|
تيسير خالد يدعو الى وقف احتكار الادارة الاميركية للعملية السياسية
نشر بتاريخ: 01/06/2013 ( آخر تحديث: 01/06/2013 الساعة: 13:25 )
نابلس- معا- دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى وقف احتكار الادارة الاميركية للعملية السياسية والى نقل ملف الاستيطان وملف الجرائم التي يرتكبها المستوطنون في اراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال الى مجلس الأمن الدولي ، ومطالبته تحمل مسؤولياته في وقف النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية دون قيد او شرط ، ودعوة حكومة اسرائيل الى كبح جماح " منظمات دفع الثمن " اليهودية الاجرامية ، التي تتمادى في انتهاكاتها وجرائمها تحت سمع وبصر سلطات وقوات الاحتلال الاسرائيلي .
جاء ذلك على خلفية قرارات وتوجهات حكومة اسرائيل ووزارة الاسكان الاسرائيلية وبلدية نير بركات في القدس البدء ببناء الاف الوحدات الاستيطانية في مدينة ومحافظة القدس وغيرها من محافظات الضفة الغربية وعلى خلفية سياسة هدم بيوت الفلسطينيين وممارسات منظات " دفع الثمن " الفاشية واعتداءاتها المتواصلة على ممتلكات الفلسطينيين ومزارعهم ومقدساتهم ، التي تجاوزت الحدود وباتت تهدد بانفجار الوضع في الضفة الغربية المحتلة . وطالب الادارة الاميركية ووزير الخارجية الاميركي جون كيري بالكف عن التعامل مع دولة اسرائيل باعتبارها دولة استثنائية فوق القانون ، والتوقف عن ممارسة الضغط على القيادة الفلسطينية لمنعها من التوجه بطلب العضوية في وكالات ومؤسسات الامم المتحدة ، حتى يصبح ممكنا مساءلة ومحاسبة حكومة اسرائيل على ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ودفعها تحت ضغط الارادة الدولية الى التوقف عن انتهاكاتها وسياستها الاستيطانية ، التي تدمر فرص حل الدولتين وتبني على انقاضه نظام ابارتهايد وتمييز عنصري في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 . وفي الوقت نفسه دعا تيسير خالد جميع القوى الى تحمل مسؤولياتها ووضع المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني فوق المصالح الفئوية الضيقة بطي صفحة الانقسام الاسود لاستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني ، ليصبح ممكنا التصدي للأخطار التي تحدق بمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وتوفير متطلبات الصمود في وجه العدوان الاسرائيلي المتواصل في وقت تتراجع فيه فرص التقدم في مسيرة تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني وفي وقت تتجه فيه الاوضاع نحو مزيد من التعقيد والتأزيم وتبدو مرشحة لانفجار لا مفر منه ، بسبب سياسة حكومة اسرائيل المعادية للسلام. |