محافظ الخليل يبحث مع المدير العام لبرنامج الغذاء العالمي الوضع الإنسان
نشر بتاريخ: 04/06/2013 ( آخر تحديث: 04/06/2013 الساعة: 20:45 )
الخليل- معا - بحث محافظ الخليل كامل حميد مع المدير العام لبرنامج الغذاء العالمي بابلو ريكاردو الوضع الإنساني في محافظة الخليل، وسبل الحد من الفقر وتحسين الوضع الاجتماعي وكيفيه مواجهه الكوارث وذلك بحضور ممثلين عن المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة.
ورحب المحافظ حميد ببابلو والوفد المرافق ناقلا لهم تحيات الرئيس محمود عباس، مشيدا بالدور الذي يلعبه برنامج الغذاء العالمي في فلسطين، مشيرا أن الوضع العام في محافظة الخليل، بحاجة إلى دعم ومساندة، مطالبا بزيادة الدعم، خصوصا في المناطق الريفية والقريبة من جدار الضم والتوسع والمهشمة، مؤكدا أن الممارسات الإسرائيلية على الأرض وخصوصا في البلدة القديمة من المدينة وفي المناطق المحاذية للمستوطنات، ساهمت بشكل كبير في تدهور الوضع الإنساني، من خلال الاغلاقات ونشر الحواجز وتكثيف الاستيطان وبناء الجدار.
مشيدا ببرنامج الغذاء العالمي لتخفيف انعكاسات الأزمة العالمية للغذاء على عموم أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه المساعدات تمثل جزءا حيويا في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وقدم لؤي القيسي مدير دائرة التخطيط ومنسق لجنه الطوارئ في المحافظة، شرحا عن خطة لجنة الطوارئ والتي أعدت بالتعاون مع ممثلي القطاعات الرئيسية الخدماتية والإعلامية والأمنية والصحية، مستعرضا دور ما تقوم به اللجنة من جهود مكثفه للحد من مخاطر الكوارث ودورهم في تقديم الدعم والإغاثة في حاله الطوارئ في كافه مناطق المحافظة، بالإضافة الى العمل على إعداد دراسة لإيجاد منظومة اتصال موحده للطواقم وفرق الطوارئ في حالات الكوارث.
وفي نهاية اللقاء اتفق المجتمعون على تكثيف اللقاءات والاجتماعات مع الجهات المختصة لبيان الاحتياجات الضرورية لمواجهه الكوارث وتأهيل الكادر البشري وتوعية المجتمع المحلي بأهمية خطه الطوارئ وتنفيذها.
من جانبه شكر بابلو المحافظ على حفاوة الاستقبال والمعلومات القيمة التي قدمها حول طبيعة الوضع في المحافظة، مشيرا الى أن برنامج الغذاء العالمي سيعمل على زيادة مساعداته للمستفيدين من داخل الأراضي الفلسطينية الأمر الذي يساعد في تحسين الوضع المعيشي لدى كافة الفئات الاجتماعية.
ورحب المحافظ حميد ببابلو والوفد المرافق ناقلا لهم تحيات الرئيس محمود عباس، مشيدا بالدور الذي يلعبه برنامج الغذاء العالمي في فلسطين، مشيرا أن الوضع العام في محافظة الخليل، بحاجة إلى دعم ومساندة، مطالبا بزيادة الدعم، خصوصا في المناطق الريفية والقريبة من جدار الضم والتوسع والمهشمة، مؤكدا أن الممارسات الإسرائيلية على الأرض وخصوصا في البلدة القديمة من المدينة وفي المناطق المحاذية للمستوطنات، ساهمت بشكل كبير في تدهور الوضع الإنساني، من خلال الاغلاقات ونشر الحواجز وتكثيف الاستيطان وبناء الجدار.
مشيدا ببرنامج الغذاء العالمي لتخفيف انعكاسات الأزمة العالمية للغذاء على عموم أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه المساعدات تمثل جزءا حيويا في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وقدم لؤي القيسي مدير دائرة التخطيط ومنسق لجنه الطوارئ في المحافظة، شرحا عن خطة لجنة الطوارئ والتي أعدت بالتعاون مع ممثلي القطاعات الرئيسية الخدماتية والإعلامية والأمنية والصحية، مستعرضا دور ما تقوم به اللجنة من جهود مكثفه للحد من مخاطر الكوارث ودورهم في تقديم الدعم والإغاثة في حاله الطوارئ في كافه مناطق المحافظة، بالإضافة الى العمل على إعداد دراسة لإيجاد منظومة اتصال موحده للطواقم وفرق الطوارئ في حالات الكوارث.
وفي نهاية اللقاء اتفق المجتمعون على تكثيف اللقاءات والاجتماعات مع الجهات المختصة لبيان الاحتياجات الضرورية لمواجهه الكوارث وتأهيل الكادر البشري وتوعية المجتمع المحلي بأهمية خطه الطوارئ وتنفيذها.
من جانبه شكر بابلو المحافظ على حفاوة الاستقبال والمعلومات القيمة التي قدمها حول طبيعة الوضع في المحافظة، مشيرا الى أن برنامج الغذاء العالمي سيعمل على زيادة مساعداته للمستفيدين من داخل الأراضي الفلسطينية الأمر الذي يساعد في تحسين الوضع المعيشي لدى كافة الفئات الاجتماعية.