تقربر: الاستيطان يدمر فرص حل الدولتين

نابلس- معا - رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي اليوم السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، الانتهاكات الاستيطانية والجرائم التي ترتكبها عصابات "دفع الثمن"، وارتفاع حاد في اعتداءات المستوطنين خلال الأسبوع الرابع من ايار.

واوضح التقرير انه في ظل سياسة ازدواجية المعايير وصمت المجتمع الدولي وعدم تدخله، قررت حكومة الإستيطان القيام بالمزيد من المخططات الإستيطانية في تحد صارخ للجهود الدولية وقرارات الشرعية الدولية لتدمير فرص حل الدولتين، بطرح عطاءات لبناء 1000 وحدة استيطانية 300 منها في مستوطنة 'راموت'، و797 وحدة أخرى في مستوطنة 'جيلو' في القدس الشرقية، فيما تعهد رئيس بلدية القدس نير بركات بالعمل على بناء المزيد من الفنادق في القدس المحتلة، لاستيعاب الاعداد المتزايدة من السياح الأجانب وتلبيية الطموح الإسرائيلي الهادف لمضاعفة عدد السياح الأجانب الذين يزورون القدس 3 مرات علما ان اسرائيل صادقت في ايار الماضي على مشروع بناء 9 فنادق (1100 غرفة) في مستوطنة "غيفعات همتوس" المقامة الى الشرق من بلدة بيت صفافا جنوب القدس، وكانت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لبلدية القدس قد صادقت عام 2009 على اقامة فندق من 9 طوابق في سوق الخضار المعروف باسم (الحسبة) قرب سور القدس بالقرب من باب الأسباط.

واضاف التقرير ان وزير المالية الإسرائيلية يائير لبيد نشر خطة الإسكان الحكومية الجديدة، على ان يتم عرض مشروع القرار للنقاش أمام اللجنة الوزارية لشؤون الإسكان قريبا بهدف زيادة عرض الشقق السكنية، حيث سيتم بناء 80 ألف وحدة سكنية جديدة في إسرائيل حتى 2014، من ضمنها القدس الشرقية، وتم كشف النقاب عن قيام ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الاسرائيلي، بتوسيع مناطق نفوذ المستوطنات بمساحة 8 الاف دونم، ضمن مشاريع التوسع ونهب الارض التي تقوم بها حكومة المستوطنين في اسرائيل، فزيادة مناطق نفوذ المستوطنات ترمي الى التمهيد لطرح خطط بناء جديدة لتوسيع المستوطنات على حساب الارض الفلسطينية، فيما أعلن وزير المالية الاسرائيلي يآئير لبيد تحويل 50 مليون شيقل لجامعة ارائيل الاستيطانية، في اعلان واضح وصريح عن نوايا الحكومة الاسرائيلية في مواصلة شرعنة الاستيطان على كل شبر من اراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

وضمن حرب التطهير العرقي التي تشن في مدينة القدس، والتي تستهدف من خلالها فرض وقائع جديدة على الأرض، افاد التقرير ان سلطات الإحتلال تخطط لإرتكاب مجزرة بحق المنازل في مدينة القدس المحتلة من خلال مخطط يهدف الى هدم 450 منزلا، وتشريد الالاف المواطنين من منازلهم في محاولة جديدة من سلطات الإحتلال للضغط على المقدسين في القدس المحتلة من أجل ترحيلهم وإجبارهم على ترك المدينة المقدسة.

وبين التقرير انه وفي سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الإحتلال والمستوطنون في تبادل واضح للأدوار، واصل المستوطنون اعتدائاتهم الممنهجة في كافة الأراضي الفلسطينية، حيث تمثلت هذه الإنتهاكات بحرق مركبات في منطقة الأغوار والقدس ورام الله، وإقتلاع مئات أشجار الزيتون في بلدة عورتا بمحافظة نابلس، وكذلك كتابة شعارات معادية في القدس على كنيسة "رقاد السيدة العذراء" القريبة من السور الجنوبي المحيط بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، شملت عبارات عنصرية مهينة ومسيئة بحق المسيحيين، تضمنت "المسيحيون عبيد"، و (المسيحيون قردة) و (انتقام) إضافة لعبارات "دفع الثمن".

