|
التربية: مطاردة وملاحقة جيش الاحتلال لأطفال كفر قدوم إفلاس وتخبط
نشر بتاريخ: 02/06/2013 ( آخر تحديث: 02/06/2013 الساعة: 14:36 )
رام الله -معا - استنكرت وزارة التربية والتعليم، الهجمة الشرسة التي تشنها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد طلبة فلسطين الأطفال، والتي تصاعدت مؤخراً واستهدفتهم بالقتل والجرح والاعتقال والتنكيل، وتركزت في مدينة القدس المحتلة وقرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية.
ودعا وكيل الوزارة محمد أبو زيد، جميع المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في الشأن التربوي وحقل الطفولة، إلى التدخل العاجل لحماية أطفال فلسطين، وتأمين حقهم في الحياة الحرة الآمنة، بعيداً عن شبح القتل والاستهداف والجرح والاعتقال، وكذلك الوصول الآمن إلى مدارسهم. وأعربت الوزارة في بيان صحفي أصدرته اليوم الأحد، عن استهجانها واستغرابها من الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها سلطات الاحتلال، حيث توعدت أربعة أطفال من قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية بالاعتقال، وقامت بنشر صورهم على جدران المساجد وفي حارات القرية، متضمنةً عبارات تهديد بالاعتقال كتبت باللغة العربية. وقالت الوزارة: "إن هذا الاستهداف للأطفال، وأسلوب التهديد والوعيد والملاحقة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، على مستوى الهبوط الأخلاقي الذي وصل إليه أفراد جيش الاحتلال، ومدى الإفلاس والتخبط الذي يمارسه، بصورة جعلته يطارد أطفالاً في عمر الزهور، جريمتهم الوحيدة أنهم يحبون وطنهم، ويعبرون عن هذا الحب بإعلاء صوتهم الحر، الذي يطالب جيش الاحتلال بوقف مصادرة أراضيهم، وفتح الطرق التي يسلكونها إلى بيوتهم ومدارسهم". وكانت قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية بعد منتصف ليلة الأول من حزيران واكتشف الأهالي بعد انسحابها صور أربعة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 10-14 عاماً، معلقة على جدران مساجد ومنازل القرية ومكتوب عليها باللغة العربية: "إحنا الجيش دير بالك رايحين نمسكك إذا بنشوفك أو رايحين نأتي على البيت". ويأتي هذا التهديد الموجه لأطفال القرية في إطار سعي قوات الاحتلال لقمع المسيرة الأسبوعية التي تنظم في القرية احتجاجاً على استمرار إغلاق الشارع الرئيسي منذ سنوات. |