خارجية المقالة تحذِّر من خطورة مصادرة الاراضي في نابلس
نشر بتاريخ: 03/06/2013 ( آخر تحديث: 03/06/2013 الساعة: 16:49 )
غزة - معا - حذِّرت وزارة الشؤون الخارجية بالحكومة المقالة وبشدة وتنظر بعين الخطورة إلى كافة السلوكيات والخطوات الإسرائيلية الرامية إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية في مدينة نابلس، لصالح مستوطنة "إيتمار" التي شهدت توسعاً غير مسبوق خلال الشهور القليلة الماضية.
وأعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم عن قرارها بمصادرة 370 دونماً زراعياً من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وسلَمت إخطاراً رسمياً بذلك إلى مجلس قروي "عورتا" بمصادرة 370 دونماً زراعياً من أراضي المواطنين في قريتي عورتا وروجيب شرقي مدينة نابلس.
واكدت الخارجية في تصريح وصل "معا" أن قيام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة الأراضي الفلسطينية يأتي في سياق مشروعٍ استيطانيٍ كبير، أبرز معالمه طمس الهوية العربية والإسلامية في كافة أنحاء فلسطين التاريخية.
ودعت الخارجية كافة الفلسطينيين في مدينة نابلس، إلى التمسك بحقوقهم وممتلكاتهم والتجذُّر في أراضيهم، كما تدعو كافة الفلسطينيين في الخارج للوقوف جنباً إلى جنب مع إخوانهم في الأراضي المحتلة حتى استعادة حقوقهم المسلوبة.
وطالب الخارجية جامعة الدول العربية ولجانها المختلفة بالوقوف عند مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والعربية، ومساندة الشعب الفلسطيني في المحافظة على أراضيه وممتلكاته وحقه الأزلي في تقرير مصيره، كما طالبت كافة الدول العربية والإسلامية باستخدام ما لديها من صلاحيات ونفوذ وأوراق ضغط في المحافل الدولية، من أجل تفعيل ملفات القضية الفلسطينية وإجبار الإحتلال الاسرائيلي على الالتزام بمقررات المؤسسات الدولية وقواعد القانون الدولي.
وأعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم عن قرارها بمصادرة 370 دونماً زراعياً من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وسلَمت إخطاراً رسمياً بذلك إلى مجلس قروي "عورتا" بمصادرة 370 دونماً زراعياً من أراضي المواطنين في قريتي عورتا وروجيب شرقي مدينة نابلس.
واكدت الخارجية في تصريح وصل "معا" أن قيام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة الأراضي الفلسطينية يأتي في سياق مشروعٍ استيطانيٍ كبير، أبرز معالمه طمس الهوية العربية والإسلامية في كافة أنحاء فلسطين التاريخية.
ودعت الخارجية كافة الفلسطينيين في مدينة نابلس، إلى التمسك بحقوقهم وممتلكاتهم والتجذُّر في أراضيهم، كما تدعو كافة الفلسطينيين في الخارج للوقوف جنباً إلى جنب مع إخوانهم في الأراضي المحتلة حتى استعادة حقوقهم المسلوبة.
وطالب الخارجية جامعة الدول العربية ولجانها المختلفة بالوقوف عند مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والعربية، ومساندة الشعب الفلسطيني في المحافظة على أراضيه وممتلكاته وحقه الأزلي في تقرير مصيره، كما طالبت كافة الدول العربية والإسلامية باستخدام ما لديها من صلاحيات ونفوذ وأوراق ضغط في المحافل الدولية، من أجل تفعيل ملفات القضية الفلسطينية وإجبار الإحتلال الاسرائيلي على الالتزام بمقررات المؤسسات الدولية وقواعد القانون الدولي.