مركز صناع الحياة الثقافي في قباطية يقيم ندوة بعنوان "مستقبل الحكومة في ظل التحديات"
نشر بتاريخ: 14/04/2007 ( آخر تحديث: 14/04/2007 الساعة: 16:21 )
جنين- معا- نظم مركز "صناع الحياة الثقافي" في قباطية, اليوم السبت, ندوة سياسية بعنوان "مستقبل الحكومة الفلسطينية في ظل التحديات", برعاية وزير الاسرى وصفي قبها, بحضور عدد كبير من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وافتتحت الندوة بكلمة لكل من الأستاذ عبد الوهاب حنايشة, رئيس مركز صناع الحياة الثقافي، والدكتور عصام نزال رئيس بلدية قباطية، حيث رحب بالضيف الكريم المهندس وصفي قبها, مشيداً بجهوده وخبرته في ظل الحكومتين الحالية والسابقة، ولكونه ذا تجربة كبيرة في العمل السياسي.
وتحدث المهندس وصفي قبها, الذي أكد في بداية حديثه على ضرورة وأهمية الوحدة الوطنية، وان المحافظة عليها هو ضرورة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني ولسد الطريق أمام مشاريع العدو ومخططاته.
وأشار الوزير إلى اتفاق مكة المكرمة, مؤكدا على اعتباره انجازا للجميع، ولا يوجد فيه أي طرف خاسر، كما انه ليس برنامجا لأي فصيل، وإنما ثمرة جهد بذلته الفصائل من اجل الخروج على الأقل بالحد الأدنى الذي يضمن تحقيق الأهداف العليا للشعب الفلسطيني.
وبين في سياق حديثه آثار اتفاق مكة الايجابية بالنسبة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى الخلاف الفلسطيني والانشغال في المواجهات الداخلية والتي فتحت المجال على مصراعيه للاحتلال للتمادي في عدوانه, شاملا ذلك مشروع الجدار والتوسع الاستيطاني وعمليات الاعتقال المستمرة، إضافة إلى أشكال الإذلال التي أصبحت جزءا من ممارساته اليومية على الحواجز.
وفي إشارة منه إلى من وصفهم بـ"أنهم يحاولون الصيد بالماء العكر" من خلال الترويج بان اتفاق مكة يمثل اعترافا ضمنيا أو برنامجا انهزاميا بالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية حماس, ركز على أن الحوار والاتفاق ضرورة لوقف الاقتتال، مؤكدا على انه يمثل رؤية مشتركة، حيث لا يعيب ذلك أحدا، وانه يصب في المصلحة العليا, علفى حد تعبيره.
وأضاف أن اتفاق مكة على أي حال أعاد ثقة الشارع الفلسطيني بفصائل المقاومة، وعمل على تصحيح البوصلة.
وخلال حديثه تطرق إلى التوجهات الإستراتيجية للمرحلة القادمة، جاعلا العمل على فك الحصار على رأس الأولويات، يليه العمل على صيانة المشروع الوطني وحمايته من التهميش أو الضياع، والعمل على توفير الأمن والسلم الاجتماعي ووقف الفلتان الأمني، وإنعاش الاقتصاد المحلي، مركزا على أهمية تسهيل قبول الحكومة من قبل المجتمع الدولي كركيزة لفك الحصار.
ومن خلال الإجابة على تساؤلات الحضور في نهاية الندوة, أكد الوزير قبها على انه لم يتم الاعتراف بالمبادرة العربية من قبل جميع الفصائل، مشيرا إلى الدلالة الواضحة والمختلفة لكل من الاحترام والالتزام، كما نفى في معرض إجابته على أحد الأسئلة أن يكون هناك اتفاق على إجراء انتخابات مبكرة.
واختتمت الندوة, قدم مركز صناع الحياة دروع تقديرية للوزير قبها ولرئيس بلدية قباطية, الدكتور عصام نزال, تقديرا لجهودهما في خدمة الوطن والمواطن.
وافتتحت الندوة بكلمة لكل من الأستاذ عبد الوهاب حنايشة, رئيس مركز صناع الحياة الثقافي، والدكتور عصام نزال رئيس بلدية قباطية، حيث رحب بالضيف الكريم المهندس وصفي قبها, مشيداً بجهوده وخبرته في ظل الحكومتين الحالية والسابقة، ولكونه ذا تجربة كبيرة في العمل السياسي.
وتحدث المهندس وصفي قبها, الذي أكد في بداية حديثه على ضرورة وأهمية الوحدة الوطنية، وان المحافظة عليها هو ضرورة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني ولسد الطريق أمام مشاريع العدو ومخططاته.
وأشار الوزير إلى اتفاق مكة المكرمة, مؤكدا على اعتباره انجازا للجميع، ولا يوجد فيه أي طرف خاسر، كما انه ليس برنامجا لأي فصيل، وإنما ثمرة جهد بذلته الفصائل من اجل الخروج على الأقل بالحد الأدنى الذي يضمن تحقيق الأهداف العليا للشعب الفلسطيني.
وبين في سياق حديثه آثار اتفاق مكة الايجابية بالنسبة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى الخلاف الفلسطيني والانشغال في المواجهات الداخلية والتي فتحت المجال على مصراعيه للاحتلال للتمادي في عدوانه, شاملا ذلك مشروع الجدار والتوسع الاستيطاني وعمليات الاعتقال المستمرة، إضافة إلى أشكال الإذلال التي أصبحت جزءا من ممارساته اليومية على الحواجز.
وفي إشارة منه إلى من وصفهم بـ"أنهم يحاولون الصيد بالماء العكر" من خلال الترويج بان اتفاق مكة يمثل اعترافا ضمنيا أو برنامجا انهزاميا بالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية حماس, ركز على أن الحوار والاتفاق ضرورة لوقف الاقتتال، مؤكدا على انه يمثل رؤية مشتركة، حيث لا يعيب ذلك أحدا، وانه يصب في المصلحة العليا, علفى حد تعبيره.
وأضاف أن اتفاق مكة على أي حال أعاد ثقة الشارع الفلسطيني بفصائل المقاومة، وعمل على تصحيح البوصلة.
وخلال حديثه تطرق إلى التوجهات الإستراتيجية للمرحلة القادمة، جاعلا العمل على فك الحصار على رأس الأولويات، يليه العمل على صيانة المشروع الوطني وحمايته من التهميش أو الضياع، والعمل على توفير الأمن والسلم الاجتماعي ووقف الفلتان الأمني، وإنعاش الاقتصاد المحلي، مركزا على أهمية تسهيل قبول الحكومة من قبل المجتمع الدولي كركيزة لفك الحصار.
ومن خلال الإجابة على تساؤلات الحضور في نهاية الندوة, أكد الوزير قبها على انه لم يتم الاعتراف بالمبادرة العربية من قبل جميع الفصائل، مشيرا إلى الدلالة الواضحة والمختلفة لكل من الاحترام والالتزام، كما نفى في معرض إجابته على أحد الأسئلة أن يكون هناك اتفاق على إجراء انتخابات مبكرة.
واختتمت الندوة, قدم مركز صناع الحياة دروع تقديرية للوزير قبها ولرئيس بلدية قباطية, الدكتور عصام نزال, تقديرا لجهودهما في خدمة الوطن والمواطن.