مجموعة الاتصالات تنجز خدمات الأطراف الصناعية في جنين

جنين- معا- حققت مجموعة الاتصالات الفلسطينية من خلال صندوق المسؤولية الاجتماعية فيها أحلام وأمنيات الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في جنين حيث زودت 400 حالة بالأجهزة المساعدة والأطراف الصناعية والأحذية الطبية غالبيتهم من الأطفال المعاقين اللذين يعانون من صعوبات حركية كحالات بتر الأطراف وتشوهات القدم وأجهزة الشلل وخلع الولادة والكتف وغيرها.

وعبر الأطفال المعاقين وأسرهم عن العرفان الكبير لمجموعة الاتصالات الفلسطينية لهذا الدعم الذي يعبر عن الرياده الفلسطينية في دعم صمود المواطن , والعمل على دعم احتياجاته الإنسانية والوطنية, وخاصة الأجهزة المساعدة والأطراف الصناعية ذات التكلفة العالية التي تعجز غالبية اسر المعاقين عن توفيرها, حيث أن هذه الأجهزة عززت المشاركة المجتمعية لهم , وساعدتهم بتلقي الخدمات الإنسانية كباقي غيرهم من المواطنين و حيث ان ذلك يعني تحقيق الكرامة الإنسانية لهم, وضاعف معدل رضا المعاقين وأسرهم ومنظماتهم عن الأداء للمؤسسات الفلسطينية ,حيث ان هذا المشروع يمثل نموذجا رياديا ونوعيا في فلسطين.

وشكر القائمون على المشروع في جمعية الجليل للرعاية والتأهيل المجتمعي الخيرية من خلال مدير الجمعية هذه الجهود الوطنية والإنسانية في تامين متطلبات الأخوة المعاقين وخاصة الأطفال منهم ممن حرموا من بهجة الحياة جراء الصعوبات التي تواجهها اسرهم من الفقر والعجز والإهمال عدا عن الانتهاكات اليومية التي يتعرضون لها من مختلف الجهات ذات العلاقة.

وابدى طاقم التأهيل في وحدة الأطراف الصناعية في جمعية الجليل تقديرهم للجهود التي قدمتها مجموعة الاتصالات الفلسطينية لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة جنين.

جدير ذكره ان مساهمة مجموعة الاتصالات الفلسطينية في تأمين احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة من الأطراف الصناعية والأجهزة المساعدة من خلال المشروع المقدم الى جمعية الجليل للرعاية والتأهيل في جنين إلى التخفيف من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع , وطالب الأطفال المعاقين وأسرهم في تكرار المبادرات المجتمعية الداعمة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تطبيق بنود قانون حقوق المعاقين رقم 4/99.