|
الوسيط الأميركي السوري الأصل في إسرائيل: دمشق لن تبادر إلى حرب
نشر بتاريخ: 14/04/2007 ( آخر تحديث: 14/04/2007 الساعة: 07:36 )
بيت لحم -معا- أعلن الوسيط الأميركي من اصل سوري، ابراهيم أبي سليمان، في ختام زيارته الى اسرائيل، أمس، ان دمشق لن تكون المبادر الى شن حرب على اسرائيل.
وجاء هذا الاعلان لطمأنة الاسرائيليين بأن حديثه أول من أمس حول عدم اسقاط سورية للخيار العسكري لا يعني بالضرورة أنها ستبادر الى الحرب انما المقصود فيه أنها تأخذ بالاعتبار احتمال أن تتعرض لعدوان، وعندها سوف تضطر الى الرد، موضحا ان استعداداتها العسكرية اليوم هي لأغراض دفاعية. وقال ابو سليمان انه قصد بأن يقدم للاسرائيليين برهانا آخر على صدق نوايا الرئيس السوري بشار الأسد في اقتراحه استئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل من دون شروط. وكان أبو سليمان، وهو رجل أعمال أميركي من اصل سوري يقال انه مقرب من الرئاسة السورية، قد شارك مع المدير العام الأسبق لوزارة الخارجية الاسرائيلية، ألون لئيل، في وضع مسودة اتفاقية سلام بين اسرائيل وسورية. وحضر الى اسرائيل في زيارة استغرقت ثلاثة ايام ليشرح فيها أهمية المبادرة السورية وكم هو سهل وممكن التوصل الى سلام بين البلدين، مؤكدا ان المسألة لن تحتاج الى تفاوض لمدة 6 أشهر. وأبدى أبو سليمان امتعاضا من رفض المخابرات الاسرائيلية السماح له أن يزور الأسرى السوريين في السجون الاسرائيلية، البالغ عددهم 11 أسيرا، ليطمئن على أحوالهم. وقد اتصلت به أرملة الجاسوس الاسرائيلي، ايلي كوهن، الذي اعدم في دمشق قبل 42 عاما بعد ضبطه متلبسا، وطلبت منه المساعدة على نقل رفاته الى اسرائيل. وقالت ناديا كوهن انها تثق بالرجل وتعرف أنه ذو علاقات. واحتجت على منعه من زيارة الأسرى السوريين. |