقود الإيجار المبرومة مع الأشخاص تكون اقل مدةً منها عن العقود المبرومة مع المؤسسات والهيئات"، مشيراً إلى انه لا يوجد ضرر من تجديد العقود ما إذ التزم المستأجر بشروط العقد والإيجار.
يذكر أن بعض مقابر المنطقة الوسطى قائمة على أراضي وقف، بالإضافة إلى الكلية الدعوية بمدينة دير البلح التابعة للأوقاف مباشرةً، والعديد من مساجد المحافظة.