وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجدلاني: دول اجنبية تفتح ابوابها للاجئين وفلسطينيون يقاتلون ضد النظام

نشر بتاريخ: 03/06/2013 ( آخر تحديث: 03/06/2013 الساعة: 12:18 )
بيت لحم - خاص معا - كشف وزير العمل عن ان استهداف اللاجئين الفلسطينيين في سورية وتشريدهم فتح باب التهجير خارج سورية, وان بعض البلدان الاجنبية فتحت افاق استقبالهم مثل كندا واستراليا ودول اسكندنافيا, مستبعدا حل ازمة المخيمات لانها مرتبطة بحل الازمة السورية برمتها.

لكن مجدلاني قال في حديث لوكالة معا "ان الجانب الفلسطيني لم يبحث ولم يجر اي اتصالات مع تلك الدول".

وكشف الوزير انه وحسب التقديرات فان نحو 1300 فلسطيني يقاتلون ضد النظام وبتشكيلات مختلفة .وان هناك قرابة 2000 معتقل لدى الحكومة الرسمية جرى الاتفاق على الافراج عن غير المتورطين منهم". منوها ان الحرب الدائرة رحاها في سورية دمرت الدولة السورية وان النكبة في سورية اكبر من نكبة الفلسطينيين عام 1948.

ومجدلاني احد اعضاء وفد فلسطيني زار سورية مؤخرا وعاد الجمعة الماضية, يقول لوكالة "معا " الزيارة الحالية تكميلية للزيارة السابقة وهي بالاساس تستهدف تاكيد ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة السورية من اجل تحييد المخيمات عما يجري في سورية, لكن المسالة لا تتعلق بطرف واحد داخل المعارضة التي لم تكن متعاونة وهناك اكثر من مرجعية للمعارضة, فضلا عن وجود اجندات مختلفة لدى المعارضة ومنها ما له مصلحة في توريط اللاجئين الفلسطينيين في الازمة".

وتابع المسؤول الفلسطيني "ان هناك مخيمات فلسطينية شطبت بالكامل مثل مخيم حندرات في حلب وهجر سكانه داخل سورية والى تركيا ...فهناك قرابة 300 لاجيء دخلوا الاراضي التركية".

الجدير بالذكر ان 13 مخيما فلسطينيا موجودة في سورية.

وقال مجدلاني" ان عدد اللاجئين الفلسطينيين في سورية المسجلين لدى الانروا 530 الف وهناك 150 الف غير مسجلين والذين غادروا سورية نحو 100 الف لاجيء ....وهناك 300 الف هجروا من المخيمات وهربوا الى المدن والقرى داخل سورية".

واوضح مجدلاني ان الوفد الفلسطيني لم يزر اي من المخيمات نظرا للوضع الخطير داخلها حيث تسيطر عليها المعارضة منوها ان مخيم اليرموك المتواجد بقي فيه قرابة 40 الف فلسطيني والباقي شردوا.

واستدرك مجدلاني ان الوفد الفلسطيني توافق مع الحكومة السورية على ضمان عودة بعض اللاجئين الى بيوتهم لبعض المخيمات, والافراج عن المعتقلين الفلسطينيين لدى النظام ممن هم ليسوا متهمين بالتورط في الاحداث الداخلية.