وقد تمثلت انتهاكات الإحتلال والمستوطنين خلال فترة اعداد التقرير على النحو التالي:

القدس: تواصل بلدية الاحتلال بالقدس هجمتها الشرسة لتطهير المدينة من سكانها الفلسطينيين، حيث هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس مبنى سكنيا مكون من طابقين وشقتين سكنيتين و'مرآباً' لتصليح السيارات في بيت حنينا في قرية حزما شمال القدس، وذلك بحجة البناء دون ترخيص، وتعود ملكية المبنى السكني للمواطن بدوان السلايمة، ويقع في منطقة العقبة بحي بيت حنينا ويأوي 10 افراد، كما هدمت جرافات وآليات تابعة لسلطات الاحتلال، ورشة 'مرآباً' لتصليح السيارات تعود للمواطن عوض حسين صبيح في قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة، بذريعة عدم الترخيص، فيما هاجم مستوطنون عائلة جابر المقدسية وحاولوا الاعتداء عليها، بهدف الاستيلاء على مبنى سكني في بلدة شعفاط بالقدس، وداهم موظفو بلدية الاحتلال بالقدس برفقة قوات كبيرة معززة بالكلاب البوليسية منزل العقيد حسين الكسواني مفوض القدس للمرة الرابعة خلال هذا الاسبوع وتركوا امراً ادارياً يقضي بهدم المنزل الذي تبلغ مساحته 300 متر مربع، كما ترك موظفو بلدية الاحتلال أمراً بالهدم الاداري لمحال تجارية تابعة للمفوض الكسواني في بيت حنينا في بداية الاسبوع.

وخط مستوطنون عبارات عنصرية مسيئة بحق المسيحيين على كنيسة "رقاد السيدة العذراء" القريبة من السور الجنوبي المحيط بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، شملت عبارات عنصرية مهينة ومسيئة بحق المسيحيين، تضمنت "المسيحيون عبيد"، و (المسيحيون قردة) و (انتقام) إضافة لعبارات "دفع الثمن". وكتب على باب المقبرة المجاورة للكنيسة والملحقة بها عبارة "يسوع قرد"، وثقبوا اطار سيارتين للكنيسة وظهرت من بينها عبارات "جيل العبيد" أو "جيل الرقيق" و"انتقام" و"هافات معون" وهو اسم بؤرة استيطانية جنوب الضفة الغربية، وعبارة "تدفيع الثمن" يستخدمها المستوطنون واليهود المتطرفون كاسلوب انتقام وتعبيرا عن كراهيتهم للعرب.

ونشرت حكومة نتنياهو عطاءات لبناء نحو الف وحدة استيطانية في مستوطنات القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها حيث أصدرت حكومة إسرائيل مناقصة لبناء 300 وحدة في القدس الشرقية لتوسيع مستوطنة "راموت" يعقبها مباشرة طرح 797 وحدة جديدة في مستوطنة (غيلو) شرقي القدس"، واقتحمت مجموعة كبيرة من المجندات بجيش الاحتلال وبلباسهن العسكري المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، واقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد المبارك من باب المغاربة وسط حراسات مشددة، فيما اقدم مستوطنون على ثقب اطارات نحو 15 سيارة لمواطنين بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، واستولى عشرات المستوطنين من جمعية "عطيرت كوهنيم على محلين تجاريين يعودان لعائلة وزوز، في عقبة السرايا القريبة من المسجد الأقصى المبارك في القدس القديمة، بحماية قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، كما جدّد المستوطنون اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، ثقبوا خلالها اطارات عدد من مركبات المقدسيين المتوقفة في جبل المشارف، وتم كتابة شعارات عنصرية على عدد من هذه المركبات باللغة العبرية منها 'الموت للعرب'.

رام الله: أقام مستوطنون من البؤرة الاستيطانية "عامونا" المقامة على اراضي محافظة رام الله، مبنيين جديدين على اراض فلسطينية خاصة، فيما أحرق مستوطنون مركبتين في قرية رنتيس للمواطنين رائد وهدان، ومحمد وهدان، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب.

نابلس: أقدم عدد من المستوطنين من "يتسهار" المحاذية لقرية بورين على إعدام عشرات الأشجار عن طريق رشها بالمواد الكيماوية في قرية بورين، مما أدى الى حرقها بالكامل، وتعود ملكية الأشجار للمواطنين بركات غالب وتيسير نجار وهما من قرية بورين، وحاصرت قوات الاحتلال يرافقها ضباط من الادارة المدنية، خان اللبن بنابلس ،وبدأوا بأعمال حفر في المكان تحت حجة "حفريات أثرية"والذي يقع على طريق رام الله - نابلس التاريخي، والذي يشكل منطقة حساسة، يستهدفه جيش الاحتلال ومستوطنيه منذ سنوات بهدف الاستيلاء عليه، كونه يقع في المنطقة الواصلة بين مستوطتنتي "عيليه" و "معالي ليبونة".

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات جرت مع قوات الاحتلال في قرية عوريف جنوب نابلس بعد اقتحام المستوطنين للقرية.، وجرفت قوات الاحتلال ارض زراعية في قرية بورين تعود ملكيتها لـ 3مواطنين، كما أقدمت مجموعة من المستوطنين على قطع 300 شجرة زيتون في أراضي قرية عورتا جنوب نابلس، الأشجار التي قطعها المستوطنون تقع في أراض يحظر على المواطنين دخولها إلا وقت الحصاد، لمجاورتها لمستوطنة" إيتمار" المقامة على أراضي المواطنين في عورتا.

