وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

واصل أبو يوسف لا جدوى من الحديث عن المسار الاقتصادي دون جلاء الاحتلال

نشر بتاريخ: 01/06/2013 ( آخر تحديث: 01/06/2013 الساعة: 18:42 )
طوباس- معا - قال واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية إن الإدارة الأمريكية لم تتحدث عن أفق سياسية حقيقية لحل القضية الفلسطينية, بل تحدثت عن مسار اقتصادي والمسمى ببوادر حسن النية, مضيفاً أن الفرصة التي أعطته إياها القيادة الفلسطينية وهي السابع من حزيران لا تشير إلى وجود خطه أمريكية سياسية؛ لان حكومة الاحتلال لا تزال تمارس سياسة الاستيطان.

جاء ذلك خلال زيارته لقرية العقبة في محافظة طوباس، وأضاف أن المطلوب دولياً ومحلياً هو تعزيز الصمود ووضع إستراتيجية شاملة لمواجهة مواصلة البناء الاستعماري الاستيطاني, والجرائم التي ترتكب في الضفة، بالإضافة إلى رفض الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى القدامى بعد أن تعهد بإطلاق سراحهم.

وأشار أمين عام جبهة التحرير إلى أن المرحلة القادمة ترتكز استراتيجياً على ثلاث خطوات هامة ورئيسية، أولها متابعة ما بعد الاعتراف بدولة فلسطين عبر الانضمام إلى الوكالات الدولية وتوقيع الاتفاقات وخصوصا اتفاقية جنيف, ومعاهدة روما، وذلك في سياق خطة وضعتها اللجنة التنفيذية في ظل انغلاق الأفق السياسي.

وأضاف أن الأمر الثاني هو المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة من اجل مواجهة التحديات, داعيا إلى المضي قدما من اجل تحقيق حكومة الكفاءات الوطنيه برئاسة الرئيس أبو مازن وتحديد موعد لانتخابات المجلس الوطني والتشريعي وذلك على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.

ودعا أبو يوسف إلى ضرورة تضافر الجهود من اجل الانخراط الكامل في المقاومة الشعبية في إشارة إلى البند الثالث لكي يشعر الاحتلال بان هناك تكلفة لمحاولة فرض السيطرة على الأرض, حيث ان المقاومة الشعبية قد أثبتت جديتها ونجاحها لذا يجب ان تتوسع وان لا تبقى حكرا على منطقة دون الأخرى.

وفيما يتعلق بالأغوار قال أبو يوسف انه لا يمكن الحديث عن أي تبادل أو تأجير للأغوار؛ لأنها جزء لا يتجزأ من سيادة الدولة الفلسطينية ولا تقل أهمية عن القدس, وان جميع الأراضي مكفولة حسب القوانين الدولية.