وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجامعة العربية الأمريكية تنظم يوم التوظيف السنوي 2013

نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 11:47 )
جنين – معا - نظمت الجامعة العربية الأمريكية يوم التوظيف السنوي 2013، بالشراكة مع مركز التمكين الاقتصادي ومنتدى شارك الشبابي، وبحضور كبريات الشركات والمؤسسات الفلسطينية التي تسعى لاستقطاب المتميزين من الخريجين الجدد.

وحضر حفل افتتاح يوم التوظيف الذي تخلله توقيع عدد من العقود لتشغيل الطلبة الخريجين، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نظام دياب، ومساعد رئيس الجامعة للعلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، ومدير مركز التمكين الاقتصادي سحر عثمان، ومدير مؤسسة الشباب الدولية الدكتور محمد مبيض، ومدير التعليم في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية روبرت ديفيدسون، وممثل وحدة شؤون الخريجين بلال الأشقر، بالإضافة إلى عدد من مدراء وممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة.

وافتتح يوم التوظيف الدكتور ذياب بكلمة رحب فيها بمدراء وممثلي الشركات والحضور، وأكد على أن الجامعة تعمل على تطوير طلبتها أكاديميا ومهاريا من مختلف النواحي، وقال:"أن الجامعة هدفها تعزيز دور الخريجين من خلال تمكينهم وتأهليهم وتسلحيهم بمتطلبات سوق العمل من خلال إشراكهم في التدريبات والدورات اللازمة والمتنوعة لجعلهم قادرين على الحصول على فرص عمل مناسبة، وإتاحة الفرصة لهم للالتقاء بكبريات الشركات والمؤسسات الفلسطينية".

وأشار إلى أن الجامعة افتتحت في بداية العام الحالي وحدة شؤون الخريجين ادراكا منها بان علاقتها لا تنتهي بطلبتها لمجرد تخرجهم من الجامعة، بل تحرص دائما على التواصل معهم ومساعدتهم بكل الإمكانيات والسبل المتاحة لأنهم أبناء هذه الجامعة ويحملون رسالتها أينما ذهبوا.

وفي كلمة التمكين الاقتصادي، عبرت عثمان عن سعادتها بالتعاون والشراكة القائمة بين المركز والجامعة، مؤكدة على أن المركز يسعى وباستمرار لخلق فرص عمل مناسبة للخريجين، داعية إلى ضرورة الاهتمام بقطاع الشباب الحيوي كونه يحمل الأمل والطموح والمستقبل.

وقالت:"أن هذا اليوم هو أول ثمرة لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجامعة والمركز لإعطاء الشباب فرصة عمل مناسبة تؤمن لهم العيش بكرامة، وحرية للتفكير والإبداع كل في اختصاصه، ونحن نأمل أن يكون هناك تعاون ومسؤولية مشتركة من جميع الشركات في الوطن تجاه الطلبة الخريجين".

ومن جهته، أكد الدكتور مبيض، على ضرورة مساعدة الطلبة الخريجين من أجل تطوير قدراتهم، من خلال تقديم الطلبات والمقابلات في إطار توفير فرص عمل لهؤلاء لهم.

وفي كلمته، أكد ديفيدسون على أن تطوير الطلبة هو أساس دعم التعليم في الجامعات، وقال: "إن جودة التعليم هي مطلب مهم، وضرورة إلمام الخريجين بالمهارات المختلفة، والقدرة على استخدام التكنولوجيا والتفكير الريادي والإبداعي هو سر النجاح والتميز".

وبعد حفل الافتتاح، بدأ الخريجون من طلبة الجامعة بلقاء الشركات والمؤسسات، حيث تم اعتماد أسلوب المقابلة المباشرة وتقديم طلب التوظيف في نفس الوقت، الأمر الذي من شأنه إتاحة الفرصة للطالب والشركة أو المؤسسة للتعرف على بعضهم مباشرة.

وقد أعرب ممثلو الشركات والمؤسسات عن سعادتهم بالمشاركة في هذا اليوم، مقدمين شكرهم العميق للجامعة على حرصها الدائم للتواصل مع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ومؤسساته، وعن إعجابهم بالمستوى المرتفع لخريجي الجامعة الذين تميزوا بتعليمهم الأكاديمي، وقوة شخصيتهم، وامتلاكهم للمهارات الأساسية التي يتطلبها سوق العمل.

وأكد ممثلوا الشركات المختلفة على أهمية هذا اليوم، كونه يفتح المجال أمام الخريجين، ويؤمن مستقبلهم، من خلال تعرف الطلبة على مختلف المؤسسات، وتعزيز قدرات الطلبة على الاتصال والتواصل.