الخليل: أصيبت الطفلة بيان كامل شتات (7 سنوات)، إثر تعرضها للدهس من قبل مستوطن لاذ بالفرار على مثلث زيف بالقرب من يطا، وجرفت قوات الاحتلال ما يزيد عن عشرة دونمات في منطقة خلة عودة المحاذية لقرية اللتواني شرق يطا وتعود ملكيتها لعائلات أبو صبحة والشامصلي والبطش، عمليات التجريف التي شرعت بها قوات الاحتلال بحجة البحث عن آثار، تأتي في إطار سرقة المزيد من الأراضي الزراعية، لتوسيع مستوطنتي ماعون وكرمئيل المقامتين على أراضي المواطنين جنوب الخليل، واقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي خيمة على ارض زراعية في منطقة وردان شرق بلدة بيت امر شمال مدينة الخليل تعود لعائلة البو، علما أن هذه هي المرة الاولى التي تقوم خلالها قوات الاحتلال بنصب خيمة على ارض زراعية محاذية للبلدة.

ويعكف الجيش الاسرائيلي على شق طريق إلتفافي في مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" بالضفة الغربية، يمتد من مفترق "غوش عتصيون" وحتى مستوطنة "كريات أربع"، وقرار شق الطريق صدر عن قائد لواء "عتصيون" العقيد "ينيف ألالوف"، رداً على ادعاءات تراجع مستوى الامن في المستوطنات، وذلك خلال لقاء جمعه مع مستوطني مستوطنة "إفرات"، وأكد أن شق الطريق سينتهي في غضون عام، وسيبعد مركبات المستوطنين عن مناطق الاحتكاك مع الفلسطينيين، وشرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي بأعمال التجريف للبدء بتنفيذ المخطط الاستيطاني في منطقة واد الحصين شرق مدينة الخليل داخل اراضي زراعية تعود لعائلة جابر وعائلة دعنا والسعافين، هذا المخطط الاستيطاني هو لشق طريق جديد للمستوطنين من منطقة وادي الحصين وصولاً للحرم الابراهيمي.

ونصب مستوطنو مستوطنة 'ماعون' المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، خيمة استيطانية لقطع الطريق بين قريتي المفقرة واللتواني من جهة أخرى، وأحرق مستوطنون ما يزيد عن خمسة دونمات من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في منطقة زيف شرق يطا، تعود ملكيتها إلى الحاج إبراهيم عبد الحميد أبو صبيح، وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بنصب أبراج مراقبة عسكرية في منطقة جبل الرحمة وتل الرميدة وسط مدينة الخليل قوات الاحتلال داهمت المنطقة مصطحبة معها عددا من آلياتها الثقيلة وأبراج مراقبة يصل طول الواحد منها إلى 18 مترا، وشرعت بنصبها في أراض تعود ملكيتها لعائلتي القاضي ودنديس، وسيتمكن الاحتلال من مراقبة معظم إحياء مدينة الخليل وشوارعها، باعتبار أن جبل الرحمة وتل الرميدة من المناطق المرتفعة والمطلة على مدينة الخليل وأسواقها، فيما اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على مزارعين ورعاة أغنام في منطقتي 'الحلاوة والطوبا' من عائلة عوض بالضرب المبرح، كما فتشت عدة منازل بمسافر يطا عرف من اصحابها جميل يونس ابو عرام، واغلقت قوات الاحتلال طرق اذنا تفوح بالسواتر الترابية والصخور، والتي تربط بين بلدتي اذنا وتفوح وصولا الى مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وتصل لمئات الدونمات من الاراضي الزراعية وينابيع المياه منها عين فرعا وعين الصعبية، كما قام مستوطنون من مستوطنة "تيلم" القريبة والمقامة على اراضي المزارعين هناك، باعتداءات وأعلنت سلطات الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات من أراضي المواطنين الواقعة بين مستوطنتي "ماعون" و"كرمئيل" لربط المستوطنتين، فيما أغلق عشرات المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي احد مداخل بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.

