تجمع المبادرة الطبي يطالب بضرورة اجراء الانتخابات النقابية
نشر بتاريخ: 01/06/2013 ( آخر تحديث: 01/06/2013 الساعة: 10:50 )
غزة-معا- طالب تجمع المبادرة الطبي " الاطار الطبي النقابي لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية " بضرورة اجراء الانتخابات النقابية لنقابة الاطباء والتي مضى عليها عدة سنوات تعطلت خلالها مسيرة العمل الديمقراطي في أروقتها و لجانها المختلفة .
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي نظمه التجمع في قطاع غزة بحضور هيئته القيادية و جمع من الاطباء للبحث و النقاش في سبل الخروج من هذه الازمة و الضغط باتجاه حلها بأسرع وقت ممكن .
ورحب د.محمد الهسي منسق تجمع المبادرة الطبي في قطاع غزة بالأطباء المشاركين في اللقاء مثمنا استجابتهم و تفاعلهم مع مختلف القضايا التي يطرحها التجمع و مساهماتهم الفعالة في تطويره و الارتقاء به نحو الافضل ، مؤكدا على أهمية الدور المنوط بهم سيما في هذه المرحلة التي تحتاج جهودا حثيثة للوقوف بجانب أبناء الشعب و الدفاع عن قضاياهم مشيدا بوقفاتهم الشجاعة لدعم و اسناد أهلنا و الأخذ بيدهم للتغلب على ظروفهم الصعبة .
وأكد الهسي على أن الاطباء و كافة العاملين في الحقل الطبي الذين يقومون بواجبهم الانساني خاصة عندما تعرض قطاع غزة لأكثر من مرة لعدوان احتلالي بربري و الذود بأرواحهم لانقاذ حياة الجرحى و المصابين لزام على الجميع أن يعتز بهم و يكرمهم من خلال بناء صرحا نقابيا لهم يتميز بدفاعه عن مطالبهم الوظيفية و يسعى جاهدا لتحقيقها بالسبل و الوسائل الديمقراطية .
واستعرض د . مازن زقوت مسؤول القطاعات في المبادرة الوطنية الخطوات التي قام بها التجمع في الآونة الاخيرة و سعيه الحثيث لتقريب وجهات النظر المتباينة حول ما الت اليه ظروف " نقابة الاطباء " و تعطل اجراء الانتخابات لهيئتها الادارية الامر الذي اعتبره " التجمع " و ما زال انتقاص من الدور الديمقراطي الذي يجب أن يمارسه كافة الاطباء المنتسبون للنقابة وفق الاسس و المعايير الديمقراطية بعيدا عن ما تتعرض له نقاباتنا و اطرنا الجماهيرية لحالة الاستقطاب و التجاذب السياسي جراء انعكاس حالة الانقسام .
و أكد د . زقوت ان الخطوة التي قام بها التجمع مع ثلاثة من الاطر النقابية مؤخرا لاقت ترحابا واسعا بين صفوف الاطباء غير انها لم تؤت بنتائجها جراء تخلي بعض تلك الاطر عنها ، داعيا الى المزيد من الالتفاف و التكاتف للضغط من أجل تنفيذ انتخابات نقابية حرة و نزيهة تضمن مشاركة الجميع فيها وصولا لنقابة تمثل الجميع و تنحاز لمطالب الجميع و تدافع عن الجميع دون أي حسابات سياسية ضيقة، مشددا على أهمية ارساء اسس و قواعد العمل الديمقراطي الذي غاب منذ سنوات عن ساحتنا الفلسطينية و العمل على استعادة الديمقراطية المسلوبة و تعزيزها في حياتنا النقابية و السياسية .
وجرى التأكيد على أهمية القيام بخطوات أكثر ضغطا و تأثيرا نحو الاسراع بإجراء تلك الانتخابات المتعطلة و تجاوز كافة العقبات التي من شأنها عرقلة اجرائها بما يضمن و يتيح الفرصة امامهم للترشح و الانتخاب لهيئة ادارية نقابية تضطلع بدور أكثر فعالية من أجل تحسين واقعهم و ظروفهم بالإضافة الى الارتقاء بأداء نوعي و متميز لنقابة يقوم برنامجها على أهمية الجمع ما بين العمل النقابي المطلبي و ما بين تطوير الاداء المهني الخلاق للأطباء عبر اشاركهم في مؤتمرات و ندوات علمية عربية و عالمية يكتسبوا من خلالها المهارة و الابداع لخدمة أبناء الشعب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي نظمه التجمع في قطاع غزة بحضور هيئته القيادية و جمع من الاطباء للبحث و النقاش في سبل الخروج من هذه الازمة و الضغط باتجاه حلها بأسرع وقت ممكن .
