ملف "القدس ترام" على طاولة وزراء الخارجية العرب اليوم
نشر بتاريخ: 05/06/2013 ( آخر تحديث: 05/06/2013 الساعة: 10:10 )
بيت لحم - معا - قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، إن اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، الذي سيعقد اليوم الاربعاء سيناقش موضوعا يتعلق بالقدس حيث تقدمت دولة فلسطين للامانة العامة للجامعة العربية بمذكرة تطالب فيها بادراجه في الاجتماع.
وسيناقش الاجتماع دعم الجهود الفلسطينية والمؤيدين للقضية الفلسطينية في المعركة القضائية التي هي قائمة الآن حول وقف الشركات الفرنسية الستوم وكونيكس اللتان كانتا قد دخلتا في عطاءات لانشاء الميترو السريع في القدس المحتلة "القدس ترام" .
وأضاف بن حلي في تصريحات صحافية نقلتها الوكالة الرسمية، أن دولة فلسطين قامت بجهود كبيرة بالتنسيق مع المناصرين والمؤيدين للقضية الفلسطينية لوقف هذا المشروع، حيث تم كسب القضية في 2009 ثم كان هناك استئناف آخر للحكم، مشيرا الى ان العمل المطلوب حاليا هو بحث كيفية دعم الدول العربية لدولة فلسطين، بالتنسيق مع المؤيدين والمناصرين للقضية الفلسطينية حتى نوقف هذه الاجراءات غير القانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة.
والجدير بالذكر أن مشروع ترام القدس يهدف لربط المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقدس الشرقية بمدينة القدس الغربية مما سيسهم في نمو المستوطنات الإسرائيلية، والحصار على القدس الشرقية، وفصلها عن الضفة الغربية، تمهيدا لضمها إلى إسرائيل فعليا، إضافة إلى أن إنشاء الخط يتطلب مصادرة مساحات ضخمة من الأراضي الفلسطينية، حيث أن طول المشروع يبلغ 13 كيلومترا وهو جزء من خطة مواصلات شاملة في إسرائيل، تهدف إلى تثبيت واقع الاقتطاع والضم في الأرض المحتلة، حيث سيمتد من المستوطنات إلى القدس ومنه إلى حيفا.
وتملك الحكومة الفرنسية 12% من أسهم الشركتين، وتعد بذلك المساهم الأول في رأسمالهما.
وسيناقش الاجتماع دعم الجهود الفلسطينية والمؤيدين للقضية الفلسطينية في المعركة القضائية التي هي قائمة الآن حول وقف الشركات الفرنسية الستوم وكونيكس اللتان كانتا قد دخلتا في عطاءات لانشاء الميترو السريع في القدس المحتلة "القدس ترام" .
وأضاف بن حلي في تصريحات صحافية نقلتها الوكالة الرسمية، أن دولة فلسطين قامت بجهود كبيرة بالتنسيق مع المناصرين والمؤيدين للقضية الفلسطينية لوقف هذا المشروع، حيث تم كسب القضية في 2009 ثم كان هناك استئناف آخر للحكم، مشيرا الى ان العمل المطلوب حاليا هو بحث كيفية دعم الدول العربية لدولة فلسطين، بالتنسيق مع المؤيدين والمناصرين للقضية الفلسطينية حتى نوقف هذه الاجراءات غير القانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة.
والجدير بالذكر أن مشروع ترام القدس يهدف لربط المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقدس الشرقية بمدينة القدس الغربية مما سيسهم في نمو المستوطنات الإسرائيلية، والحصار على القدس الشرقية، وفصلها عن الضفة الغربية، تمهيدا لضمها إلى إسرائيل فعليا، إضافة إلى أن إنشاء الخط يتطلب مصادرة مساحات ضخمة من الأراضي الفلسطينية، حيث أن طول المشروع يبلغ 13 كيلومترا وهو جزء من خطة مواصلات شاملة في إسرائيل، تهدف إلى تثبيت واقع الاقتطاع والضم في الأرض المحتلة، حيث سيمتد من المستوطنات إلى القدس ومنه إلى حيفا.
وتملك الحكومة الفرنسية 12% من أسهم الشركتين، وتعد بذلك المساهم الأول في رأسمالهما.