سلفيت: واصل المستوطنون تلويث بيئة ومحافظة سلفيت عبر سكب مجاريهم ومياههم العادمة في اراضي المحافظة، فقد تعرضت بلدة بروقين غرب سلفيت الى تلويث خطير لبيئتها حيث تسير مجاري ثاني اكبر مستنوطنة "ارئيل"من وسط البلدة دون توقف، وهو ما تسبب بروائح كثيرة لا تطاق كما يصفها الاهالي، وتلويث مجرى الواد الذي يمر من البلدة، وتسبب سكب مجاري المستوطنة المذكورة بهجر منطقة سياحية تقع غرب سلفيت وهي منطقة المطوي ذات الينابيع العذبة حيث باتت لا تطاق بسبب روائح مجاري المستوطنين، وهاجمت خنازير المستوطنين أراضي المواطنين وحقولهم الزراعية في مدينة سلفيت والحقت خسائر فادحة بالمزروعات وهدمت الجدران الاستنادية للحقول الزراعية، حيث هاجم قطيع من الخنازير حقل المزارع عيسى التلول وفوزات الدقروق وسامر الطهموز، وحقلا آخرا لآل ابو اللبن، وتعرض حقل فادي الرمال الى التخريب والاتلاف بشكل تام بسبب مهاجمة قطيع من الخنازير للحقل والواقع في المنطقة الشمالية، كما تعرض يوسف عبد الدايم الى تلف قرابة 15 من الدونمات من البيقة والشعير بسبب خنازير المستوطنين، وقد تسببت الخنازير باحجام المزارعين عن زراعة اراضيهم الزراعية البعلية بسبب هجمات الخنازير.

بيت لجم: هدمت قوات الاحتلال بركسا وحظيرة أغنام وغرفة لمواطن من قرية الولجة غرب بيت لحم تعود ملكيتها للمواطن طارق عطا رباح (46 عاما) بحجة عدم الترخيص، فيما أصيب الشاب حميد محفوظ حمامرة (23 عاما) من قرية حوسان بكسور ورضوض بعد مطاردته من قبل قوات الاحتلال، أثناء توجهه لمكان عمله في مدينة القدس المحتلة.، وأقدم عشرات المستوطنين، على وضع 'كرافانات' قرب البؤرة الاستيطانية المعرفة باسم 'سيدي بوعز' في منطقة 'عين القسيس' من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم المستوطنين وضعوا 'الكرافانات' بمنطقة 'وادي الغويط'، ردا على قرار محكمة الاحتلال بوجوب إخلائها من قبلهم ،وشق المستوطنين طريقا بطول خمسة كيلومترات، وعرض ثلاثة أمتار في وادي الغويط، كما نقلوا حديقة للأطفال من مستوطنة 'غوش قطيف' المخلاة في غزة، إلى منطقة 'سيدي بوعز' في بلدة الخضر، وأقام المستوطنين في منطقة 'ظهر الزياح' نصبا تذكاريا، ونصبوا مقاعد رفعوا عليها العلم الإسرائيلي.

جنين: تواصل قوات الاحتلال العمل في شق شارع استيطاني التفافي جيد يمر من أراضي منطقة يعبد جنوب البلدة، بين مستوطنة مابو دوتان 'أ' ومابو دوتان 'ب' باتجاه الشارع الرئيسي الذي يربط بين محافظتي جنين وطولكرم، لخدمة مرور المستوطنين وقوات الاحتلال، والشارع الاستيطاني يمتد على مسافة كيلومتر ونصف وبعرض 15 مترًا وهدفه منع مرور المستوطنين وقوات الاحتلال من جنوب البلدة.

الأغوار: هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة منازل لمواطنين وشردت ساكنيها إلى العراء في بلدة الجفتلك شمال أريحا، كما تم تسليم إخطارات بالهدم لسكان بمنطقة احمير في الفارسية شرق مدينة طوباس، حيث اقتحمت جرافات الاحتلال بيوت البلدة تحت حراسة جنود الاحتلال وقامت بهدم وتجريف البيوت السكنية الثلاثة والبركسين للمواطنين رشيد سالم حريزات وموسى علي كعابنة، وفي طوباس داهمت جيبات ما يسمى التنظيم الاسرائيلي منطقة احمير في الفارسية شرق مدينة طوباس، وسلمت مواطنين اخطارات بالهدم تحت بند وقف البناء لخيمهم ومنشآتهم حتى تاريخ 17 حزيران، والمنشآت المنذرة تتجاوز 150 منشأة مبنية على اراضٍ تعود ملكيتها للسكان، وتم انذار اكثر من 13 اسرة في المنطقة، وأحرق مستوطنون في منطقة الأغوار ست مركبات تعود لمواطنين من المنطقة، وكتبوا شعارات عنصرية بعنوان ‹قطع الأيادي›في منطقة زبيدات، تعود ملكيتها إلى اياد محمد زبيدات، ومحمد حسن زبيدات، وزياد محمد زبيدات وفي بلدة مرج نعجة القريبة من الزبيدات، قام المستوطنون بحرق مركبتين، وخطوا كتابات عنصرية بحق المواطنين.

قلقيلية: أضرم مستوطنون من مستوطني ‹جلعاد› النار، بمحاصيل زراعية وأشجار زيتون في أراضي المواطنين الواقعة بين قريتي فرعتا وجيت، في موقعي خلة داهود وخلة الشقفات، ما أدى إلى احتراق أكثر من 20 دونماً مزروعة بالزيتون والقمح.