ورحب د.محمد الهسي منسق تجمع المبادرة الطبي في قطاع غزة بالأطباء المشاركين في اللقاء مثمنا استجابتهم و تفاعلهم مع مختلف القضايا التي يطرحها التجمع و مساهماتهم الفعالة في تطويره و الارتقاء به نحو الافضل ، مؤكدا على أهمية الدور المنوط بهم سيما في هذه المرحلة التي تحتاج جهودا حثيثة للوقوف بجانب أبناء الشعب و الدفاع عن قضاياهم مشيدا بوقفاتهم الشجاعة لدعم و اسناد أهلنا و الأخذ بيدهم للتغلب على ظروفهم الصعبة .
وأكد الهسي على أن الاطباء و كافة العاملين في الحقل الطبي الذين يقومون بواجبهم الانساني خاصة عندما تعرض قطاع غزة لأكثر من مرة لعدوان احتلالي بربري و الذود بأرواحهم لانقاذ حياة الجرحى و المصابين لزام على الجميع أن يعتز بهم و يكرمهم من خلال بناء صرحا نقابيا لهم يتميز بدفاعه عن مطالبهم الوظيفية و يسعى جاهدا لتحقيقها بالسبل و الوسائل الديمقراطية .
واستعرض د . مازن زقوت مسؤول القطاعات في المبادرة الوطنية الخطوات التي قام بها التجمع في الآونة الاخيرة و سعيه الحثيث لتقريب وجهات النظر المتباينة حول ما الت اليه ظروف " نقابة الاطباء " و تعطل اجراء الانتخابات لهيئتها الادارية الامر الذي اعتبره " التجمع " و ما زال انتقاص من الدور الديمقراطي الذي يجب أن يمارسه كافة الاطباء المنتسبون للنقابة وفق الاسس و المعايير الديمقراطية بعيدا عن ما تتعرض له نقاباتنا و اطرنا الجماهيرية لحالة الاستقطاب و التجاذب السياسي جراء انعكاس حالة الانقسام .
و أكد د . زقوت ان الخطوة التي قام بها التجمع مع ثلاثة من الاطر النقابية مؤخرا لاقت ترحابا واسعا بين صفوف الاطباء غير انها لم تؤت بنتائجها جراء تخلي بعض تلك الاطر عنها ، داعيا الى المزيد من الالتفاف و التكاتف للضغط من أجل تنفيذ انتخابات نقابية حرة و نزيهة تضمن مشاركة الجميع فيها وصولا لنقابة تمثل الجميع و تنحاز لمطالب الجميع و تدافع عن الجميع دون أي حسابات سياسية ضيقة، مشددا على أهمية ارساء اسس و قواعد العمل الديمقراطي الذي غاب منذ سنوات عن ساحتنا الفلسطينية و العمل على استعادة الديمقراطية المسلوبة و تعزيزها في حياتنا النقابية و السياسية .
وجرى التأكيد على أهمية القيام بخطوات أكثر ضغطا و تأثيرا نحو الاسراع بإجراء تلك الانتخابات المتعطلة و تجاوز كافة العقبات التي من شأنها عرقلة اجرائها بما يضمن و يتيح الفرصة امامهم للترشح و الانتخاب لهيئة ادارية نقابية تضطلع بدور أكثر فعالية من أجل تحسين واقعهم و ظروفهم بالإضافة الى الارتقاء بأداء نوعي و متميز لنقابة يقوم برنامجها على أهمية الجمع ما بين العمل النقابي المطلبي و ما بين تطوير الاداء المهني الخلاق للأطباء عبر اشاركهم في مؤتمرات و ندوات علمية عربية و عالمية يكتسبوا من خلالها المهارة و الابداع لخدمة أبناء الشعب.