داخلية المقالة تفرج عن 51 سجيناً من سجن أنصار
نشر بتاريخ: 03/06/2013 ( آخر تحديث: 03/06/2013 الساعة: 15:25 )
غزة- معا - أفرجت المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية والأمن الوطني بالمقالة صباح اليوم عن 51 نزيلاً قضوا ثلثي المدة القانونية مع حسن السير والسلوك من سجن أنصار غرب مدينه غزة، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج .
وأعرب العقيد عطية منصور مدير عام المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل عن حزنه الشديد لوجود نزلاء ذوي أعمار صغيرة تقل عن 25 عاما, مؤكدا أن مكانهم ليس في المركز بل يجب أن يكونوا في المجتمع ولديهم دور أكثر فاعليه في اصلاحه ونفع أنفسهم وعائلاتهم .
وأضاف "إننا في المديرية نتعامل مع السجناء بعاطفة الابوه وليس بمنطلق القانون الجاف والعقوبات", مشيرا إلى أن الهدف من السجن هو الإصلاح والتأهيل وليس العقوبة والاهانة .
ودعا منصور النزلاء إلى الاستفادة من درس التوقيف وعدم العودة إلى هذا المكان وان يكون طريقهم مستقيما، مضيفا " إذا اخطأ مرة أخرى من أفرج عنه اليوم لن يفلت من العقاب ولن يستفيد من أي مكرمة, سائلا الله أن لا يعودوا لهذا المكان وأن يكونوا عناصر بناءة وصالحة في المجتمع.
وبين منصور انه لا يحق لأي احد في غزة الإفراج عن السجناء إلا بقرار من وزير الداخلية فتحي حماد بناء علي القانون الفلسطيني .
كما شكر دور وحدة حقوق الإنسان بالداخلية ولجنه الإصلاح لما بذلته من جهد متواصل في رفع الأسماء ومطالبة وزير الداخلية المقالة بضرورة الإفراج عمن أمضوا ثلثي المدة خلال الفترة الماضية.
من جانبه أكد العقيد عرفة المصري نائب مدير وحدة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية أن المديرية هي محطة لتقويم الاعوجاج والنظر إلى الإمام والاستفادة من هذه التجربة وعدم العودة أليه مرة أخرى.
وأضاف " يجب أن تكونوا قد أخذتم الدرس والعبرة من هذه التجربة وأن تعملوا لمستقبلكم وألا تعودوا إلى هذا المكان مرة أخرى", وتمنى أن يعيشوا حياة جديدة ملؤها المثابرة والعمل وان يستفيد المجتمع من طاقاتهم وان يكونوا محطة بناء وليس معول هدم .
يشار إلى أن معظم المسجونين في هذا السجن عليهم قضايا ومخالفات جنائية.
وأعرب العقيد عطية منصور مدير عام المديرية العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل عن حزنه الشديد لوجود نزلاء ذوي أعمار صغيرة تقل عن 25 عاما, مؤكدا أن مكانهم ليس في المركز بل يجب أن يكونوا في المجتمع ولديهم دور أكثر فاعليه في اصلاحه ونفع أنفسهم وعائلاتهم .
وأضاف "إننا في المديرية نتعامل مع السجناء بعاطفة الابوه وليس بمنطلق القانون الجاف والعقوبات", مشيرا إلى أن الهدف من السجن هو الإصلاح والتأهيل وليس العقوبة والاهانة .
ودعا منصور النزلاء إلى الاستفادة من درس التوقيف وعدم العودة إلى هذا المكان وان يكون طريقهم مستقيما، مضيفا " إذا اخطأ مرة أخرى من أفرج عنه اليوم لن يفلت من العقاب ولن يستفيد من أي مكرمة, سائلا الله أن لا يعودوا لهذا المكان وأن يكونوا عناصر بناءة وصالحة في المجتمع.
وبين منصور انه لا يحق لأي احد في غزة الإفراج عن السجناء إلا بقرار من وزير الداخلية فتحي حماد بناء علي القانون الفلسطيني .
كما شكر دور وحدة حقوق الإنسان بالداخلية ولجنه الإصلاح لما بذلته من جهد متواصل في رفع الأسماء ومطالبة وزير الداخلية المقالة بضرورة الإفراج عمن أمضوا ثلثي المدة خلال الفترة الماضية.
من جانبه أكد العقيد عرفة المصري نائب مدير وحدة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية أن المديرية هي محطة لتقويم الاعوجاج والنظر إلى الإمام والاستفادة من هذه التجربة وعدم العودة أليه مرة أخرى.
وأضاف " يجب أن تكونوا قد أخذتم الدرس والعبرة من هذه التجربة وأن تعملوا لمستقبلكم وألا تعودوا إلى هذا المكان مرة أخرى", وتمنى أن يعيشوا حياة جديدة ملؤها المثابرة والعمل وان يستفيد المجتمع من طاقاتهم وان يكونوا محطة بناء وليس معول هدم .
يشار إلى أن معظم المسجونين في هذا السجن عليهم قضايا ومخالفات جنائية.