وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النضال الشعبي: حكومة الاحتلال تعمل على نقل السفارات الاجنبية للقدس

نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 18:15 )
رام الله- معا - اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ما كشفه وزير السياحة الإسرائيلي، السابق، رئيس "مؤسسة حلفاء اسرائيل"، بيني ألون، عن جهود يقوم بها برلمانيون دوليون، بهدف نقل سفارات بلدانهم الى القدس المحتلة، امر مرفوض ومستهجن ويأتي في اطار الدعم لتمادي حكومة الاستيطان والتهويد الاسرائيلية في اجراءاتها التهويدية لمدينة القدس.

واشارت الجبهة أنه في تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست" قال ألون "ان برلمانيين كبار، من الولايات المتحدة وأوروبا، ومن أنحاء مختلفة من العالم، يعملون على استصدار تشريعات في برلمانات بلادهم، لهذا الغرض"، ما يتطلب من الخارجية الفلسطينية ارسال رسائل فورية وعاجلة لكافة الدول بعدم التعاطي مع ذلك الطرح الذي يخدم مصالح الاحتلال ويعتبر تعديا على القانون الدولي.

وقالت الجبهة في بيان وصل معا ان "حكومة الاستيطان والتهويد الاسرائيلية تعمل جاهدة على فرض سياسة الامر الواقع ويسعى لإيجاد حيّز تهويدي حول القدس القديمة والمسجد الأقصى، وجذب عشرات آلاف الإسرائيليين والسياح الأجانب إلى هذه المواقع بهدف توسيع دائرة السيطرة الاحتلالية الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى، وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة.

وأوضحت الجبهة "أن كافة الانتهاكات الاسرائيلية مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية، وتأتي بقرار سياسي من حكومة نتنياهو، وعلى المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات على حكومة الاحتلال ومقاطعتها، وأن التمادي الاسرائيلي يشكل خطرا على امن وسلم المنطقة.

والجدير ذكره ان فكرة تأسيس "مؤسسة حلفاء اسرائيل"، جاءت بمبادرة عضو الكنيست اليميني، الحاخام عن حزب موليدت، بيني الون، عام 2004، وتضم إضافة الى بعض نواب الكونغرس الأميركي، نوابا من برلمانات الأورغواي، والبرازيل، وجنوب افريقيا، وفنلندا، وانجلترا، واليابان، والفلبين، وكوريا الجنوبية، وكندا، ومالاوي.

ومن اهم نشاطات المؤسسة، العمل على نقل السفارة الأميركية الى القدس، والاعتراف بالمدينة كعاصمة موحدة لاسرائيل، والعمل على محاربة جهود بعض المنظمات الدولية، لنزع الشرعية عن دولة الاحتلال.