وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات ....

نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 18:53 )
بقلم – منتصر العناني

التحديات الفلسطينية الرياضية ضد المُعيقات الإسرائيلية

أن تواجه وتكون في موقع قوة هو الأفضل في صياغة الآخرين وإجبارهم على تحقيق ما تٌريد وبرغم ما يحاول البعض تطبيقه وفرضه بالقوة أو بالتغابي في كثير من المواقع وهذا ينطبق على الكثيرين لا مكن أن يكون له تأثير ما دمت صاحب رسالة نبيله ولا بد أن تنتصر وما هؤلاء الا مرورالعابثين ودعاة هدم لابناء .

هذه المقدمة التي تضرب أطنابها وتوجع من يحاول المساس برياضتنا الفلسطينية التي واجهت تحديات كبيرة ومعوقات إسرائيلية ومحاربة شرسة إستطاعت بقوة حضور المنتمين لهذا الوطن والإيمان برسالتهم القوية صاحبة المبادئ الثابتة أن يمنعوا هؤلاء المارقين ان يمرروا ما يريدون على حسابنا رغم ما يُمارس علينا من ضغوطات لا حصر لها .

التحديات التي نواجهها من خلال ممارسات الإحتلال وحمل رسائل مشوهه ضد رياضتتنا التي تحمل في طياتها معاناة شعب محتل يعاني الكثير جراء هذه الممارسات العدوانيه ولا يكتفون بإحتلالهم الغير شرعي وإغتصابهم الأرض والأنسان والحجر الشجر هذا كله يجبرنا وبإرادتنا الفلسطينية الصلبة أن نعاند هذا الإحتلال وان نواصل مشورانا الرياضي بفضح ممارسات إسرائيل الإحتلالية التي تحاول الضرب بيد موجعه الرياضة الفلسطينية لكن التحدي في المواجهه هو الأمر الاهم في إستكمال مشوارنا لقهر هذا الإحتلال من خلال تحدياتنا في المرحلة المقبلة الأصعب ونحن قادرون على ذلك بهمة شبابنا الرياضي وقادتنا الرياضيين .

يحاول الإحتلال أن يًمارس كل الوان الإعاقات ضد رياضتتنا في الساحات المحلية أو الخارجية لأضعاف رياضتتنا وجبهتها خاصة وأنها أصبحت الشُعلة التي صاغها الرياضيون في كل مكان في هذا العالم وفضح ممارسات إسرائيل ضد هذا ما اثارها للعمل ضدنا في المحافل عدا عن سياسة المنع المقصودة لرياضيينا سواء من السفر أو منع الوفود من القدوم إلى أرض الوطن لمنع ورفض الشرعية الدولية على الأرض وهذا جعلنا نمارس ضغطاً أكبربحجم الممارسات في المؤسسات الرياضية العالمية ضد إسرائيل وإتحاداتها الرياضية لوقفها في ظل ما تعانيه رياضتنا من إعاقات أسرائيلية لتحجيمها .

هنا لا بد من وقف جادة في وجه الإحتلال الذي يمارس سياسة المنع ضد رياضتننا المتقدمة والتي اصبح لها لون كبير وحضور عالمي ومحلي ودولي أن نمنح لذاتنا العطاء الأكبر والتحدي الأكبر في ظل التزايد العنفواني لتحجيمنا رياضيياً وهذا ما لم يفلحوا به أمام قوة العطاء الفلسطيني للقيادة الرياضية ومن خلفنا القيادة السياسية التي تدعم رياضتتنا .

أوقفوا معيقات الإحتلال بالإصرار والتحدي أمام العالم من خلال مقاومة بالمواصلة والفعاليات والإستقطاب الدولي والمحلي والعربي من أجل أن نهزم هذا الإحتلال ونقول له أن رياضتتنا رسالة هامة من شبابنا الرياضي جنبا إلى جنب بالتحدي والمقاومة المشروعه كحق فلسطيني ثابت مع رسائل القيادة الفلسطينية وللرياضة تحديها الخاص .

[email protected]
[email protected]