نقابة العاملين في بلدية خان يونس تعلق العمل وتستعد لإتخاذ خطوات تصعيدية للمطالبة بحقوقهم
نشر بتاريخ: 14/04/2007 ( آخر تحديث: 14/04/2007 الساعة: 14:33 )
خان يونس- معا- نفذ المئات من عمال وموظفي بلدية خان يونس، إعتصاماً حاشداً أمام مقر البلدية لمدة ثلاثة ساعات، تلبية لدعوة من نقابة العاملين بالبلدية، إحتجاجاً على تأخر إستلام رواتبهم ومعاملتهم بشكل يتنافى والحقوق العمالية المعروفة والمطبقة على جميع موظفي الدولة- حسب قولهم.
واحتشد المئات من العمال امام أبواب مقر البلدية, واغلقوا كافة المنشآت والأقسام والمراكز الخارجية، وقاموا بوضع كافة آليات نضح المجاري والنظافة أمام المبنى.
وأعرب سعيد الأسطل عضو لجنة الموظفين عن خيبة أمله الكبيرة إزاء ما يجري على الأرض من تجاهل المسؤولين لمطالبهم العادلة في تلقي رواتبهم والتي تكفل لهم العيش بحياة كريمة أسوة بزملائهم موظفي السلطة الذين يتلقون رواتبهم بإنتظام ويتمتعون بكافة المزايا والخدمات الأساسية والاجتماعية من تأمين صحي وحقوق.
وذكر الأسطل أن الإضراب جاء نتيجة الظلم والإضهاد الذي يعيشة موظفو البلدية جراء تأخر رواتبهم وتهميشهم من قبل المسؤولين.
وأكد أسامة سلامة عضو اللجنة, أن اللجنة قررت مواصلة إجراءاتها التصعيدية وإتخاذ المزيد منها خلال الأيام المقبلة محملاً كافة المسؤولين مسؤولية تدهور الأوضاع في المدينة، داعياً الرئيس محمود عباس ورئيس الوزارء إسماعيل هنية بالتدخل الشخصي والمباشر لحل مشكلة الموظفين والعمال الذين ضاقت بهم سبل الحياة في العيش بكرامة.
وبدوه بين د. فايز أبو شمالة رئيس البلدية وعضو اللجنة التنفيذية لإتحاد الهيئات المحلية أن إدارة البلدية والمجلس البلدي تقف مع مطالب العاملين العادلة، مشيراً إلى ضرورة أن تفي السلطة بإلتزاماتها تجاه البلديات، وفقاً لقانون الهيئات المحلية.
وناشد أبو شمالة الرئيس العمل على إدراج عمال وموظفي البلدية ضمن المنح المقدمة من الإتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن موظفي وعمال البلديات لا يقلون أهمية عن موظفي الصحة والتعليم.
واحتشد المئات من العمال امام أبواب مقر البلدية, واغلقوا كافة المنشآت والأقسام والمراكز الخارجية، وقاموا بوضع كافة آليات نضح المجاري والنظافة أمام المبنى.
وأعرب سعيد الأسطل عضو لجنة الموظفين عن خيبة أمله الكبيرة إزاء ما يجري على الأرض من تجاهل المسؤولين لمطالبهم العادلة في تلقي رواتبهم والتي تكفل لهم العيش بحياة كريمة أسوة بزملائهم موظفي السلطة الذين يتلقون رواتبهم بإنتظام ويتمتعون بكافة المزايا والخدمات الأساسية والاجتماعية من تأمين صحي وحقوق.
وذكر الأسطل أن الإضراب جاء نتيجة الظلم والإضهاد الذي يعيشة موظفو البلدية جراء تأخر رواتبهم وتهميشهم من قبل المسؤولين.
وأكد أسامة سلامة عضو اللجنة, أن اللجنة قررت مواصلة إجراءاتها التصعيدية وإتخاذ المزيد منها خلال الأيام المقبلة محملاً كافة المسؤولين مسؤولية تدهور الأوضاع في المدينة، داعياً الرئيس محمود عباس ورئيس الوزارء إسماعيل هنية بالتدخل الشخصي والمباشر لحل مشكلة الموظفين والعمال الذين ضاقت بهم سبل الحياة في العيش بكرامة.
وبدوه بين د. فايز أبو شمالة رئيس البلدية وعضو اللجنة التنفيذية لإتحاد الهيئات المحلية أن إدارة البلدية والمجلس البلدي تقف مع مطالب العاملين العادلة، مشيراً إلى ضرورة أن تفي السلطة بإلتزاماتها تجاه البلديات، وفقاً لقانون الهيئات المحلية.
وناشد أبو شمالة الرئيس العمل على إدراج عمال وموظفي البلدية ضمن المنح المقدمة من الإتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن موظفي وعمال البلديات لا يقلون أهمية عن موظفي الصحة والتعليم.