وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشراونة يدافع عن ارتداء الزي العسكري في غزة

نشر بتاريخ: 02/06/2013 ( آخر تحديث: 03/06/2013 الساعة: 14:59 )
غزة- معا - دافع الاسير المحرر ايمن الشراونة عن ارتدائه الزي العسكري بعد تحرره من الاسر، مؤكدا رفضه ان يستمر ابعاده الى قطاع غزة لعشرة سنوات.

وتوقع الشراونة ان يتم تحرير الضفة الغربية على غرار غزة خلال العشرة سنوات ويتمكن من العودة الى مسقط رأسه في الخليل قائلا: "لن يطول استقراري في قطاع غزة عشر سنوات حتى ذلك الحين ستكون الضفة قد حررت".

وأكد الشراونة لمراسلة معا ان عمله "الجهادي" لم يتوقف حتى عندما كان في السجن، مشددا ان "السجن لن يثنيه عن خط المقاومة والرباط على ثغور غزة" وأضاف "سنكون بالمرصاد لاي هجوم قد يفكر به الاحتلال ضد غزة".

وحول لم شمله بعائلته التي تمكث في الخليل بين الشراونة ان افراد عائلته ممنوعين من السفر عبر الاردن للعبور الى قطاع غزة ولكن مراكز حقوقية رفعت شكوى للمحكمة الاسرائيلية العليا يطالب بلم شمل عائلته معربا عن امله في ان يصدر الحكم لصالحه.

يذكر أن الأسير الشراونة أطلق سراحه من سجون الاحتلال في الثامن عشر من أكتوبر عام 2011، ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، وأعادت سلطات الاحتلال بعد مدة اعتقاله، ما دفعه إلى إعلان إضرابه المفتوح عن الطعام، مطلع تموز (يوليو) الماضي للمطالبة بالإفراج عنه، وعلق إضرابه 3 أسابيع تقريبا بناء على وعود إسرائيلية بالإفراج عنه، لكن الاحتلال أبعده إلى غزة.

ونشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية تقريرا "تحريضيا" عن الأسير الشراونة حيث نقل التلفزيون الاسرائيلي عن قناة "الميادين" صورا للمحرر الشراونة وهو يرتدي الزي العسكري على حدود القطاع.