وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجموعة عمار العقارية توقع اتفاقية مع شركة النبالي والفارس للعقارات

نشر بتاريخ: 03/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 11:00 )
رام الله- معا - وقعت مجموعة عمار العقارية ممثلة برئيسها التنفيذي المهندس منيف طريش، اتفاقية مع شركة النبالي والفارس للعقارات ممثلة بـ ضرغام النبالي المدير العام للشركة، وخالد الفارس المدير التنفيذي، وذلك من أجل تنفيذ الأعمال الإنشائية لجزء من المرحلة الثالثة من مشروع ضاحية الريحان السكينة.

المرحلة الثالثة من الريحان ...ألف وحدة سكنية متميزة:
تمتد المرحلة الثالثة من ضاحية الريحان على مساحة تبلغ حوالي 56 ألف متر مربع في حين ستضم ما يقارب 1,000 وحدة سكنية متنوعة المساحات، كما ستشمل هذه المرحلة على 53 مبنىً متنوعاً بين عمارات سكنية ووحدات شبه متلاصقة، وسيكون جزء من هذه المرحلة مجاوراً للمستشفى الاستشاري العربي الذي يتم تنفيذه في الريحان، في حين لا يفصل أجزاء أخرى من هذه المرحلة سوى شارع واحد عن المركز التجاري الذي يتوسط الريحان، والذي سيكون بمثابة الشريان التجاري والترفيهي للضاحية.

وعقب توقيع الاتفاقية، أكد المهندس طريش، الرئيس التنفيذي لمجموعة عمار، على أن "هذه الاتفاقية هي بمثابة تطبيق عملي لاستراتيجية المجموعة الهادفة إلى إشراك شركات القطاع الخاص الفلسطيني في تنفيذ مشاريعنا، فالمجموعة هي المطور الرئيس للمشروع في حين تم تنفيذ الريحان على الأرض من قبل عدة مطورين فرعيين وأكثر من 80 شركة فلسطينية متخصصة في المقاولات والهندسة والبناء، ويدل ذلك على مدى مقدرة القطاع الخاص على الاضطلاع بدوره في تطوير اقتصادنا الوطني، وبخاصة في القطاع العقاري والإسكاني".

بنية تحتية جاذبة للاستثمار في الريحان:
وتابع طريش: "تم تنفيذ بنية تحتية متطورة في ضاحية الريحان، وذلك إيماناً من مجموعة عمار العقارية بأن المواطن الفلسطيني يستحق أن يتمتع بعيش كريم في مجتمع سكني تتوفر فيه مختلف العناصر التي تسهل حياته اليومية، فشبكة الطرق الداخلية الواسعة والمعبدة، وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي التي تم تنفيذها تحت الأرض، حتى شبكة الغاز كذلك، كلها عناصر ساهمت في جعل الريحان محط أنظار المواطنين الفلسطينيين الذي اختاروا السكن في الريحان، وبالفعل فإنهم اليوم يتمتعون بهذه العناصر بحكم انتقالهم للاستقرار في الريحان منذ فترة قريبة، كما أن هذه العناصر ساهمت بجذب الاستثمار في الريحان والمناطق المجاورة بحكم استفادة الأراضي المجاورة من البنية التحتية وزيادة الفرص الاستثمارية فيها".

وأضاف طريش: "لقد ساهم المشروع حتى الآن بتوفير حوالي 450 ألف يوم عمل لمئات العمال والمهندسين والفنيين والمقاولين الفلسطينيين، كما أن الريحان ضخت حتى الآن ما يزيد عن 48 مليون دولار أمريكي بشكل مباشر في الاقتصاد الفلسطيني، وذلك من خلال تطوير المرحلة الأولى من المشروع، والضرائب والرسوم لمؤسسات القطاع العام، بالإضافة إلى 10 ملايين دولار أخرى كتطوير للمرحلة الأولى من المستشفى الاستشاري العربي".

