وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ نابلس يدعو الجهود الشعبية والرسمية لوقف اعتداءات المستوطنين

نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 19:08 )
نابلس - معا - نظم مكتب وزارة الاعلام اليوم في مدينة نابلس حلقة جديدة من برنامج "حوار مع مسؤول" استضاف فيها محافظ نابلس اللواء جبرين البكري وعدد من الإعلاميين، وذلك للحديث حول ما يجري على الساحة الفلسطينية وتطورات الوضع الراهن.

وكان ماجد كتانة، مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس ألقى كلمة موجزة أوضح خلالها أن هذا اللقاء سيخصص لمناقشة قضيتين أساسيتين هما: الانتهاكات التي تتعرض لها المحافظة من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وظاهرة اطلاق النار العشوائي في المناسبات.

وفي هذا الإطار شدد محافظ نابلس اللواء جبرين البكري على ضرورة متابعة الأحداث الراهنة ووضع الناس في صورة ما يحدث على الأرض من اعتداءات المستوطنين على المواطنين في المحافظة، واجتياح الجيش الإسرائيلي المتكررة للمحافظة.

وأضاف " هناك 38 مستوطنة وبؤرة استيطانية تحيط في المدينة ويقطنها مستوطنون يقومون بأفعال اجرامية بحق المواطنين الفلسطينيين"، وأشار البكري إلى ضرورة توحيد الجهود الرسمية والشعبية من أجل أن تكون هذه المناطق عقبة أمام الاحتلال من خلال النهوض بها وتطوير البنى التحتية لها.

وأوضح أن هناك عشرة مشاريع سيتم استكمالها في الوقت الحالي ومن أهمها طريق بيت ايبا- دير شرف، طريق حوارة التي سيتم إعادة تأهيله وطرق أخرى، وشكر البكري كل من ساهم في المحافظة على أمن نابلس من اعتداءات المستوطنين كالدفاع المدني والارتباط والمجالس المحلية ولجان الحراسة .

وتطرق البكري الى ظاهرة اطلاق النار العشوائي التي تحدث في كافة المناسبات والتي يستغلها بعض الأشخاص لزعزعة الأمن والإستقرار، وقال: "يجب التعاون من أجل الحد من هذه الظاهرة ويجب ملاحقة الأشخاص كما حصل في مخيم بلاطة حيث أخرجوا بيان بتحريم اطلاق النار واعتبروا من يطلق النار خارج الصف الوطني الفلسطيني."

وفيما يتعلق في هذا الإطار أكد البكري أنه سيكون هناك مبادرة لتحريم ممارسة هذا السلوك في مدينة نابلس وأنه سيقوم بتقديم العقوبة لمن تخوله نفسه للقيام بذلك.

وفي نهاية اللقاء ركز البكري على ضرورة تنظيم رحل مدرسية للمناطق التي تتعرض لانتهاكات من قبل المستوطنين مثل قرية يانون.

ومن الجدير بالذكر أن طواقم الدفاع المدني تمكنت يوم أمس من إخماد النيران التي نشبت بـ600 دونم من أراضي المواطنين بين بلدتي مادما وبورين ما أدى لإمتداد النيران ووصولها لأشجار الزيتون.