من جانبه، وضح ضرغام النبالي مدير عام شركة النبالي والفارس للعقارات أن هذه الاتفاقية تعكس مدى الثقة التي أولتها مجموعة عمار العقارية لشركة النبالي والفارس، وهي فرصة كبيرة لشركات القطاع الخاص الفلسطيني لتنفيذ مشروع وطني كمشروع الريحان، والمشاركة في تحقيق التنمية الاقتصادية وتطوير القطاع العقاري على وجه الخصوص.

وأكد النبالي، أن العمل في أرض المشروع سيبدأ خلال فترة قصيرة، على أن يتم تسليم المباني خلال العام المقبل، حيث تم الانتهاء من مرحلة التصميم للمشروع، كما أشار النبالي الى أن مشروع حي الفلل الأندلسية في ضاحية الريحان يعد من أكبر المشاريع التي تعمل عليها شركة النبالي والفارس للعقارات، ويأتي تنفيذ هذا المشروع استجابة للتوسع العمراني وتلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية في محافظات الوطن.

كما وبين النبالي أن مساحة الأرض التي تم تخصيصها للمشروع والذي أطلق عليه اسم حي الفلل الأندلسية تبلغ حوالي 6,500 متر مربع، وسيضم 24 فيلا تمتاز بإطلالة رائعة اعتمد في تصميمها أسلوب حديث واقتصادي يسهل على الذين يرغبون في تملك المساكن شراءها بطريقة ميسرة تراعي الجودة كمعيار أساسي.

وأشار المهندس المعماري معتصم اخضور مدير مكتب ماس الهندسي، المكتب الاستشاري المكلف بتصميم المشروع، إلى أن الفكرة المعمارية الأساسية للمشروع هي تصميم فراغات داخلية متكاملة تغطي كافة احتياجات الأسرة الفلسطينية، إضافة إلى الانفتاح نحو عنصرين أساسيين في المشروع هما الحدائق الخاصة المحيطة بكل مبنى والإطلالة الرائعة التي يتميز بها الموقع.

كما لفت المهندس خضور الى اعتماد الأنظمة العمرانية الحديثة في تصميم المشروع كاستخدام النظام المقاوم للزلازل في التصميم الإنشائي، إضافة إلى استخدام أنظمة العزل الحديثة للجدران والأسقف والفتحات المعمارية، وذلك لتقليص الاعتماد على أنظمة التكييف الصناعية قدر الإمكان.

بدوره، أشار المهندس خالد الفارس، إلى أن مشروع ضاحية الريحان يشكل بصمة إيجابية في القطاع العقاري الفلسطيني، وذلك من عدة نواح جعلت من الريحان الوجهة الأولى للباحثين عن منزل العمر، فموقعها القريب من مدينة رام الله، وإطلالتها الخلابة على الساحل الفلسطيني، ووجود بنية تحتية عصرية، والتخطيط والتنفيذ السليم لمراحل المشروع، كلها عوامل جعلت من ضاحية الريحان السكنية نموذجاً لمجتمع سكني متكامل.

ووضح الفارس أن "شركة النبالي والفارس للعقارات نفذت العديد من المشاريع التجارية والسكنية في مدينة رام الله والبيرة على مدار 15 عام، حيث تميزت من خلالها الشركة في جودة ومواقع تلك المشاريع الأمر الذي يعكس التزام الشركة نحو المشترين في المشاريع المنفذة والمستقبلية، من حيث الالتزام بالوقت والمعايير المتفق عليها،وأضاف أن الشركة أنجزت خلال تلك الفترة أكثر من 25 مشروع سكني وتجاري".

وستضم ضاحية الريحان السكنية حوالي 1,600 وحدة سكنية عند اكتمال كافة مراحلها، ولتستوعب ما يقارب من 8,000 نسمة في مجتمع سكني متكامل يضم مختلف المرافق الصحية والتجارية والتعليمية والترفيهية. ومن بين تلك المرافق مركز تجاري على مساحة 19 ألف متر مربع، يتكون من 4 مبان، والمستشفى الاستشاري العربي ومدرستان ومسجد ومكتبة وروضة أطفال ومتنزه ترفيهي.